ابراهيم محمود: البلد آمنة والمتمردين بملصو قمصانهم ويتسوقو في المنقطتين
قطع نائب رئيس الحزب الحاكم المهندس ابراهيم محمود بأن البلاد آمنة والتمرد في انحسار، وكشف أنه تم توجيه الولاة في المنطقتين بالسماح للمواطنين بالتحرك بحرية، وأضاف: “حتى المتمردين أصبحوا يملصون قمصانهم ويتسللون الى الاسواق بجنوب كردفان والنيل الازرق، مؤكدا قيام الجمعية العمومية لمؤتمر الحوار الوطني في اكتوبر المقبل، مشدداً بأنه لن يكون هناك تفاوض بعد الحوار مع المعارضين حول المحاصصات والمناصب.
وقال محمود، في لقاء تنويري للقيادات الاعلامية بنادي النفط بالخرطوم امس، إن ارقام الفساد مضخمة، ساخراً من أن السودان بحسب المؤشرات بتذيل قائمة الفساد في العالم، “تاني الطيش”، وأضاف: “مافي دولة مافيها فساد” واردف: “ما منعنا الصحف تتكلم عن الفساد، وعندنا ناس انسجنوا وآخرين بتحاكموا”، وكشف أن الوثيقة الوطنية للحوار تم اعدادها للتوقيع بيد أنها ستظل مفتوحة لكل من يرغب بالتوقيع مستقبلاً، مبينا ان فترة ما بعد الحوار ستشهد تشكيل حكومة الوفاق الوطني والدستور والانتخابات، وقلل محمود من مبادرة الحركة الشعبية بايصال المساعدات الانسانية للمنطقتين وتفتيشها بواسطة الجمارك، وقال: “التنازل عن عشرة في المائة من السيادة يعد تنازلا.. ولن نكرر تجربة شريان الشمال حتى تصل المعدات العسكرية للمتمردين ويستطيعون عبر وسائل النقل نقل كميات ضخمة من الذهب الموجودة بالمنطقتين وبالتالي ايجاد تمويل للاستمرار في التمرد”، كما قلل من الوجود العسكري لجبريل ابراهيم ومناوي، مؤكدا أن كل المجتمع الدولي مع السلام، وان المبعوث الأمريكي لم يطالبهم بتأجيل الجمعية العمومية للحوار، وأقر محمود باشكالات تواجه الاقتصاد، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالانتاج والانتاجية، ودعم اصحاب الدخل المحدود، مشيراً الى أن الدعم ستواجهه زيادة في الضرائب والخدمات، معتبراً أن سعر الكهرباء في مصر يزيد عنه في السودان.
صحيفة الجريدة