رياضية

الغربال يبدأ الرد.. نجومية مطلقة لأوجو وعاشور وتألق لافت لعجب والعقرب

شهدت 45 يوما هي فترة معسكر المريخ بين ثلاثة مدن الخرطوم، أنطاليا والدوحة تألقا لافتا لبعض اللاعبين وقدمت مؤشرا طيبا عنهم بعد أن قدموا أنفسهم بشكل جيد خلال التدريبات والتجارب التحضيرية التي أداها الفريق، وبعيد عودة البعثة إلى الخرطوم نهاية الشهر الجاري ستتابع جماهير المريخ الفريق عن كثب، من تألق سيجد مؤازرة خاصة من الجماهير سيما الوافدين الجدد، ويتوقع أن تظهر تشكيلة المدرب خلال الفترة المقبلة بعد اقتراب أوان التنافس الرسمي، وعلى الجانب الآخر ابتعد أكثر من لاعب ليكون ظهوره في التشكيلة الأساسية في بداية مسابقة الدوري الممتاز صعبا للغاية.
الغربال لا يستهلك وقتا للرد
على الرغم من أن مدرب المريخ أنتوني هاي دفع بمحمد عبد الرحمن في وظيفة الطرف الأيمن غير أن اللاعب قدم مستويات مبهرة خلال فترة الإعداد والتجارب التحضيرية بل وزاد اللاعب عن دوره وتمكن من هز الشباك ليكون قريبا للغاية من خطف نجومية المعسكر وهدافا للفريق، محمد عبد الرحمن لم يستهلك وقتا طويلا ليرد على من شككوا في سلامته وكان أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات التجريبية ولم يغب عن التدريبات مطلقا، اللاعب السريع الحريف سيحظي بالنصيب الأوفر من الاهتمام من قبل الجماهير بعد تألقه اللافت في الفترة الماضية، الغربال أكد أنه سليم معافى وقادر على تقديم الأفضل وربما أجبر أنتوني هاي على إعادته لمركزه المفضل في قلب الهجوم ليكون موعدودا بمزيد من التألق بعد أن أثبت جكسا أنه هداف من الطراز الرفيع خلال مشاركاته المتقطعة مع فريقه السابق الهلال، وما يميز جكسا أو الغربال أو ميدو كما أطلقت عليه جماهير الهلال فريقه السابق يتميز بصغر السن والقدرة على المواصلة لسنوات قادمة.
العقرب لا يمل التألق
واصل المهاجم بكري المدينة تقديم مستويات لافتة مع فريقه خلال معسكر إعداد فريقه وواصل صحوته التي بدأها خواتيم الموسم الماضي، وشارك اللاعب أساسيا في خط الهجوم ليكون الخيار المفضل للألماني، ونال العقرب الكثير من الأهداف في التجارب التحضيرية، المهاجم المهول المتمكن يرى أن الموسم الجديد سيكون بمثابة تحد حقيقي له لكونه سيكون مطلق السراح وهو يرغب في التقييم بشكل جيد، وربما أعاد المريخ قيده قبل انتهاء فترته خلال الموسم بعد أن أظهر ارتباطا كبيرا بالمريخ ووصل مرحلة النضج الكامل ليكون الخيار الأول، إمكانات العقرب الحقيقية ستتفجر في الفترة المقبلة لوجود صانع ألعاب متميز للغاية هو النيجيري أوجو دايو، كما أن وجود لاعب خبير مثل كليتشي سيدعمه أكثر، العقرب مرشح للتألق بشدة ويجد اللاعب مساندة كبيرة من قبل جماهير المريخ.
ذكريات الموسم قبل الماضي ما تزال عالقة بأذهان أنصار الأحمر والعقرب سيكون مطالبا بإعادتها من جديد بعد تكامل كافة حلقات النجاح.
عجب يتحدث لغة واحدة
يبدو أن رمضان عجب لا يعرف سوى الحديث بلغة التألق فالنجم يؤكد يوما بعد آخر أنه أفضل المواهب التي ظهرت في السنوات الأخيرة فهو واحد من لاعبين قلائل يملك الموهبة العالية والقوة الهائلة، ويجيد التهديف القوي وقادر على المشاركة في أكثر من وظيفة وبتميز تام، عجب الذي أنقذ المريخ كثيرا في الموسم الماضي قدم مستويات رفيعة خلال فترة الإعداد وبدا واضحا أنه سيكون واحدا من أفضل اللاعبين في الموسم عجب صاحب الإمكانات الكبيرة يحظي باهتمام كبير من قبل جماهير المريخ وهو أكثر اللاعبين الذين يتمتعون باحترام من قبل أنصار الهلال، بل أكثر لاعب تمنته جماهير الأزرق في فريقها وجاهرت بذلك في لقاء حاشد مع رئيس النادي أشرف الكاردينال، عجب الحريف القوي يرغب في تقديم الأفضل وكان المعسكر فرصة ذهبية ليعلن عن نفسه من جديد بعد تألق لافت في كل المواسم الماضية، عجب اللاعب الأول في المريخ الموسم الماضي يعد موهبة نادرة ونجما فذا قادر دائما على التألق ويتحدث لغة الإبداع فقط.
الأدهم على خطى سعيد والحضري
