الحركة الإسلامية تحرض منسوبيها للتصدي لدعاة الفتنة بالأسافير
أكد الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن, أن الإعلام هو الشريك الأساس في نجاح برامج ومشاريع الحركة في الدعوة إلى الله والدفاع عن الإسلام ونشر الدين والفضيلة في المجتمع.
وقال الزبير مخاطباً أمس الجلسة الافتتاحية للملتقى السابع لأمناء إعلام الحركة الإسلامية بالولايات, إنه يجب تقوية شبكة الإعلاميين المدافعين عن المشروع الإسلامي في السودان من خلال وسائط التواصل الاجتماعي والصحف والمؤسسات الإذاعية والتلفزيونية, والتصدي لدعاة الفتنة في الأسافير.وأشاد بالتغطية الإعلامية التي حظي بها مشروع الحركة الإسلامية الهجرة إلى الله في ولايات ومحليات السودان المختلفة، مبيناً أن التغطية كانت أحد أسباب نجاح المشروع، ودعا الزبير المؤتمرين للأخذ بأسباب العلم والتكنلوحيا في تصميم رسائلهم الإعلامية بالإبداع والتطوير والابتكار المستمر. ووجه فضيلته أمناء إعلام الحركة الإسلامية بالولايات, لعكس أنشطة ولاياتهم في أجهزة الإعلام القومية والولائية، مبيناً أن هذه الولايات تزخر بالعديد من الأحداث والأنشطة التي تستحق أن تفرد لها تغطية إعلامية متميزة, منها الزراعة والأنشطة الدعوية والسياسية، وأعلن الزبير أن الحركة الإسلامية ستنظم مؤتمرها التنشيطي منتصف العام القادم(2017).
الانتباهة
كان الأجدر والاولي تقديم النصح والتصدي
للفساد والمفسدين ومحاربة ومحاسبة المسؤولين عن الفساد في الحكومة