سياسية

السودان وإثيوبيا يوقعان عدداً من الاتفاقيات الاقتصادية

وقَّع السودان وإثيوبيا، السبت، في ختام اجتماعات اللجنة الاقتصادية العليا الرابعة بين البلدين، التي عُقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عدداً من الاتفاقيات والبروتوكولات، شملت مجالات الطرق والنقل والسكك الحديدية والموانئ والزراعة والصناعة والتجارة.

وترأس نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، وفد السودان الذي شارك في الاجتماعات فيما ترأس الجانب الإثيوبي نائب رئيس الوزراء ديرلسون.

وأكد حسبو، لدى مخاطبته الاجتماع التزام السودان بما تم الاتفاق عليه، وإحالته إلى واقع ملموس يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، وبما يدفع تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.

من جانبه، جدَّد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، حرص بلاده على تعزيز آفاق التعاون وتطويرها في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية.

وقال إن بلاده ستعمل على تنشيط التبادل التجاري والاقتصادي بين الخرطوم وأديس أبابا.

إزالة العوائق

وقال وزير الدولة بوزارة المالية د.عبدالرحمن ضرار، رئيس اللجنة الفنية في الجانب السوداني، إن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها من شأنها دفع وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.

وأكد الجانبان السوداني والإثيوبي استعدادهما للتعاون المستمر في مختلف القضايا التي تهم البلدان.

وأكد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، في مؤتمر صحفي في ختام أعمال اللجنة، توفر الإرادة السياسية لدى قيادة البلدين لتحويل الاتفاقيات إلى برامج عمل تدفع أواصر العلاقات بين الشعبين.

وأعلن استعداد السودان للتعاون مع إثيوبيا في استخدام ميناء بورتسودان لنقل صادراتها ووارداتها، بجانب العمل على ربط البلدين بالطرق البرية والسكك الحديدية.

وقال إن لابد من مضاعفة الجهود للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، وإزالة العوائق التي تعترض إنفاذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، أن المرحلة المقبلة ستشهد دفع التعاون الاقتصادي بين البلدين وحل القضايا التي تقف أمام تطوير العلاقات، خاصة في ما تتعلق بالمشاكل الحدودية.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. نتمنى للعلاقات السودانية الاثيوبية مزيدا من التقدم..اثيوبيا مارد افريقيا القادم بمعنى الكلمة..اضافة لانه الاثيوبيين حكومة وشعبا بقدرونا كسودانيين وبحبونا كدولة وكشعب..افضل لنا من المصريين اللذين ضحى لهم السودان بكل شئ ويتبارون الان في الاساءة له..(بعدين نحن واثيوبيا وارتريا وتشاد كلنا كنا في يوم من الايام الحبشة) فليعود الاتحاد لما فيه من مصالح متبادلة