لم يخذل عاشور الأدهم من رشحوه لتحقيق نجاح لافت مع المريخ ولم يستهلك اللاعب الكبير صاحب الخبرة الهائلة وقتا طويلا ليؤكد أنه يمضي في طريق النجاح الحقيقي، محمد عاشور الأدهم الذي تنقل بين الأندية المصرية الكبيرة وشارك أساسيا كان واثقا من تحقيقه لنجاح هائل، وبعيد عودة البعثة ستشاهد جماهير المريخ اللاعب على الطببيعة لتدرك أن الفريق كسب نجما من الطراز الرفيع، سيما في المباريات الصعبة لكونه عاصر تجارب صعبة رفقة المصري والزمالك ولعب كلاسيكو الكرة المصرية الذي جمع الأهلي بالمصري وشارك كثيرا في أقوي ديربي عربي بين الأهلي والزمالك، الأجواء الصاخبة في المباريات الصعبة ليست غريبة على الصعيدي القوي، عاشور كان واحدا من أفضل نجوم المعسكر وهو مرشح فوق العادة ليكون أكثر اللاعبين شعبية في المريخ، ويسير اللاعب على خطى مواطنيه عصام الحضري وأيمن سعيد، وينتظر أن يتفوق على الأخير لكونه يفوقه خبرة وإمكانات وقوة بدنية.
جلاد المهاجمين يعود أكثر ألقا في وظيفته الجديدة
يشارك أمير كمال زميله رمضان عجب في المحافظة على المستوى والتألق الدائم كما يحظى مثله بثقة كل المدربين، أمير كمال الذي عاد لوظيفته الأساسية في محور الارتكاز تألق في الكثير من المباريات التجريبية وتقلد شارة القيادة ليكون واحدا من لاعبين يشكلون قوام التشكيلة الأساسية في الفريق وهو لاعب جوكر قادر على المشاركة بذات الأداء في خط الدفاع ليمنح مدربه فرصة إجراء تبديل داخلي في منتهى السهولة، كمال الذي يؤدي بروح قتالية عالية يعد واحدا من اللاعبين المحبوبين في المريخ وهو نموذج للاعب الملتزم والمنضبط، وهو مرشح أيضا لمزيد من الألق والبريق وقيادة الفريق في مباريات البطولة العربية والأفريقية بعد أن قدم مستويات رفيعة خلال المواسم الماضية قبل أن يتوقف لثلاثة أشهر بفعل عقوبة تأديبية بعد أحداث مباراة الكوكب المراكشي غير أنها لم تؤثر عليه وعاد سريعا ليقدم مستوى رفيعا خلال فترة الإعداد.
سيما ينسجم سريعا مع نجوم الأحمر
لا يبدو أن السماني الصاوي تأثر بالأضواء التي سلطت عليه والصراع الشرس بين عملاقي القمة المريخ والهلال، كعادة نجوم التسجيلات وسريعا جدا انسجم سيما مع نجوم الفرقة الحمراء وزملائه في الفريق وقدم مستويات جيدة تشير بوضوح لأنه صفقة رابحة، وأبدعت جماهير المريخ في إطلاق الألقاب على اللاعب الحريف صاحب اليسارية المميزة، السماني قدم مستويات جيدة خلال فترة المعسكر وسيكون واحدا من نجوم سيقدمهم المريخ هذا الموسم لينهي هاجس الطرف الأيسر على الرغم من أن المدرب دفع به في وسط الملعب غير أن اللاعب قادر على التألق أينما وضعه الألماني، سيما حظي باهتمام بالغ من الجماهير خلال فترة المعسكر في الخرطوم وسيجد حظه من الاهتمام بعد عودة البعثة الأسبوع المقبل ليظهر في المباريات التجريبية أمام أنظار أنصار الفريق ما سيكون دافعا له لمزيد من التألق، وكان اللاعب قد ظهر بشكل رائع مع فريقه السابق هلال الأبيض وشكل ركيزة أساسية في الفريق وكان له تأثيره في ظهور الفريق على النحو الذي ظهر به مع رفاقه مهند الطاهر، موكورو وغيرهم.
دايو أوجو اللاعب الذي بحث عنه الأحمر
بعد اعتزال فيصل العجب أسطورة الملاعب خلال حقبة ماضية بحث المريخ كثيرا عن صانع ألعاب بمواصفات خاصة، غير أن الفترة طالت قبل أن يأتي دايو أوجو ويقدم نفسه سريعا جدا وخلال فترة قياسية حظي أوجو باهتمام بالغ من جماهير المريخ التي آزرت اللاعب بشدة بعد أن انتزع آهات الإعجاب منها في التدريبات وبعد أن غارت بعثة الفريق إلى تركيا قدم أوجو مستويات متميزة للغاية وكات واحدا من نجوم المعسكر، ويبدو واضحا أن النيجيري الحريف سينهي أية معاناة للفريق في صناعة اللعب ومشاركته أساسيا مفروغ منها، ومن حسن حظ المهاجمي ومن حسن حظ اللاعب أنه سيلعب إلى جوار بكري المدينة السريع وكليتشي الحريف لتكون مهمتهم سهلة للغاية غير أن مهمة المدافعين والمنافسين ستكون هي الأصعب لكون القوة الضاربة في وسط الملعب والهجوم مرعبة بكل المقاييس ومهمة إيقافهم شاقة وعسيرة، أوجو مرشح فوق العادة لتقيم موسم مثالي ليكون نموذجا للاعبين قادتهم الصدفة للكشوفات وقدموا الأفضل.

اليوم التالي