ما حقيقة “عداوة” ترمب للسعودية؟
لا شك أن إمبراطورية دونالد ترمب ونفوذها المالي ومصالحها التجارية شيء ومواقف الرئيس الأميركي المنتخب السياسية شيء آخر. فعلى الرغم من انتقاداته وهجومه غير المبرر على عدد من البلدان ومنها السعودية، فإنه وراء الكواليس يسعى جاهداً لتوثيق أعماله فيها.
فأعماله تمتد لتشمل 18 بلداً حول العالم، بدءاً من أميركا الجنوبية مروراً بآسيا والشرق الأوسط، تتولاها 111 شركة عائدة لإمبراطور العقارات. وفي حين تعود أعمال العديد من شركاته إلى زمن بعيد في بعض البلدان، يبدو أن شركات أخرى خططت لـ “مشاريع” أعمال حديثة في عدد من البلدان الأخرى بالتزامن مع الحملة الانتخابية لترمب، ومنها السعودية، بحسب ما أفاد تقرير نشرته “واشنطن بوست”.
الرئاسة و”البزنس”
وعلى الرغم من تحذير القانونيين من “تعارض المصالح” وعدم أخلاقية الجمع بين الرئاسة الأميركية و”البيزنس”، لاسيما بعيد انتخاب ترمب رئيساً، إلا أن ترمب مصمم على ما يبدو على استكمال تنفيذ مشاريعه الوليدة.
وفي جديده، بحسب الصحيفة، توقيع ترمب لعقد مع 8 شركات ترتبط بإنشاء مشروع فندق ضخم في المملكة السعودية.
ولفت التقرير إلى أن ترمب اتفق مع تلك الشركات في آب/أغسطس 2015 بعيد إطلاق حملته الانتخابية.
وأشار إلى أن الرئيس افتتح 4 من تلك الشركات في الوقت الذي كان يقيم أحد تجمعاته الانتخابية في 21 آب/أغسطس، في ولاية ألاباما.
وقد أكد خلال هذا اللقاء على علاقته الجيدة مع المملكة العربية السعودية. وقال: “إنهم يشترون الشقق والعقارات مني، وينفقون ملايين الدولارات، فكيف لي أن أكرههم؟”، مردفاً:” أنا أحبهم كثيراً.”
العربية نت
السؤال الاصوب
هل السعودية مستعدة لمعاداة هؤلاء الكائنات
ام انها
ستواصل السجود لليهود و العيون الزرق
وتحافظ على الكراسي والملك
باي ثمن