أتلتيكو يرحل إلى برشلونة لخطف الفوز الأول منذ 10 أعوام
سيسعى أتلتيكو مدريد إلى تحقيق فوزه الأول في نوكامب منذ 2006 عندما يواجه برشلونة في لقاء قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الأربعاء.
ويتصدر ريال مدريد – الذي يسعى لتحطيم الرقم القياسي لبرشلونة في عدد الانتصارات المتتالية بالمسابقة عندما يستضيف فياريال في نفس اليوم – الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن النادي الكتالوني بعد أربع جولات.
وتحمل هذه المواجهة إثارة لافتة وأهدافا وفيرة، وفيها يبحث برشلونة عن الثأر من فريق العاصمة الذي أقصاه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي (2-1 وصفر-2).
وضرب غريزمان آنذاك بقوة عندما سجل هدفين إيابا وقاد “كولتشونيروس” إلى إقصاء حامل اللقب في طريقه إلى النهائي، حيث خسر مجددا أمام جاره وغريمه ريال مدريد.
وتغلب فريق المدرب دييغو سيميوني على سيلتا فيغو 4-صفر قبل أن يسحق سبورتنغ خيخون 5-صفر يوم السبت الماضي في مباراة سجل خلالها كل من أنطوان غريزمان وفرناندو توريس وكيفن غاميرو.
ونقل موقع أتلتيكو على الإنترنت عن مدافع الفريق دييغو غودين قوله “سنواجه منافسا كبيرا. برشلونة فريق تكون مواجهته صعبة جدا خاصة عندما يلعب على أرضه.”
وأضاف “ندرك كفاءة برشلونة وأثبت ذلك لسنوات عديدة.”
وتشهد المباراة أيضا مواجهة بين فرنسيين وأوروغويانيين. الأولى تجمع غريزمان وغاميرو على تماس مع المدافع الشاب صامويل أومتيتي، الذي يبدو أنه في طريقه لخلافة الارجنتيني خافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع.
وأشاد إنريكي بلاعبه الجديد: “لقد تأقلم بسرعة مع الفريق”، وعبر عن تفاجئه بالأداء التصاعدي للاعب ليون الفرنسي السابق.
على الجانب الآخر، يقف سواريز أمام مواطنيه دييغو غودين وخوسيه ماري خيمينيز، بعد موسم أنهاه في صدارة ترتيب الهدافين “بيتشيتشي” مع 40 هدفا، فيما كان دفاع أتلتيكو الأقوى في الليغا (18).
وخسر أتلتيكو خمس مرات وتعادل ثلاث مرات في آخر ثماني مباريات على ملعب برشلونة في كل المسابقات.
واهتزت شباك أتلتيكو مرة واحدة في أربع مباريات كأقوى خط دفاع بالمسابقة حتى الآن لكنه سيواجه أقوى خط هجوم والذي سجل 13 هدفا.
وتعافى برشلونة من خسارته المفاجئة 2-1 أمام ألافيس بالفوز 7-صفر على سيلتيك في دوري الأبطال ثم التفوق 5-1 على ليجانيس الوافد الجديد يوم السبت.
وفاز ريال مدريد في 16 مباراة متتالية بالدوري الإسباني وبدأ ذلك منذ الموسم الماضي ليعادل الرقم القياسي لبرشلونة موسم 2010-2011.
العربية نت
