وزارة العدل: لو رجعت الصحف لأرشيفها لتبينت حقيقة حاويات أمبدة
أوضح معاوية أحمد عيسى رئيس لجنة تقصي الحقائق حول وجود مواد كيميائية أو مشعة في منطقة سد مروي، كبير المستشارين بوزارة العدل، إن الصحف وجهات إعلامية لم تتحر الدقة في ما أثير مؤخرا حول اكتشاف حاويات بأم درمان منبها إلى أن الوزارة أوضحت في مؤتمر صحافي عقد في 25 يوليو 2016 للإعلام حقيقة الحاويات وسلمت الصحافيين بيانا بذلك وقال: “صحف كتبت إن الحاويات تم اكتشافها بوساطة راعٍ أو مواطن والوزارة عقدت مؤتمرا صحافيا كشفت فيه حقيقة الحاويات قبل شهرين”، مشيرا إلى أن الصحف لو رجعت لأرشيفها لتبينت حقيقة حاويات أم بدة.
وقال معاوية لـ(اليوم التالي)، إن الحاويات تحوي مواد بناء عادية، وإن بعضها تالف وآخر يمكن استخدامه، وأشار إلى أن عددها (13) حاوية، تم ترحيلها إلى محرقة أم درمان الطبية من سد مروي قبل أكثر من عامين لاستخدام مادة الإيبوكس ومواد أخرى موجودة بها في طلاء المحرقة الطبية وأرضيات مستشفيات الولاية، مؤكدا أن الحاويات وصلت إلى أم درمان من سد مروي بعلم وزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة وأن إدارة الجمارك تحتفظ بمستندات تفصيلية عن محتوى كل حاوية منها، وأنه وبعد بقاء الحاويات لأكثر من عامين في محرقة أم درمان الطبية تلفت كثير من المواد بها وتقرر التخلص من محتوياتها إما بإعادة الاستخدام أو الإتلاف، وقال معاوية: “بعد أن تعرضت للظروف الطبيعية كثير من المواد تلفت وهي مواد طلاء وأسمنت وجبص إضافة إلى مادة الإيبوكس، وتقرر التخلص منها دون الاتجاه إلى دفن محتوياتها
اليوم التالي