منوعات

مفاجأة| العلماء يكتشفون أخيرًا اللغز المحير لـ«مثلث برمودا»: «قنابل جوية»

نُسجت حوله العديد من الخرافات والأساطير الخيالية التي لا يعرف حقيقتها سوى ظلمات المحيط الأطلسي، ويعتبر لغز مثلث برمودا من أخطر التحديات التي يواجهها العلم، وهو كان ولا يزال موضع دراسات عديدة، إذ إن نحو مائة سفينة وطائرة بطواقمها وركابها اختفت في المنطقة في ظروف غامضة خلال القرن الماضي، حسبما ذكر موقع sputniknews.

تقترح النظرية الجديدة اللافتة للنظر أن السُّحب ترتبط بـ«قنابل جوية» سرعتها 170 ميلًا في الساعة، قادرة على إسقاط الطائرات والسفن، بحسب تقرير نشرته صحيفة New York Post الأمريكية.

يمكن الآن أخيرًا حلّ اللغز بعد أن كشف علماء الأرصاد الجوية الذين تحدَّثوا إلى برنامج What on Earth على قناة ساينس التليفزيونية، عن نتائجهم.

اكتشف العلماء، باستخدامهم صورًا من قمر صناعي للمراقبة، سُحبًا غريبة على شكل «سداسي الأضلاع» يتراوح عرضها بين 20 و50 ميلًا تتشكَّل فوق رقعة الماء الخادعة.

وقال عالم الأرصاد الجوية، دكتور راندي كيرفني: «صور القمر الصناعي غريبة حقًا.. أشكال تكوينات السُّحب السداسية».

هذه الأنواع من الأشكال السداسية في المحيط هي في جوهرها قنابل جوية، تتشكَّل بما يعرف بانفجارات صغيرة، وهي اندفاعات من الهواء قوية جدًّا، قد تبلغ سرعتها 170 ميلًا في الساعة، وهي قوة شبيهة بالإعصار قادرة على إغراق السفن وإسقاط الطائرات بسهولة.

ظلَّ مثلث برمودا سيئ السمعة -الواقع وسط كل من ميامي وبورتوريكو وجزيرة برمودا- قرونًا مرتبطًا بعددٍ كبير من حوادث غير مُفسَّرة من اختفاء المروحيات والسفن في المياه.

المصري اليوم