البشير يفتتح مدينة جامعية جديدة في الخرطوم بحري
افتتح الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الأربعاء، مدينة حسن إبراهيم مالك الجامعية للطالبات في مدينة الخرطوم بحري، ليرتفع عدد المدن الجامعية السكنية إلى 159 مدينة تأوي 162 ألف طالب وطالبة موزعة في العاصمة الخرطوم والولايات.
وقال البشير مخاطباً الاحتفالية “جئنا لنحتفل بواحدة من إنجازات الشعب السوداني المعلم الواعي والتحية للرجال الأوفياء الخلص من قيادات العمل الخاص ورجال الأعمال السودانيين”.
وأشاد البشير بإنجازات الصندوق القومي لدعم الطلاب، قائلاً إنهم قبلوا التحدي عندما أعلنا ثورة التعليم العالي في العام 1990 وحينها كان إجمالي الطلاب الذين يسكنون في الداخليات حوالى ستة آلاف طالب وطالبة فقط.
وأسهمت شركات رجل الأعمال حسن إبراهيم مالك بكلفة 20 بالمئة من المدينة الجامعية الجديدة البالغة كلفتها حوالى 80 مليون جينه.
العمل الكبير
البشير يتعهد بالاستمرار في التوسع في التعليم
البشير يتعهد بالاستمرار في التوسع في التعليم
وقال البشير إن العمل الكبير الذي قام به الصندوق قفز اليوم بعدد الطلاب الذين يأويهم السكن إلى 162 ألف طالب وطالبة موجودون حالياً في المدن الطلابية المختلفة.
ونبه البشير إلى أهيمة النظر إلى الإيجابيات التي جنتها البلاد من ثورة التعليم العالي، قائلاً “كان القبول في التعليم العالي حينها حوالى خمسة آلاف وخمسمائة فقط”.
وأضاف “عندما أعلنا مضاعفة القبول بدأ كثير من الناس يتحدثون بأنها محاولة كسب رخيص للطلاب ونحن لم نأت لنغش شعبنا والآن توجد 159 مدينة جامعية”.
وقال إن الذين يتحدثون بأن التوسع في التعليم العالي كان على حساب الكم نقول لهم إن الواقع اليوم يكذب ذلك.
وتعهد البشير بالاستمرار في التوسع في التعليم لأنه لا تزال هناك رغبة كبيرة.
مرحلة التجويد
ارتفاع عدد الطلاب المكفولين كفالة مباشرة من قبل الصندوق إلى 230 ألف طالب وطالبة
ارتفاع عدد الطلاب المكفولين كفالة مباشرة من قبل الصندوق إلى 230 ألف طالب وطالبة
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن المرحلة القادمة هي مرحلة التجويد عبر تجويد البيئة الدراسية والسكنية وتوفير كل احتياجات المعلم.
ومن جانبه، قال الأمين العام لصندوق الطلاب د.محمد عبدالله النقرابي، إن عدد الطلاب الجامعيين ارتفع من 11 ألفاً في العام 1990 إلى أكثر من نصف مليون طالب وطالبة حالياً.
وأشار أيضاً إلى ارتفاع عدد الطلاب المكفولين كفالة مباشرة من قبل الصندوق إلى 230 ألف طالب وطالبة، والمستفيدون من مشروع التسليف للطلاب إلى أكثر من عشرة آلاف وهم مرشحون للزيادة بصورة كبيرة.
وأضاف “الصندوق يحتفل بعيده الفضي وسنظل نرفع راية العمل وإن ارتفعت ضوضاء العاطلين والمتقاعسين والمخذلين وستكون هذه البنيات منارات تسهم في بناء مستقبل السودان الواعد”.
وأكد النقرابي أن المدينة الجامعية القادمة وهي تحمل الرقم 160 ستقوم بإنشائها شركة سوداني للاتصالات.
شبكة الشروق