سياسية

كاتب سوداني: صدمت من وصف دعاة العصيان بالعمالة لاسرائيل! هذا قول خزعبلي

قال الكاتب السوداني محمد حامد جمعة (حقيقة صدمت من وصف دعاة العصيان بالعمالة لاسرائيل ! هذا قول خزعبلي بالكامل ويجافي الحقائق)، وذلك تعقيبا على بعض التصريحات الحكومية بعد فشل العصيان المدني.

وأضاف الصحفي محمد حامد جمعة بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين تدوينته على فيسبوك يوم الثلاثاء (أعرف نشطاء في هذا الامر لا اشك بمقدار ذرة في وطنيتهم الخالصة وفيهم أصحاب سبق وعطاء للانقاذ اكثر من بعض الذين ظهروا مؤخرا في تلة الحكم ، مثل هذه التصريحات غير مناسبة وتصيب بالاحباط ونحنا مش ناقصين).

وقال الكاتب في تدوينة سابقة (أرفع القبعات لكل الخلص الذين دعوا للعصيان من منطلقات إصلاح الحال وصالح البلاد فهم قدموا بدون بندقية او استنصار باجنبي فعلا لا يمكن التقليل من أثره ، وفعلوا ما عجزت كتل من الاحزاب والسياسيين عن فعله ، التحية لكل مدون خلصت نبته وصدقت واظن ان علي الجهة الحاكمة عدم شيطنة هذا الفعل بل فحص الاراء الموضوعية فيه واستدراكها).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

‫4 تعليقات

  1. يعني حسب اعتقادك انو ما فيش بين المعارضة والحركات المسلحة من هو عميل لاسرائيل.والله اما انك راجل طيب او مش عارف حاجة.

  2. جزاك الله خيرا الاستاذ جمعه فقد وضعت يدك علي جرح غائرداخل بعض النفوس اللوامه بحديثك عن ضيق بعض المعارضين باتهامات العماله , ولكن دعنا نفحص موقف الداعبن للاضراب السياسي بهدوء وموضوعبه ونتاكد من سلامه ووطنيه موفهم هذا وتعليقاتك عليه.
    * لماذا نرفض الحوارالوطني وفي نفس الوقت نرفع القبعه تحبه لدعاه العصيان والاضرابات السياسيه والتظاهرات وما مقدار الوطنيه في هذا الموقف بل ماهي الاهداف النهائبه لهذه الدعوه ؟ فاذا كان الهدف الوصول لكبفيه تدوال السلطه والتوزيع العادل للثروه والتنميه فليس هناك طريق افضل واقصر واسلم واقل تكلفه من الحوار.!! اما اذا كان اسقاط السلطه وابعاد الاسلام السياسي وسحق الاخرين فان كما حدث في بعض دول الجوار تكون الاهداف قد نطابقت مع اهداف من يدعون لاعاده تقسيم الدول العرببه الي كانتونات صغيره وفي نفس الوقت لايؤمنون بالحريه والديمقراطبه وتساوي حقوق الانسان السباسبه وحريه الاعتقاد والتدين!!ولهولاء الاخرين اجنديات خفيه لنهب الموارد واضعاف الاخربن لاغراض الهبمنه !!.وحديثك عن عدم حمل البندقيه للمعارضين ليس مدحا لان العنف لايولد الا عنفا مضادا اادخلت الحركات انفسها فيه بدون وسيله للخروج لانه طريق مسدود ولايقدم حلولا لمشكله وثبت فشله كوسيله للتغير او انتزاع حقوق .
    بعد فشل المخطط ظهر الاحباط والقنوط للداعبن والمتعاطفين ونحن لانهمتم الا بسلامه اهانا واوطاننا !!ولانشيطن افعال فاشلين او محبطبن اما الشعور بالندم من الاتهامات فشعور ايجابي يدلل علي بقيه من ايقاظ الضمير الحي نسال الله ان يجعلنا واياكم منهم !!لا.يبقي لنا ولكم في النهايه الا المناصحه والانتقاد الموضوعي والمشاركه في الحوار.

  3. لماذا نصف دعاة الاعتصام بالعمالة ،لأن فيهم من هم دعاة لأسرائيل مثل أقطاب الجبهة الثورية منهم من ذهب لأسرائيل وجاء واضعآ علمها على منضدته بجوار العلم السودانى الأبى ( المارق عبدالواحد محمد نور) ومنهم من ذهب لأمريكا بدعوة منها أو منه وكالوا من السباب للحكومة ووعدوا الأمريكان بتسليمهم البلاد كما فعل أحمد الجلبى ومعارضى صدام بالعراق. ومنهم من قام بحرق العلم السودانى وهو المارق الحاقد على السودان كله ( مالك عقار) ومنهم حزب الأمة الذى دفع مربم الصادق أن تقوم بزيارتها لفلسطين وهذا يسستدعى الأعتراف بأسرائيل لأخذ التأشيرة ومنهم ، وتدخل أمريكا هو تدخل اسرائيل عندما طلبت من حكومة السودان التحلى بضبط النفس والمبطن منه لايخف على أحد. ونشكر كذلك الشيوعيون الذين كانوا السبب الأول والرئيسى فى فشل العصيان . وكل الدعاوى أعلاه تصف الداعين الأساسيين بالعمالة لأسرائيل ، وهناك من بالداخل لايعرف الأتصال بالخارج ولكنه يؤيد .