جرائم وحوادث
غرامات مالية في مواجهة عدد من المتسولات والباعة بالخرطوم
أدانت محكمة جنايات بلدية الخرطوم شرق برئاسة القاضي أسامة محمد مصطفى أمس (10) فتيات باحتراف مهنة التسول بأطراف الخرطوم، ووقعت المحكمة عقوبة الغرامة (100) جنيه في مواجهة كل متسولة على حده، كما وقعت المحكمة عقوبة الغرامة (100) جنيه في مواجهة (5) من الباعة الجائلين تم القبض عليهم أثناء ممارستهم البيع بالاستوبات بالخرطوم، وقررت المحكمة توقيع عقوبات السجن (شهر) في مواجهة المتهمين الـ (15) وتعود التفاصيل إلى أن شرطة أمن المجتمع كانت قد نفذت حملة في عدد من الأماكن أسفرت عن القبض على عدد من المتسولات والباعة الجائلين، ودونت في مواجهتهم بلاغات وتمت محاكمتهم بموجب ذلك،
صحيفة آخر لحظة
الأمر ليس قبض ومحاكمة وفك، الموضوع يحتاج دراسة أسبابه ومعالجتها وعشان ما تفتكروا الموضوع كده حيطول أقول ليكم الآتي: هناك شبكة تورد المتسولين من غرب إفريقي وتوطنهم بأطراف الخرطوم حتى أن أكثرهم لا يعرف من لغتنا غير كلمة (مساءدة) يعني مساعدة، وهذه الشبكات تقوم بتسكينهم وترحيلهم من وإلى أماكن التسول بالدفارات وغيرها، وبعد كم سنة يصدر لهم ورق ثبوتي وقد يحصلوا على بيوت وقطع أرض وهناك بتر أطراف وثقب أعين وتأجير أطفال رضع لغرض إستعطاف المارة. مباحثنا أقوى من الإف بي آي وتستطيع كشف ذلك في يوم واحد. وهذا هو المراد معالجته وليس معالجة الجزء الظاهر من الغرغرينا. يجب ترحيل عشرات الآلاف إلى نايجيريا والنيجر والكاميرون فقد أصبح السودان قبلتهم الأولى ومستهدف منهم بالهجرة مثل أوروبا وأكثر. هل يعقل أن أعرف أنا أكثر من الحكومة أم أن الحكومة وأقصد وزير الداخلية يعلمون ويغضون الطرف؟ قال قبض 10 متسولين وغرمهم 100 جنيه وجايبنه خبر كمان بالخط العريض! من مسجد واحد تستطيع القبض على 20 متسول ومن بقالة واحدة تقبض 10 فكيف تجد في الولاية كلها 10 فقط..
أقترح تعيين وزير داخلية بولاية الخرطوم وإطلاق يده للحد من الظواهر السالبة مثل أسواق الشاي التي دخلت حتى الأحراش والتسول والتشرد والمخدرات والنازحين الأجانب.