رياضية

هلال أم درمان والخيالة ببقعة السلطان.. الليلة

ينزل فريق الهلال العاصمي ضيفاً من العيار الثقيل على الهلال الفاشر عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الإثنين بمعلب النقعة ضمن مباريات الأسبوع 32 من دوري سوداني الممتاز.. ويأمل رفاق سيف الدين مساوي في زيادة رصيدهم من النقاط «74» والإبقاء على الفارق مع المريخ الثاني «68» في سبيل الوصول إلى منصة التتويج والتربع على عرش الكرة السودانية بعد غياب النسخة الأخيرة بداعي الإنسحاب. وكان أبطال العاصمة قد وصولوا إلى أرض السلاطين ظهر أمس برئاسة محمود عبدالكريم، عضو مجلس الإدارة وكابتن فوزي المرضي، عضو المجلس، القائم مقام رئيس النادي في هذه الرحلة والسيد إيلي بلاتشي، المدير الفني الروماني ومساعده الوطني مبارك سليمان، واختار الإطار الفني 25 لاعباً للإضلاع بعملية اليوم والتالية لها أمام المريخ الفاشر الجمعة المقبل برسم الجولة 33..

وقطع المدرب الروماني الملقب بالإمبراطور بضرورة الفوز وتحصيل ثلاث نقاط تجعل فريقه يواصل في الطريق الصحيح للوصول إلى هدفه من البطولة الأولى بالإتحاد السوداني لكرة القدم، ودعا لاعبيه إلى التركيز واللعب بالقوة القصوى بعيداً عن التراخي والإستهتار حتى لا يقع الفريق في المحظور في هذا المنعطف الذي لا يحتمل التفريط في أي نقطة. وأكد المدرب على صعوبة المواجهة من واقع الضغط الجماهيري والإعلامي على لاعبيه المطالبين بالفوز دائماً، ومن الجهة الأخرى حاجة المنافس للنقاط لتحسين وضعيته المتحرجة بالمنافسة. تجدر الإشارة إلى تفوق أزرق أم درمان على الخيالة بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة الأولى التي جرت يوم 11 أبريل 2016م.. أحرز الأهداف أبوعاقلة عبدالله، مدثر كاريكا ومحمد عبدالرحمن.. وأعلن يومها المدرب محمد الفاتح طبيز استقالته قبل التراجع عنها سريعاً.. ويتنظر جماهير الهلال نتجية مشابهة، ولكن ليس بالضرورة كمية الأهداف وإنما كامل النقاط.

يسترجع بلاتشي خدمات المهاجم الوطني الدولي مدثر كاريكا، الذي غاب عن جولتي النيل شندي بالدوري وود هاشم سنار بمنافسة الكأس، بسبب سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة بالدورة الودية التي نظمها الإتحاد السوداني الأمريكي لكرة القدم.. وربما ظهر كاريكا إلى جانب الزيمبابوي إدوارد سادومبا إذا لعب الجهاز الفني بمهاجمين صريحين، وقد يكون النيجيري عزيز شيبولا خياراً أول كمهاجم من الجهة اليمين، إضافة إلى محمد أحمد بشة، نزار حامد، نصرالدين الشغيل «أبوعاقلة عبدالله».. حسين الجريف، عمار الدمازين، عبداللطيف سعيد بوي، أطهر الطاهر والحارس الكاميروني لويك ماكسيم فودجو. على الجانب الآخر يقف فريق الخيالة على خط النار «25 نقطة» في المركز 14، ويتعين عليه الإنتصار إذا ما أراد الإبتعاد عن مناطق الخطر، ولكن تبدو الأمور صعبة في غياب بعض العناصر المؤثرة نحو المهاجم أحمد عادل، بيد أن المدرب أحمد رمضان أعلن في تصريحات صحافية تجهيز بدائل ناجحة يمكنها القيام بالمهمة وحمل فريقه على الفوز.

صحيفة آخر لحظة