سياسية

الميرغني يُجدِّد الدعوة للوحدة بين السودان والجنوب

جدَّد رئيس الحزب الاتحادي الأصل، محمد عثمان الميرغني، الدعوة لإعادة الوحدة بين السودان وجنوب السودان معلناً التمسك بخيار الوحدة رغم الانفصال، ورأى أن الانفصال حتى الآن سياسي، مبيناً أن الشعب أصبح يعيش ويلات الغلاء وارتفاع الأسعار، داعياً المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية لتقديم التنازلات من خلال الحوار حقناً للدماء ووصولاً لسلام شامل.

وأشاد الميرغني في خطاب بعثه للشعب السوداني بمناسبة الاستقلال بالحوار الوطني، متعهداً بالعمل على توسيع المشاركة فيه وتوسعته ليشمل الأحزاب الممانعة والحركات المسلحة، معتبراً أن السعي لضم الآخرين لن يكون انتقاصاً أو تقليلاً من قيمة الحوار الذي تم إنما يعني زيادة مواعينه وتوسعته.

ودعا الحكومة لاتخاذ خطوات شجاعة لاستكمال السلام من خلال منبر إديس أبابا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي واتخاذ ما يلزم لاستكمال ملف الحوار الوطني وابتداع صيغ تتجاوز الخلافات وتضمن مشاركة الجميع، مبيناً أن المدخل لمعالجة المشكلات الاقتصادية يتمثل في حل المشكلات السياسية، معتبراً أن الوفاق الوطني الشامل سيكون محفزاً على تفجير طاقات قدرات الشعب وتسخير إمكانيات وموارد البلاد لخدمة المواطن.

الصيحة

‫10 تعليقات

  1. الوحدة بين الشمال و الجنوب امر مفروغ منه مهما اعترض العنصريون و اصحاب القلوب المريضة.التأسيس لوحدة اساسها المواطنة الكاملة و في الحقوق والواجبات هو سبيل تقدم البلد.

  2. التنمية في الريف و الولايات الأقل نموا.
    تناسي مرارات الماضي.
    التوزيع العادل للسلطة.
    هو السبيل الأفضل لجعل الوحدة جاذبة من جديد

    1. سلفاكير قبل ايام قال اعلنا الاستقلال من استعمار عرب الخرطوم وكانت الكنائس ومنذ قبل الانفصال تدرس الجنوبيين تاريخ محرف عن عنصرية العرب وانهم تاجروا في الجنوبيين كعبيد وحتى الان هناك بريطانيين متخصصين في التاريخ يسقونهم في هذه العنصرية بان العرب تاجروا في الجنوبيين كعبيد وفي نفس الوقت ينسى هؤلاء البريطانيين ان الغرب هو من احيا تجارة العبيد على نطاق عالمي واسع في العصر بعد ان كانت محدودة وضيقة الحدود ومع ذلك يلصقون هذه التهمة بغيرهم وقبل فترة سمعت تقريرا للجزيرة عن حركة علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وكان هناك مؤرخ بريطاني متواجد في الجنوب يتكلم في التقرير دوما عن ان علي عبد اللطيف ومعظم الذي قاموا بالثورات ايام الاستعمار هم من العبيد وهذا البريطاني كان يكرر دوما لفظ العبيد في كلامه مما يدل على انه موجود في الجنوب للنفخ في هذه الكلمة ويذكر الناس بها حتى تلصق عند الجنوبيين كتاريخ ومعتقد ويبعدوا عن الشماليين.
      لكن هؤلاء المؤرخين والرئيس سلفاكير ينسون ان ممثلي الجنوب في البرلمان هم الذي اختاروا الوحدة مع الشمال بارداتهم بعد ان
      خيروا بين الانفصال والوحدة ولا يمكن ان تعود الوحدة من جديد الا اذا تخلى الجنوبيون عن هذه العقائد التي ذرعت فيهم وان يبعدوا هؤلاء البريطانيين المنافقين الذين ينفخون في العنصرية من بلادهم ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن الوحدة والتي لا يمكن ان تتم الا باستفتاء الشعب السوداني والذي لن يقبل بها من جديد لانه ذاق الامرين من الجنوبيين الذين كان اذاهم للبلاد والشعب السوداني اكثر من نفعهم لذلك لا اعتقد انه يقبل بهم مرة اخرى.
      واقول لمحمد عثمان الميرغني وانت تتاتي لتتحدث عن امانيك لعودة الاتحاد من جديد لماذا طيلة وجود الجنوبيين في وحدة مع الشمال لماذا لم تدخلوهم لاحزابكم انتم وحزب الامة؟ لم نجد ولا قيادي واحد من الجنوبيين داخل احزابكم وكنتم تتصرفون بعنصرية مما غذي محاولات الغربيين لزرع الخلاف بين الجنوبيين والشماليين فقط حزب الترابي والشيوعيين هم من ضموا جنوبيين كقيادات داخل احزابهم .
      والا القصة فقط يا سيد محمد عثمان الميرغني هي المتاجرة السياسية ؟
      والا في واحد من الاسياد البره امرك بذلك ؟
      ام كثرة الحديث انا اتحدث فاذا انا موجود ؟!!!.
      قربتوا تموتو موتوا موتكم وخلو السودان دا لاهلو الموجوعين بيهو .

