عالمية

جبهة مسلحة جديدة بالاستوائية لإسقاط سلفا كير

طالبت منظمة محلية بمنطقة واو شلك بولاية أعالي النيل بجنوب السودان، بعثة الأمم المتحدة بإرسال قوات حماية لمخيم النازحين بمنطقة واو شلك غربي النيل،وذلك بعد أنباء عن اختفاء بعض الشباب الذين كانوا في طريقهم إلى مخيم الأمم المتحدة بمدينة ملكال.وكشف فيليب لام نياويلا، المدير التنفيذي لمنظمة السلام والتنمية بمنطقة واو شلك غربي النيل، عن اختفاء اثنين من الشباب التجار في الطريق بين منطقة واو شلك ومخيم حماية النازحين التابع للأمم المتحدة في ملكال الأسبوعين الماضيين، وطالب نياويلا بعثة الأمم المتحدة بضرورة نشر قوات لحماية مخيم النازحين بمنطقة واو شلك والذي يحتضن حوالي 24 ألف نازح. كما طالب لام الأطراف المتحاربة بوقف الحرب وأعمال العنف التي تتسبب في قتل وتشريد المواطنين، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. وفد أمريكي في بانتيو زار وفد أمريكي رفيع المستوى مدينة بانتيو بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان حيث طاف الوفد على مواقع المعسكرات الاممية، وقالت سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في جنوب السودان ماولي فاي إن النازحين تفاعلوا مع الوفد الامريكي الذي ضم ايضاً مسؤولين من المعونة الامريكية. تسليح جوبا أفادت معلومات أن عمليات التسليح في دولة جنوب السودان وصلت خلال الفترة الماضية أن الجيش الشعبي الحكومي الذي يقوده الرئيس سلفا كير ميارديت يمتلك أربع بطاريات دفاع جوي من نوع S-125 وهي إحدى الدفاعات الجوية في العمليات العسكرية خاصة بعد أن أسقطت من قبل طائرة شبح أمريكية F-117 في اوكرانيا، بجانب العشرات من صواريخ ستنغر المحمولة على الكتف وصواريخ FN-6 النسخة الصينية للسام 7.. بالاضافة الى مدافع (01) من طراز ماسورة والرباعيات والثنائيات ويمتلك سلاح الجو الجنوبي 9 مروحيات مقاتلة نوع MI-24 HIND روسية نسخة أصلية بكافة عتادها الحربي في الإطار الجوي. اما في الجانب البري فإن الجيش الشعبي يمتلك أكثر من 200 دبابة متطورة نوع T-72 نسخة اصلية ومدرعات Cougar 4×4 APC كندية و Typhoon أمريكية وراجمات MLRS أمريكية والآلاف من عربات الدفع الرباعي المجهزة برشاشات إسرائيلية ومضادات دبابات عادية وصاروخية، و زوارق بحرية أمريكية، هذا غير الصفقة الاخيرة التي تسلمتها خلال اسابيع من دولة عربية كبرى بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي. بيان حركة مشار علمت (الإنتباهة) أن زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان الدكتور رياك مشار سوف يصل الخرطوم خلال أيام لبحث المبادرة السودانية اليوغندية لاحلال السلام في البلاد، فيما اعلنت المعارضة المسلحة وقوع (99) جندياً حكومياً ومليشيات (مثيانق انيور) في المعارك التي وقعت في مندري بولاية غرب الاستوائية بقيادة الجنرال ويسلي ولبا، وقال المتحدث باسم زعيم المعارضة جيمس قديت داك إن الجنود تم أسرهم في منطقة كابديا في مقاطعة المندري كما استولت على العديد من الأسلحة والذخائر، وكان مفوض شرق المندري أعلن أن المعارضة استولت على المقاطعة لفترة قبل أن تغادر المنطقة، وكشف قديت أن قواتهم استولت ايضاً على مخازن الأسلحة والذخائر في مقاطعة يامبيو لكن الحكومة بدورها لم تعلن في بيان ما ينفى الحادثة، وأوضح المتحدث باسم زعيم المعارضة في بيان صحافي أن نهاية القتال الدائر في ولايتي أعالي النيل والوحدة ستكون بسقوط مدينتي (ملكال وبانتيو) وأن القتال سينتقل الى بور بولاية جونقلي، مشيراً بأنه اذ لم يتم التوصل لحل سياسي لإحياء السلام