السيرة الذاتية لمورينيو تكشف أسراره العائلية
لا شك أن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، يتمتع بشخصية كاريزمية وصريحة ويثير الكثير من الجدل، لكنه يتحول إلى إنسان آخر تماما في منزله ومع أسرته.
وقال روب بيسلي، مؤلف السيرة الذاتية للمدرب الاستثنائي، والذي يحمل عنوان (جوزيه مورينيو: عن قرب وشخصي)، إن المدرب البرتغالي قال له في أثناء تأليف الكتاب عن حياته الأسرية: “في المنزل أنا أتعامل مثل زوج وأب عادي.. فأنا إنسان طبيعي أفعل ما يفعله أي زوج وأب ولا يمكنني فعل أشياء أخجل منها”.
وأضاف: “أنا لا أجيد الطهو، على سبيل المثال، ولست بحاجة لتنظيف المنزل، لكني مثلا أذهب للسوبر ماركت لأتسوق وأذهب مع أبنائي للقيام بالأشياء التي يرغبون القيام بها، مثل الذهاب للسينما والمساعدة في الواجبات المنزلية.. أحب أن أكون إنسانا طبيعيا في منزلي”.
ولا يخفي مورينيو، البالغ عمره 53 عاما، عشقه لزوجته ماتيلدا، التي تشتهر باسم “تامي”، وابنتهما تحمل نفس الاسم، ودائما ما يصف زوجته بمواصفات رائعة.
والتقى جوزيه وتامي في سن المراهقة ويعتبرها عشق عمره، حيث تعرفا على بعضهما البعض وعمره 17 عاما وهي عمرها 15 عاما.
ووصف مورينيو واقعة حدثت مع زوجته في 2013 عندما تحدثه أن يرسم وشما على جسده يحمل اسمها وأسماء أبنائهما بعدما فعلت هي نفس الشيء، لكن مورينيو فعلها ورسم اسمها واسم ابنته وابنه على رسغه الأيسر.
وفي مقابلة سابقة، لخص مورينيو علاقته بزوجته، قائلا: “زوجتي تثق في وتعرفني جيدا.. لقد بدأت علاقتنا وعمري 17 وهي كان عمرها 15 عاما.. وحياتي واضحة وضوح الشمس فلدي عملي كمدرب ولدي حياتي العائلية.. لست اجتماعيا وأنا سعيد بذلك.. وسر كل شيء هو الحب، فلو أنت نجحت في كرة القدم فهذا لأنك تحبها، ولك عائلة ناجحة فهذا لأن الجميع يحب بعضه البعض.. فالحب هو الأساس”.
وكشف الكتاب عن عشق مورينيو للممثلة الأمريكية الشهيرة جينفر أنيستون التي شاهدها المدرب البرتغالي مرة واحدة، حينما كان مدربا لتشيلسي خلال معسكر في الولايات المتحدة، وكانت الفنانة الحسناء مقيمة في نفس فندق الفريق ومرت أمام مورينيو ليصمت برهة، حتى غادرت المكان ليبدي بعدها إعجابه الشديد بجمالها.
إرم نيوز