منشقون عن العدل: جهات أجنبية تدير حركة جبريل بـ(البخرة)
طالبت قيادات حركة العدل والمساواة الذين كانوا أسرى لدى مجموعة جبريل بدولة الجنوب, وزارة الخارجية بمقاضاة حكومة الجنوب لسماحها باعتقال مواطنين سودانيين داخل أراضيها، وجزموا بانتهاء حركة جبريل سياسياً وعسكرياً، وقالوا تحولت إلى (مرتزقة) وشركة لجلب المال والمتاجرة بقضية دارفور.وأكدوا أن مجموعة جبريل اعتدت عليهم وقتلت قائد الحركة محمد بشير ونائبه أركو ضحية في حادثة (بامينا) بتشاد قبل ثلاث سنوات. وفي الأثناء قطعوا بعدم وجود أي مرتكزات لإدارة ملف المفاوضات داخل الحركة، وقالوا إن جهات أجنبية تعطي جبريل (بخرة) في المفاوضات مع الحكومة وعلى أساسها يعمل.
وأفصح الناطق الرسمي باسم الحركة علي الوافي, في مؤتمر صحفي بـ(إس إم سي) أمس, عن امتلاكهم أدلة تثبت ارتباط الحركات المسلحة بدولة الجنوب. وأوضح أن ملف الحركات داخل الجنوب يقع تحت مسؤولية استخبارات الجيش الشعبي، ونوه إلى أن السبب الرئيس في خروجهم من الحركة, تحالفها مع الجبهة الثورية, فضلاً عن اتجاهها للعمل كمرتزقة بدولة الجنوب.
الانتباهة
جون قرنق كان ذكيا لأنه يعرف أن الدينكا عموما ليسو بمقاتلين أشداء عكس النوير ويعرف أن ابناء جبال النوبة مقاتلين لذا أستخدم الاثنين لقتال الشمال وبعد أن وقع نيفاشا بدء فى تأليب الفور والمساليت والزوغو لان عينه كانت على انتخابات 2010 فأن فاز بالرئاسة فهذا هو الهدف المنشود تحقيقه وهمة السودان الجديد وان خسر فأن موعدنا الاستفتاء ولكن الكفيل الصهيونى والامريكى الدآعم والراعى الرسمى كان له راى آخر فقررو تصفيته عبر الوكيل المعتمد فى شرق أفريقيا مستر موسيفينى وبعد الانفصال الذى كان هدف سلفا وفاقان وسجمان أستخدم سلفا الورقة نفسها ولكن هذه المرة خرج النوير الأشاوس وقاتلو ضده فكان أن أستعان بالجيش اليوغندى صراحة جهارا نهارا أما حركات دارفور فقد تحولت ل (mercenaries demand under pays) مرتزقة بالاجر تارة مع القردافى لعنه الله وحشره مع المنافقين وتارة مع ديبى وتارة مع سلفا وتارة مع حفتر حفر الله له حفرة فى جهنم هو ومن يؤيده