بالبلاد فإنهم في غضون أسابيع فستكون جوبا وبور في متناول قواتهم لإعادة النظام في البلاد، وبحسب المراقبين فإن الحكومة والمعارضة يستعدان لحرب شاملة خلال أسابيع بعد معلومات توفرات بعمليات تسليح كبيرة للجانبين. تمرد جديد أعلنت جبهة مسلحة جديدة في منطقة الاستوائية بدولة جنوب السودان تمردها لإسقاط النظام في جوبا ضد الرئيس سلفا كير ميادريت بقيادة الدكتور اكو جادا، واعلنت الجبهة المسلحة أن مواطني الاستوائية ظلوا يعانون من التهميش منذ رحيل المستعمر البريطاني وقدمت العديد من الارواح فداء للاستقلال لكن الحركة الشعبية فشلت في قيادة الجنوبيين حيث جالبوا الكوراث قبل أن يرموا البلاد في اتون الحرب الاهلية كما ارتكبت الحركة الشعبية أبشع الجرائم ضد شعبها وسمحت للمسؤولين بالفرار من القانون، وقال بيان الجبهة المسلحة إن الحركة الشعبية لم تكتفِ بذلك، بل اتخذت من الفساد منهجاً حتى انهار النظام في البلاد مشيرا ًبأن مجلس أعيان قبيلة الدينكا هو من يدير البلاد وراء الحكومة وأن تحفظات الرئيس سلفا كير على اتفاق السلام الذي وقع في اغسطس 2015م هي التي أعادة الحرب بالدولة الوليدة، ولم يخلُ بيان الجبهة المسلحة من مصطلحات وصفت مجلس أعيان الدينكا بالمهيمنين على الدولة، ودعا بيان الجبهة المسلحة مواطني الاستوائية الانضمام الوحدة بين قبائل الولايات الثلاثة بجانب التحالف مع المعارضة المسلحة التي يقودها رياك مشار ومقاتلي بحر الغزال وفصيل كوبرا لإسقاط نظام الرئيس سلفا كير ومجلس الدينكا. تصعيد خطاب الكراهية حمل كورنيليو كون، نائب وزير الزراعة بحكومة جنوب السودان ورئيس التحالف الوطني لقوى المعارضة السياسية، قيادات سياسية لم يسمهم مسؤولية تصاعد خطاب الكراهية في البلاد.جاء ذلك بعد التهديدات التي أطلقت ضد مجموعات إثنية معينة ببحرالغزال ما أدت إلى سحب المنظمات الإنسانية بعض عمالها من هذه المناطق. وقال كورنيليو كون إن التحالف بصدد وضع ترتيبات للحد من تصاعد خطاب الكراهية بين مواطني البلد الواحد، و بين أن النشاط المرتقب بهذا الشأن يتضمن القوى السياسية وقوى المجتمع المدني والقوى الدينية لوقف خطاب الكراهية. وحمل كون من أسماهم بالسياسيين غير الناضجين بالاستفادة من تصاعد خطاب الكراهية، داعيا ًمجتمعات جنوب السودان بعدم السماح لمن وصفهم بالسياسيين الفاشلين باستخدام القبائل لتحقيق أهدافهم السياسية. وفي سياق ذي صلة، خرج المئات من طلاب مدارس الاساس والثانوية وموظفو المصالح الحكومية وقطاعات الشباب بمدينة واو غربي جنوب السودان في مسيرة سلمية يوم الخميس لمناهضة للبيان الذي نشرته مجموعة مجهولة لطرد أبناء الاستوائية من مدينة واو. وهتف المشاركون في المسيرة باسم شعب واحد أمة واحدة ولا للقبلية ونعم لوحدة شعب جنوب السودان، وتلا استيفن جوزيف ممثل تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان المنظمة للمسيرة، بياناً أدان فيه اللغة التي كتب بها البيان الذي نشر يوم 24 أكتوير الجاري ضد تواجد الاستوائيين بإقليم بحرالغزال. وأكد موقف شباب واو الرافض لأية لغة تشير للكراهية والعنصرية. من جانبه طالب حاكم ولاية واو بالإنابة بسكوالي جوزيف أبناء الإستوائية بواو بمزاولة أنشطتهم بشكل طبيعي وأعطى المجموعة التي أصدرت البيان 72 ساعة لكتابة خطاب اعتذار لأبناء الإستوائية. وهدد استيفن باستخدام قانون الغابة في مواجهة من قاموا بكتابة البيان المحرض للقبيلة. هدوء في ياي زعم وزير الإعلام بولاية نهر ياي الجديدة بجنوب السودان، استيفن لادو، استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، مبيناً أن أهالي منطقتي