حسن مكي يحذر الوطني من عدم تنفيذ مخرجات الحوار
رهن المحلل السياسي حسن مكي تحقيق التغيير بالحوار وتنفيذ مخرجاته بما سماه توبة وإرادة سياسية واعتبر أن استحداث منصب رئيس مجلس الوزراء خطوة للامام حتى لو كان من نصيب المؤتمر الوطني لأن رئيس مجلس الوزراء سيتقاسم السلطة مع رئيس الجمهورية وسيحاسب امام البرلمان.
وقلل مكي مما أثير حول عدم التزام الحكومة بتنفيذ مخرجات الحوار لوجود مراكز قوى داخل الوطني، وأكد أنه سيشكل صدمة للجمهور السوداني، وقال مكي في حوار ينشر بالداخل، إن الرئيس يمتلك الصلاحيات والنكوص سيزيد فجوة عدم الثقة وستستمر الأوضاع الاقتصادية في التدهور وستتلاشى قيمة الجنيه السوداني، وحول مراكز القوى بالوطني قال: “الوطني ليس له عضلات أو مفاصل” ودلل على ذلك بالغاء الرئيس اتفاق نافع عقار في خطبة جمعة ولم يستبعد مكي حدوث مظاهرات مما سيؤدي إلى عدم استقرار سياسي أو عودة الانقلابات، وحذر المؤتمر الوطني من عدم تنفيذ مخرجات الحوار، وطالبه بألا يخاف من الإصلاح السياسي، وكشف عن رؤية فقهية جديدة فيما يتعلق بعقوبة الزاني المحصن، وأكد أنها الجلد فقط، وتابع: “اذا كان المؤتمر الوطني خائف من الإصلاح السياسي فقد تأتي سوسة الارض لتنهي النظام، وقلل من الوثيقة الوطنية وأضاف إن القضايا التي تطرقت لها قضايا عالمية، “ما داير ة درس عصر”.
صحيفة الجريدة