منوعات

الخارجية السودانية تجدد شكوى (حلايب) ضد مصر بمجلس الأمن

كشفت وزارة الخارجية السودانية عن تجديدها شكوي تبعية مثلث حلايب للسودان لدى مجلس الأمن الدولي، ودعمتها بشكوي اضافية حول الخطوات التي تقوم بها القاهرة في (تمصير) حلايب.

وقال وزير الدولة بالخارجية عبيدالله محمد عبيد الله في مداولات حول تقرير اداء وزارة الخارجية بمجلس الولايات بالخرطوم، الأثنين، إن حلايب سودانية ولا مساومه فيها.

وهدد بلجوء السودان للتحكيم الدولي اذا فشلت عملية التفاوض مع الجانب المصري.

وفي أبريل الماضي رفضت القاهرة، طلب الخرطوم التفاوض المباشر حول منطقة “حلايب وشلاتين”، المتنازع عليها بين البلدين منذ عقود، أو اللجوء إلى التحكيم الدولي.

ويتطلب التحكيم الدولي أن تقبل الدولتان المتنازعتان باللجوء إليه، وهو الأمر الذي ترفضه مصر بشان حلايب وشلاتين، ورغم نزاع البلدين على المنطقة منذ استقلال السودان في 1956، إلا أنها كانت مفتوحة أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين من دون قيود من أي طرف حتى 1995 حيث دخلها الجيش المصري وأحكم سيطرته عليها.

وتفرض السلطات المصرية قيودا على دخول السودانيين من غير أهل المنطقة إليها سواء من داخل مصر أو الحدود السودانية.

من جهته أكد عضو مجلس الولايات، أحد أعضاء مجلس إنقلاب الإنقاذ العميد (م) صلاح كرار أن الشعب السوداني محبط من سكوت وزارة الخارجية فى حلايب، وسحب القضية منن لقاء رئيسى البلدين في المفاوضات الاخيرة.

وتابع ” مصر تسعي لفرض الامر وسيأتي جيل من ابناء السودان لا يعرف حلايب” ، ومضي متسائلاً ” لماذا الهوان تجاه مصر، وهي تمنع دخول الشاحنات السودانية إلى أراضيها ، في حين أن العربات المصرية تدخل السودان وتتاجر بدارفور ؟”.

ورد وزير الدولة بالخارجية على العضو كرار، بتمسك الحكومة بسودانية حلايب”، وزاد قائلا “حلايب سودانية ولن نفرط فيها ، ونفضل التفاوض المباشر مع الجانب المصري، ويظل اللجوء للتحكيم الدولي هو احد الخيارات المطروحة.

وأردف ” موقفنا ثابت ولن نساوم فيها ، وستظل جهودنا في ذلك متواصلة إلي أن نصل إلى حل نهائي بشأنها “.

وأشار إلي حرص الوزارة لطرح قضية حلايب في كافة اللقاءات مع الجانب المصري، ليظل الموضوع حياً حفاظا علي مصلحة السودان، مؤكداً وجود لجنة فنية مشتركة بين البلدين علي مستوي وكيلي وزارة الخارجية تعقد اجتماعات بصورة راتبة ولم تغب فيها حلايب عن النقاش.

وأكد عبيدالله أن الخارجية تقوم بعمل لا يقل عن عمل القوات المسلحة بالحدود، لافتاً إلى حرص السودان علي أراضيه مع دول الجوار” مصر واثيوبيا وجنوب السودان”، وتابع ” اثيوبيا لم تنكر ابداً حدود السودان معها ، وهناك مجهودات بذلت لكن تأخر وضع العلامات ، وهناك التزام قاطع من الجانب الاثيوبي”، مشدداً على أن السودان لم يثر فى الوقت الحالى ملف الحدود لأاحداث التي تشهدها اثيوبيا.

وفى سياق آخر أفاد عبيدالله بوجود استراتيجية لخروج البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) من أقليم دارفور غربي السودان، مشيراً الى عمل فريق مشترك بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في هذا الاتجاه.

وقال ” نريد ان تتم عملية خروجهم بطريقة سلسه جدا وبها قدر من التفاهم بين الاطراف الثلاث”

سودان تربيون

‫2 تعليقات

  1. كلام مخزي ولا يشفي غليلنا ، الحكومة مقصرة في موضوع حلايب ولا ندري ما هو سبب الاستسلام والرضوخ للامر الواقع يجب على الحكومة اتخاذ خطوات واضحة وجادة لتحرير ارضنا

  2. مصر تفعل بنا ما تريد لأن اسيادهم الخواجات يستخدمونها كمخلب قط لتنفيذ ما تريد في أفريقيا. ..
    الصومال مثلا عندما انهارت كدولة كانت مراكب الصيد المصريه تجوب المياه الإقليمية للصومال و تسرق خيراتها السمكية من جمبري لابو جلمبو و تونا ….الخ بينما الصياد الصومالي يموت جوعا كان دور المصريين التأكد من أن مطاعم باريس ولندن و روما و فيينا فيها ما يكفي و يرضي اسيادهم من جمبري و ابو جلمبو و الأخطبوط … سنويا كانو يسرقون ما قيمته 200 مليون دولار و عندما حاول بعض الصوماليين حمايه خيراتهم من السرقه نعتوهم بالقراصنه
    بجانب هذا كانت هناك بواخر محمله بمخلفات كيماوية سامه و نفايات نووية في براميل تعبر قناه السويس لتغريقها في سواحل الصومال … مما زاد الطين بله عندما حدثت كارثه التسونامي جلبت علي مدن و قري الصومال ما كان في قاع المحيط من براميل النفايات
    الفراعنه لا يهمهم إلا خدمه اسيادهم البيض حتي و لو كان علي جماجم الأبرياء
    حتي إثيوبيا لم تسلم من مؤامرات الفراعنه و الإضطرابات الاخيره خير مثال … الدول الغربيه تدين و تشجب الحكومة الإثيوبية و تعلم جيدا أن مصر لا يجب أن تتدخل في الشأن الإثيوبي الداخلي و لا يدينونها
    نحن علينا كسودانيين أن نغلق دولتنا و نحرم اي مصري من الدخول إليها و نقاطع مصر في كل المجالات