أسمنت عطبرة تنتج الكهرباء من تدوير الغازات السامة
دشَّن نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن مشروعاً لتدوير الغازات السامة المنبعثة من صناعة الأسمنت لإنتاج الكهرباء بشركة أسمنت عطبرة التي يمتلكها رجل الأعمال السعودي الشيخ سليمان الراجحي، وينتج المشروع (2,7) ميقاواط من الكهرباء، وأكد حسبو، لدى مخاطبته الاحتفال بهذه المناسبة في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل اهتمام الحكومة بالاستثمارات لدورها في تطوير وزيادة الإنتاج، وأشاد باستثمارات الراجحي في مجال الزراعة والصناعة ونجاحها في إعطاء قيمة مضافة للإنتاج وتحقيق مردود اقتصادي، لافتاً إلى استخدام الراجحي للطاقة الشمسية في الري المحوري وتصنيع التمور وإنتاج تقاوى القمح، ووجَّه بالاهتمام باستثمارات الشيخ الراجحي ورعايتها وإزالة المعوقات التي تواجهها باعتبارها استثمارت ذات طبيعة خاصة، منوهاً إلى إنتاج أسمنت عطبرة 35% من إنتاج الأسمنت في البلاد. إلى ذلك، قال وزير الاستثمار د.مدثر عبدالغني إن السودان وصل مرحلة الاكتفاء الذاتي من الأسمنت، والآن يعد العدة لتصديره، وأشار إلى تجاوز استثمارات الراجحي في السودان المليار و(100) مليون دولار.
صحيفة آخر لحظة
بدلا من تطوير مصنع ناجح مثل أسمنت عطبرة تم بيعه حتى صارت أصولنا أملاكا أجنبية وذهبت الملاليم التي دفعت ثمنا لها وصار إيرادها يصب خارج البلد ولا ننال سوى التلوث واستهلاك الموارد
الخبر مبتور او انه منجور … الخبر سياسي اكثر من انه فني… صحفي الغفلة ده مفروض يوضح للمتلقي ماهو مصدر الغازات السامة؟
ال 2700 كيلو وات دي بتدخل الشبكة العامة ولا يبيعها المصنع بكيفو؟ عموما تشجيع القطاع الخاص بالدخول في انتاج الطاقة وبيعها للمستهلك حاجة كويسة وشويه شوية الحكومة تطلع من الخدمات العامة وتخليها للقطاع الخاص مثلما فعلت بالاتصالات وياريت نسمع بشركة كهراباء الجزيرة وشركة كهرباء كردفان وهكذا ..حتي بنسحب البساط من لولوة الحكومة وروتينها القاتل وكذلك المياه والزراعة والبترول والسكر والقمح و….. الخ…. اذا وصلنا هذه المرحلة سوف لن نسمع بتكالب الناس نحو الحكم والوزارات وان تكالب الناس علي الوزارات فان صراعهم لا يؤثر علي معاش الناس ….شركات تنتج الخدمة والجمهور يشتري منها ما يستطيع….شوفوا ناس الغرب وامريكا زاهدون في الحكم ليه …لانو مافي مجال للسفسفة …الحكومة مسؤليتها الدفاع والامن والعلاقات الخارجية ووضع سياسات الصحة والتعليم والخدمات الاخري…هذا ولا للعصيان الهمجي…