مسودة للبرلمان السوداني تطلب تضمين حظر ختان الإناث في الدستور
سلم المجلس القومي لرعاية الطفولة، البرلمان السوداني، الخميس، مسودة من “14” بنداً شملت العديد من الحقوق لتضمينها في مشروع دستور السودان القادم، ومن بين البنود حماية الأطفال من ختان الإناث.
وطبقا لمسح متعدد المؤشرات صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء في السودان فإن ختان الإناث للفئة العمرية أقل من 14 عاما انخفض إلى 31.5% بعدما كانت تشكل نسبته 37%، لكن جمعيات تطوعية تؤكد ارتفاع نسبة الختان وسط الفئة ذاتها خاصة في الريف إلى 65.5%، مطالبة الحكومة بالتدخل وفرض مزيد من الإجراءات لمنعه.
وقالت الأمين العام للمجلس سعاد عبد العال في تصريحات صحافية بالبرلمان إن الوثيقة احتوت على حقوق الأطفال في الصحة والتعليم المجاني في مرحلة الأساس، وتخصيص ميزانيات اضافية لهم.
وأوضحت أن الوثيقة أيضا نصت على حماية الأطفال من العادات الضارة بما فيها ختان الإناث وغيرها من العادات الضارة مثل العنف والإساءة والاستغلال مع الاهتمام بالأطفال الموهوبين وذوي الاعاقة وفاقدي السند وحظر الدولة استخدام الأطفال في أعمال غير مشروعة أو تهربيهم أو الإتجار بهم أو اشراكهم في النزاعات.
وطالبت المسودة بوضع تعريف قانوني واضح للطفل من خلال معيار السن وهو 18 سنة بدون استثناءات، واعتبار كل الحقوق الواردة في الاتفاقات الدولية والإقليمية الخاصة بالطفل، التي صادق عليها السودان جزاء لا يتجزأ من الدستور، مع ضمان عدم التمييز بسبب الدين والعرق واللون والإعاقة والوضع الاجتماعي ومساواتهم في الحقوق.
يشار إلى أن هذه التعريفات من شأنها تجريم زواج الفتيات القاصرات، وهو أمر ربما يحظى بمقاومة مجموعات دينية في البلاد.
وشددت المسودة على ضرورة أن تكفل الدولة للطفل الحق في التسجيل عند الولادة والحق في أسم وجنسية وشهادة ميلاد والسجلات الرسمية الأخرى، والزام مؤسسات الدولة المختصة بدعم ورعاية الأطفال الذين حالت ظروفهم دون نشأتهم في ظروف طبيعية، بجانب كفالة الدولة حق التعبير للطفل في المسائل الخاصة.
وجرى تسليم المسودة لرئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني محمد أحمد الشايب.
سودان تريبيون
(يشار إلى أن هذه التعريفات من شأنها تجريم زواج الفتيات القاصرات، وهو أمر ربما يحظى بمقاومة مجموعات دينية في البلاد.)
البنت او الولد بمجرد دخوله في سن البلوغ وهو الاحتلام للولد والحيض للبنت ( ربما 11 او 12 عام) يجوز شرعا تزويجة وقد اقتضت حكمة الله ان يتزوج رسول الله نفسه ممكن تدعون انها طفلة وهي في عمر 11 او 12 عام ليكون ذلك حلالا في امته الى يوم القيامة . ولو كان فيه ادنى ضرر او ظلم على البنت لحرمه الله فان الله لا يرضى بالظلم وقد قال في الحديث القدسي (يا ايها الناس اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا). فالله لا ينسى ولا يجهل ولا يفوته فهم شيء لا في الحاضر ولا في المستقبل. ومن يقول بتحريم ذلك فليات للناس بدليل من الشرع او سبب مقنع وليس فقط لان الغرب يريد ذلك والغرب ليس هو الاله الذي يشرع للناس ما يحل وما يحرم عليهم !!!.
قال تعالى (يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك) فلم نحرم ما جعله الله حلالا ؟؟؟
وشرط هذا الزواج واي زواج هو الرضى من البنت فاذا لم ترضى يحرم تزويجها ولو زوجت غصبا بدون رضاها فعلى ولي الامر او القضاء التفريق بينهما فورا او حسب رغبة البنت وعلى القانون ان يحمي البنت في هذه الحالة والله يحاسب كل اب وكل ولي على من هم في ولايته ويامره بالاحسان الى البنات وتزويجهن (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) كما قال صلى الله عليه وسلم. اما مسالة انها تريد ان تتعلم فيمكن ان يوضع امر التعليم شرط في عقد الزواج او ان يحمى بالقانون ويكون الزاميا على الزوج.