تغريم سوري زوّر رقماً وطنياً لاستخراج جواز سفر

معقولة دي عقوبة تزوير جواز… ما قادر اصدق ولي اجنبي كمان… وبلغ استهزائه بنا ان قدم للجواز بي قلب قوي وعبر القنوات الرسمية … يا ناس اردعوا هؤلاء اللاجئين…

انا اتعاطف مع إخوتنا السوريين وهم مسلمون لهم ما لنا وعليهم ما علينا وتتكافا دماؤنا ولكن الذي تم السلطات عنه عيونها هو أن بعضهم استغل فساد بعض المتنفذين وأصبح يشتري منهم الجواز السوداني ب 18 إلى 20 الف دولار ليكون معبرا له للاستثمار في تركيا وليس السودان واذا أرادت السلطات أن تتأكد من هذا الأمر فما عليها إلا مراجعة جوازاتهم وكيف حصلو عليها

قال عقوبة غرامة ..اقسم بالله في اي بلد تاني كان ساقوه ووده الحدود وادوه سيطان فوق ظهره غرامة شنو ..
قبل مدة كنت عند حلاق وهو سوري واعتقد ان صالونه اتخذ مكان تلاقي لبعضهم ويستانسوا ويتحدثون عن اوضاع اهلهم في بقاع الارض ..هؤلاء البشر ربنا عمل فيهم الاتعمل بايديهم ومع كدا ماعايزين يرجعوا لله ويتوبوا من الهم فيه .. بدأوا يتحدثون عن السودان ويبدوا ان بعضهم لم يلاحظ وجودي فقال والله يا جماعة الماكلين خرا اللفي السودان شو يولك سكن زي الناس مافي لا خدمات وشعب متخلف وفجأة الحلاق تضايق وقاله هون معانا زلمي سوداني يا خي صحي ها الحكي ..ضحكت وقلت ليه طالما كفاء المعروف بالاساءة لا يستحق الرد ..ليه نسى انه في هذا البلد ناس عايشين من الاف السنين وليه نسى حين شردتكم الدنيا السودان لماكم والعتب ما عليكم علينا نحن نعمل المعروف ونضرب ..
بعدين قال لي لا يا خي هذا عم بسمع كلام الغير وانا اهلي في السودان ومرتاحين ومحصلين خير .. الا يا اخي بيقولوا ممكن الحصول على الجواز بكم دولار صحي الحكي قلت ليه زي ما شفنا في فيلم الحدود تبعكم ايه الممكن يعمله العسكر نحن برضه عنده الصالح والطالح والاصابع ما واحدة .لكن لايجب ان تكونسببا لتسبوا بلد آواكم ولماكم .. وامتعضت في الحقيقة وطالبت الحلاق ان ينهي بسرع حتى لا اعمل مشكلة

الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله
أرجو ألا تصيبو قوما بجهالة فتصبحو على ما فعلتم نادمين/ الأخ السوري غلطان ولكن المسؤول الاول هو وزارة الداخلية التي لا تحاسب المفسدين الذين يبيعون الجواز السوداني ب 20 الف دولار
ثم تذكرو أنه إذا تغير الوضع في السودان وعمت الفوضى على يد الجبهة الشعبية وياسر عرمان والحركات العنصرية /لا قدر الله / فيتصبحون مثل هؤلاء السوريين

هذا ما ظللنا نقوله لهؤلاء الدراويش ان الطيبة الزائدة والهبالة هى اورتنا الموارد ، نعم للشهامة والرجولة واستقبال اللاجئين السوريين والروهجينا وكل المعذبين فى العالم ولا وألف لا لطيبتنا الزائدة وهبالتنا المشهودة ، اى واحد فى هذه العالم من عتاة المجرمين والأرهابين بدءأ من لدن كارلوس وابن لادن وكل المطلوبين حول العالم يتجهون الى السودان لهذا تجد فى كل القوائم التى تصدر من الامم المتحدة واى منظمة عالمية تأتى السودان فى ذيل القائمة ، كفانا دروشة وضع اسم السودان فى قائمة الارهاب والجنائية وكل البلاوى من طيبة أهلنا وغباء هذه الحكومة ، هل وصل الأمر ان يزورنا جوازاتنا ممكن فعلا فى هذا السودان العجيب الما عنده سيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!