سياسية

مبارك الفاضل للمعارضة: العقوبات الأمريكية لن تسقط الحكومة

وصفت الحكومة قرار تمديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام آخر بأنه قرار روتيني لا يحمل جديداً، فيما قلل القيادي بحزب الأمة القومي مبارك الفاضل المهدي من أهمية القرار ، ونصح المعارضة بعدم الرهان على هذه العقوبات “لأنها لن تسقط الحكومة”.

في وقت أعلنت وزارة الخارجية أن السودان ينظر إلى الخطوة الأمريكية بتجديد العقوبات المفروضة على البلاد باعتبارها جزءاً من إجراء روتيني سنوي، وأكدت أنها لن تؤثر على الحوار الجاري بين البلدين. وقالت الخارجية في “بيان” صحافي تحصلت “الصيحة” على نسخة منه، أمس، إن القرار رغم آثاره السالبة على الأوضاع الإنسانية في السودان ومجافاته للأعراف الدولية المستقرة وقواعد القانون الإنساني الدولي فإن الوزارة تؤكد مضي السودان في عملية الحوار رفيع المستوى الجاري بين الجانبين حتى نهاياته بغرض تقييم مآلاته على رؤية البلدين تجاه تطبيع علاقاتهما في المجالات كافة.

وجدد الرئيس الأمريكي، ، العقوبات المفروضة على السودان لمدة عام، قائلاً إن سياسات وتصرفات الخرطوم ما زالت تشكل خطراً على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وفي المقابل قال الناطق الرسمي للحكومة وزير الاعلام أحمد بلال عثمان في تصريح صحفي إن الفترة المتبقية للرئيس أوباما لا تسمح له بالقيام بأي إجراء لرفع العقوبات بعد أن وعد برفعها مستقبلاً، وقال إن ما قام به أوباما يعتبر مجرد توصية درجت على سماعها الخرطوم كل عام، مؤكداً تجاوب السودان وتعاونه مع الولايات المتحدة في مناهضة الإرهاب، إلا أنه قال: “إن أوباما يبحث عن مبررات واهية لتصعيد القرار وأمريكا تعلم ذلك جيداً”.

وأكد بلال تعامل السودان مع واشنطن بحذر، مشيراً إلى وجود وعود أمريكية برفع العقوبات الأحادية عن السودان وطالب بتنفيذها، مجدداً تأكيده بسعي الخرطوم لتحقيق الاستقرار والأمن داخل البلاد ودول الجوار خاصة دولة جنوب السودان.

بدوره نصح مبارك الفاضل في بيان صحفي أمس ، المعارضة بعدم الرهان على العقوبات الأمريكية “لأنها لن تسقط النظام وتأثيرها سيكون على المواطن ونمو الاقتصاد ومستقبل الأجيال”.

وتابع: “أنصح المعارضين بعدم الرهان عليها، لأنها لن تحقق لهم أمانيهم في إسقاط النظام”، وأشار إلى أن الخارجية الأمريكية أكدت في بيانها أنها تمضي في مباحثاتها واتصالاتها على أعلى مستوى مع الحكومة السودانية وأن الإدارة الأمريكية على عهدها في رفع العقوبات وفق الخطوات التي تفاهمت عليها مع الخرطوم.

ودعا الفاضل المعارضين إلى الإقدام نحو التسوية السياسية و”عدم الركض خلف السراب”، كما نصح الحكومة بالإسراع في تنفيذ الخطوات الإصلاحية المتفاهم عليها مع المجتمع الدولي والإسراع بتنفيذ مخرجات الحوار “حتى لا نفوت هذه الفرصة التاريخية على بلادنا”.

صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. أليس انت من حرض الأمريكان علي ضرب مصنع الشفاء والتصنيع الحربي فلماذا الآن تريد أن تنقتع من العمالة سبحان الله أليس حواء السودان ولودة بالدكاترة والبروفيسرات حتي تأتي بك الإنقاذ مدافعا عنها وهل تحتاجك الإنقاذ بعد مسيرة كل هذه السنوات قاصدة لله سبحانه وتعالي وناجحة بدونك وهل تستطيع إقناع طفل من الشعب السوداني طهارة مقصدك وانت الذي افنيت عمرك في الكيد لوطنك انت وكل آل المهدي والله إلا تخت لينا قنبور

  2. هذا شخص يعرف من أين تؤكل الكتف ، ويعرف أن لا جدوى من الجري وراء الصادق المهدي وأحسن يشوف مصلحته وين.