حريق هائل داخل رئاسة بعثة (يوناميد) بالفاشر ولا خسائر في الأرواح
شب حريق هائل داخل رئاسة مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد)، عصر الجمعة، وأمكن رؤية ألسنة اللهب والدخان الكثيف من أي مكان بالفاشر.
ورجح أحد العاملين في أمن البعثة “سودان تربيون” أن يكون سبب الحريق عائد إلى تسريب غاز أدى لعملية اشتعال بمطابخ القوات الرواندية داخل رئاسة البعثة التي تسمى بـ “سيوبر كام”.
وأضاف عنصر الأمن الذي فضل حجب اسمه أن الشرطة التابعة لـ “يوناميد” استطاعت إخماد ألسنة اللهب واطفاء الحريق بدون خسائر في الأرواح.
ولم يتسنى لـ “سودان تربيون” الحصول على تعليق من إدارة “يوناميد” حول حجم الخسائر، لكن مصدرا في إدارة البعثة قال إنه من المبكر الآن حصر الخسائر أو معرفة ملابسات الحريق.
وفي فبراير 2011 شب حريق في مباني قوات البعثة المشتركة شمال شرق مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، حيث قضت النيران آنذاك، التي يعتقد أنها بسبب التماس كهربائي، على مخزن لمواد البناء وعدد من ثكنات الجنود قرب المخزن.
ونشرت قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين القوات السودانية وحركات متمردة منذ عام 2003 ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.
وتعتبر “يوناميد” ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم (بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية)، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفا من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2013.
سودان تربيون