سياسية

مخاوف دولية من “الانتهاكات” بجنوب السودان


قالت لجنة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة، الخميس، إنها قلقة من ترويع نشطاء المجتمع المدني والتضييق على الصحفيين والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات الحقوقية في جنوب السودان.

وتحدث مسؤولون من لجنة الامم المتحدة بشأن حقوق الانسان في جنوب السودان في مؤتمر صحفي بجوبا بعد يوم من إعلان رئيس تحرير صحيفة بارزة في الدولة التي تأسست قبل 5 سنوات أن السلطات أغلقت صحيفته.

واندلع القتال في جنوب السودان في نهاية 2013 بين جنود موالين للرئيس سلفا كير وآخرين موالين لنائبه السابق ريك مشار.

وأثبت اتفاق سلام وقع في 2015 أنه اتفاق هش، إذ اندلعت اشتباكات جديدة في العاصمة في يوليو، فيما غادر مشار البلاد منذ ذلك الحين.

وعددت ياسمين سوكا، التي تقود فريق لجنة الأمم المتحدة، المخاوف التي تشمل “تضاؤل المجال أمام المجتمع المدني بما في ذلك ترويع أعضائه والتضييق عليهم”، مضيفة أن نشطاء كثيرين فروا إلى الخارج.

وأشارت إلى المخاوف بشأن الحريات الإعلامية “واستمرار ترويع الصحفيين والتضييق عليهم” إلى جانب مخاوف بشأن القيود على بعثة الأمم المتحدة (يونميس) ومنظمات الإغاثة والتي تمنعهم من الوصول إلى المحتاجين للمساعدة.

وترك القتال الكثيرين في الدولة المنتجة للنفط، التي يسكنها 11 مليون نسمة وهي بالفعل واحدة من أفقر دول العالم، في حاجة ماسة إلى الغذاء والدعم.

وأشارت سوكا أيضا إلى “الإفلات المستمر من العقاب وغياب المحاسبة على الجرائم الخطيرة وكذلك (انتهاكات) حقوق الإنسان في جنوب السودان والتي لن يتسنى تحقيقها بدون سلام دائم”.

وتشدد الحكومة على أنها لا تغض الطرف عن الانتهاكات الحقوقية وأنها تتصدى للجناة.

بيد أن كلا الجانبين في الصراع الذي تغذيه نزاعات عرقية يواجهان اتهامات بالقيام بأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب.

كما عبرت سوكا عن مخاوفها بشأن “تصعيد العنف الجنسي ضد النساء والفتيات من جانب رجال مسلحين يرتدون زيا عسكريا”.

سكاي نيوز عربية


‫3 تعليقات

  1. هذه هى لعنة النفط وعللشان عيون النفط يجرون ورائهم لاننا اغنياء بقيمنا

  2. أى قيم تتكلمون عنها فى ذهن قيادات الحركه الشعبيه فى جنوب السودان على وجهه التحديد البقاء لصاحب المال وان بالمال يمنك شراء من تريد أو ما تريد فى اى وقت والسرقه فى الأعراف والثقافات المحليه هنالك ليس جريمه ونذكرك أخوتنا فى الجنوب نحن نحب الماضى لأنه ذهب ولو عاد لكرهناه