سياسية

تفاصيل تجاوز الخلاف بين الخرطوم وواشنطن حول ملف حقوق الإنسان بجنيف

كشف رئيس بعثة السودان بجنيف السفير د. مصطفى عثمان إسماعيل تفاصيل المباحثات التي تمت مع الجانب الأمريكي بشأن مشروع قرار ملف حقوق الإنسان والذي من المتوقع اعتماده اليوم، لافتاً الى انه تم التوصل بين الجانبين لاتفاق ودعم مشروع القرار الافريقي والذي أبقى على السودان في البند العاشر والمعني بتقديم المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم الفني . وأوضح د. مصطفى لـ(الإنتباهة) أن مندوب أمريكا في بداية أعمال الدورة الحالية لحقوق الإنسان (33) وافق على المقترح الإفريقي بإبقاء السودان في البند العاشر وأمَّن على حديث المندوب الإفريقي لكنه أشار الى المندوب الأمريكي دون أية مقدمات غير من تعامله وتراجع، ولم يستبعد د. مصطفى أسباب التراجع لممارسة ضغوط من منظمات طوعية وبعض الدول الأوروبية، مشيراً الى أنه تمت قيادة حملة شرسة ضد السودان لكنه وصفها بالكاذبة لعدم استنادها على حقائق كاستخدام أسلحة كيمائية والقصف الجوي بمناطق دارفور وجنوب كردفان. وقال د. مصطفى كنا مدعومين من المجموعتين العربية والإفريقية، وأشار الى أن السفير الأمريكي حينما طلب في مرحلة تقديم مشروع القرار للمناقشة العامة ولم نكُ متفقين على ذلك، سألناه عن كيفية عرضه قبل الاتفاق فقال نقدمه بطريقة مشتركة بين السودان وأمريكا، وأوضح إننا تحفظنا على ذلك باعتبار أن المشروع إفريقياً ويجب عرضه عبر الأفارقة لكنهم تمسكوا وقالوا إن المشروع أمريكياً ورفضنا ذلك.وأشار الى أنه حينما وافقت أن يقدمه الأفارقة، رفضت المشروع الإفريقي وتقدمت بمشروع قرار لوحدها تحت البند الثاني ومحشو بكل مواد البند الرابع والثاني، وبدأ الخلاف مبيناً أن المجموعة الإفريقية تدخلت وشكلت مجموعة دعم للسودان من خمس دول الجزائر و مصر والمغرب وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وبدأت حواراً مع المبعوث الأمريكي بهدف تأكيد أن البند هو العاشر والمعني بالمساعدات الإنسانية ولابد من إزالة العبارات التي تشير الى البند الرابع. وقال استطعنا أن نحقق تقدماً في سحب بعض العبارات وليس كلها وندخل فقرة كاملة تتحدث عن المساعدات الإنسانية المطلوبة والدعم الفني. ولفت الى أنه تم التوصل لصيغة قدمها الاتحاد الإفريقي تقبلتها أمريكا بعد تردد لكنها اشترطت إنه لابد من موافقة واشنطن عليها والتي بعثت بموافقتها وتم سحب مشروع قرارهم واعتماد مشروع القرار الإفريقي والذي سيتم طرحه اليوم. وأشار الى أنه حينما وافقت أن يقدمه الأفارقة، رفضت المشروع الإفريقي وتقدمت بمشروع قرار لوحدها تحت البند الثاني ومحشو بكل مواد البند الرابع والثاني، وبدأ الخلاف مبيناً أن المجموعة الإفريقية تدخلت وشكلت مجموعة دعم للسودان من خمس دول الجزائر و مصر والمغرب وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وبدأت حواراً مع المبعوث الأمريكي بهدف تأكيد أن البند هو العاشر والمعني بالمساعدات الإنسانية ولابد من إزالة العبارات التي تشير الى البند الرابع. وقال استطعنا أن نحقق تقدماً في سحب بعض العبارات وليس كلها وندخل فقرة كاملة تتحدث عن المساعدات الإنسانية المطلوبة والدعم الفني. ولفت الى أنه تم التوصل لصيغة قدمها الاتحاد الإفريقي تقبلتها أمريكا بعد تردد لكنها اشترطت إنه لابد من موافقة واشنطن عليها والتي بعثت بموافقتها وتم سحب مشروع قرارهم واعتماد مشروع القرار الإفريقي والذي سيتم طرحه اليوم

الانتباهة