الحزب الحاكم: 10 أكتوبر ليس تاريخاً مقدساً
رئيس التحرير ترك الحزب الحاكم الباب مفتوحا امام انعقاد مؤتمر الحوار او عدمه في العاشر من اكتوبر المقبل تحسبا لحدوث مستجدات. وجزم في الوقت نفسع بان الباب سيظل مفتوحا ولن يغلق امام احد يريد الالتحاق بالحوار,واعلن عن بدء المفاوضات غير الرسمية مع قطاع الشمال باديس. واتاح الامين السياسي حامد ممتاز الفرصة امام امكانية تاجيل الفصل في كل القضايا وتاجيل ذلك لموعد يمكن الاخرين من الالتحاق بالحوار. واضاف ممتاز في منتدي جمع اهل الصحافة وعدد من القيادات السياسية بمنزل المدير التنفيذي لقناة امدرمان ن»شعر بان ماتبقي من وقت قد لايكون مواتيا للانضمام المقاطيعن لكن يوم 10 اكتوبر ليس يوما مقدسا واذا حدثت اي مستجدات يمكن ان تنعقد او يلتئم المؤتمر ويمكن ان نؤجل الفصل في كل القضايا لموعد يمكن الاخرين من الالتحاق». ونبه ممتاز الي شبه اتفاق بان يتم تعيين رئيس للوزارء وقال» الان وافقنا او سيكون هناك شبه اتفاق ان يكون رئيس الوزراء تعيينه مناصفة بين الرئيس ويخضع لمساؤلة البرلمان», وتابع قائلا» اما الحديث حول الحكومة الجديدة سابق لاوانه ستعقد نهاية الحوار وقد تكون مع مطلع العام المقبل والتركيبة الخاصة برئاسة الجمهورية مصيرها سابق لاوانه ايضا». من جهته راي القيادي بالامة القومي مبارك الفاضل ان الحوار سيقود لاستقرار وتراضي كبير, ودمغ الفاضل المعارضة بانها تعيش ازمة ثقة فيما بينها وقال»الخلافات داخلها هي العقبة الرئيسية ولا تتعامل مع هذه المبادرة بمسؤولية كبيرة لاحداث التغيير الحقيقي في السودان». وذكر الفاضل ان التغيير يجب ان يتكم وفق اليات العمل الديمقراطي, ودعا في الاثناء الي انتهاز هذه الفرصة لان الظروف المحلية والاقلبمية والدولية باتت اكثر تهيئة لاحداث التسوية السياسية في السودان. من جانبه دعا القيادي الاسلامي المحبوب عبد السلام وسائل الاعلام والصحافة للعب دور كبير في جعل الحوار ثقافة للناس وترك مخرجا واحدا للسودان والسودانيين هو الحوار الوطني.
الانتباهة