لوكا ولانيا بدأوا يعودون إلى منازلهم بعد أن فروا إلى الغابات جراء النزاع الذي اندلع في يوليو الماضي. وقال استيفن لادو في تصريح إن الطريق الرابط بين مدينتي جوبا وياي أصبح سالكاً، مشيراً إلى أن نازحي مقاطعة لانيا بدأوا يتلقون المساعدات الإنسانية بواسطة برنامج الغذاء العالمي بعد معاناة دامت لعدة أشهر بدون طعام . وأكد أن عدداً كبيرا ًمن مواطني منطقة ياي يهاجرون باستمرار إلى العاصمة جوبا بسبب الشائعات حول انعدام الأمن، بجانب سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة، لكنه قال إن حكومة الولاية لا تعرف عدد الأسر التي هاجرت إلى جوبا منذ الأسبوع الماضي. ودعا المسؤول الولائي الجماعات المسلحة بوضع السلاح جانبا ًوالانضمام إلى ركب السلام من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. نقص الأدوية بفشلا تعاني مقاطعة فشلا الشمالية بولاية بوما الجديدة بجنوب السودان من نقص حاد في الأدوية الأساسية بما في ذلك علاجات الملاريا و قطرات العيون حيث تنتشر هذه الأمراض في هذه المناطق. وبين محافظ مقاطعة فشلا الشمالة، أوكيدي أوموت أوشان، إن المراكز الصحية بالمقاطعة أصبحت خالية من الأدوية تماماً رغم انتشار الملاريا أمراض العيون، حيث أصبحت المراكز الصحية خالية من الأدوية تماما ًبجانب انعدام الدواء لمرضى الإيدز. ذكر المحافظ أن منظمة انترناشيونال ميديكال كورب التي كانت تتولى أمر الصحة غادرت المقاطعة في وقت سابق. أخطاء وساطة إيقاد كشف تقييم أجراه علي فيرجي الأستاذ في جامعة جورج تاون بدولة قطر حول الأخطاء الثلاثة التي وقعت فيها واسطة دول (ايقاد) أثناء المحادثات التي جرت بين الحكومة والمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، وقال فيرجي خلال التقييم الذي استعرضه في مركز تشاتام هاوس في بريطانيا إن الأخطاء الثلاثة تتمثل في عدم تماسك فريق الوساطة الاقليمي واعتماده على مفاوضات نيفاشا بين السودان وجنوب السودان التي وقعت في 2005م باعتبارها أنموذجاً للسلام. أما الخطأ الثالث، فهو عدم اشراك شعب جنوب السودان في المفاوضات التي جرت بين سلفا كير و رياك مشار، وتناول فيرجي النقاط الثلاثة بشيء من التفاصيل حيث ألمح بأن عدم تماسك الفريق كان للتنافس بينهم بجانب وجود خلافات شخصية بجانب أن عملهم لم يكن بدوام جزئي مع ارتباطاتهم الأخرى، وحول النقطة الثانية، فقال الخبير إن أنموذج اتفاق السلام الشامل (نيفاشا) لم يكن مكتملاً بدليل وقوع اخطاء في تقاسم السلطة بينما الصراع في جنوب السودان قائم بشكل مختلف وأن الحلول التي وضعت اثناء نيفاشا ليس من الممكن تطبيقها على أرض الواقع في أزمة جنوب السودان، مضيفا ًبأن واسطة ايقاد اعتقدت ان ما يجري في جنوب السودان هو صراع سلطة واختزلت الازمة بين سلفا كير ومشار وأن حل مشكلتهم يتم باعطاء السلطة لكل من الطرفين بينما ظلت بقية الاطراف الاخرى بعيدة عن الحل حيث ظل شعب جنوب السودان بعيد عن دائرة السلام لان الوساطة حصرت دورها في النخبة ونسيت المجتمعات الاخرى، وقال الخبير بجامعة جورج تاون انه لا يطلب من الوساطة لعب دور مستحيل لكن بذل جهد أكبر لإجراء محادثات مع مجتمعات جنوب السودان وفتح الباب لهم لمعرفة ما يجري وراء الابواب المغلقة بين اطراف الصراع ، وختم الخبير ورقته في المركز البريطاني بأن اتفاق السلام لا يسير بالشكل الصحيح له كما تناول في ورقته حديث رئيس مفوضية مراقبة وتقييم اتفاق السلام فيستوس موجاي الذي اعتبر أن الاتفاق لايزال حي حيث علق الاستاذ الجامعي بان الاتفاق لايزال حي لكنه يحتضر ويحتاج لعملية انعاش ليعود السلام.

الانتباهة