  3. يعني يا شيخنا إنت قاعد برة السودان تغرد على راحتك وما عايز تجي السودان أبداً وفي النهاية ( تحلم) بالوحدة مع الجنوب؟ دا كلام شنو دا؟ زمن الإنفصال باقان أموم قال : إرتحنا من ” وسخ الخرطوم” ، وأمبارح القريبة دي سلفا كير قال ما معناه:- إتفكينا من عرب الخرطوم . وإنت يا مولانا عايز ترجع عقارب الساعة للوراء تاني عشان الوحدة؟ ، ولعلمك الشعب السوداني رافض الوحدة مع الجنوبيين ويُطالب بعمل إستفتاء للوحدة وعلى شرط يكون للشعب السوداني فقط ،ـ زي ما كان الإستفتاء لهم فقط . وسيقف الشعب السوداني ضد الوحدة بكل قوة وصلابة .

  4. خليتوا الاتحاد مع مصر عايزين تتحدوا مع جنوب السودان ؟!!! أيه الهوس دا !!!!!!!!!!!!!!

  5. اسرائيل و امريكا شربو مقلب ما يسمى بالانفصال و مع انبراش حكومة الخرطوم فطماعنين يرجعوا الوحدة من تاني لكن مع الاسف اصبح الان هناك شعبان ممزقان وجدانيا فخلال مفاوضات نيفاشا طالب قرنق بفترة انتقالية ستين عاما يجري بعدها استفتاء و هي مدة كافية لمسح ما علق بالنفوس من مرارات و كان هذا راي يوغندا برضو و التي كانت تري في انفصال الجنوب كارثة على افريقيا . لم يستمع احد لاقتراح قرنق و تم تقليص الفترة الانتقالية من ستين لستة و من ثم تم اغتيال صاحب الاقتراح نفسه .

  6. المشكله ما عندنا مدرب شاطر
    يضع التشكيل والخطه
    انا بقول الخطه للفوز هي
    ٩١١ خطه النجده ورقم النجده
    التسعه اهم اللعيبه فيها ترسيم حدود/ابيي/طرد الحشريه/ كرت الضغط لامريكا/الغذاء/ وووووو
    والواحد الاول للمساعده ف حمايه الحاكم الجنوبي
    بعد التنفيذ
    والواحد الاخير نقعد نسمع اماني وتنظيرات

    اذا عفوا الان لا مجال ف اي كلام او اماني
    او عبث اممي او صهيون خنزيري . او امريكي
    نقسم. وندخل ابيبي وبعديها لتحرق روما
    ممهم البحصل
    لان عدم التقسيم وابيبي كرت يهودي خنزيري
    نامت الحكومه وانشغلت بكرشها والزياده ع جثث الشعب ونست ملف الامن القومي الاول

  7. مع احترامي لك يا شيخ لكن دعواتك للوحدة بين الشمال والجنوب تجاوزها قطار الوحدة وهي محطة قد تم الغاؤها ولم يعد القطار يتوقف فيها.
    وإنني استغرب أن زعيم حزب بهذا العمر وحزب من اقدم الاحزاب لم يفلح مستشاريه في توجيهه إلى التصريح المقبول كأنكم خرجتم من الكهف وأرسلتم أحدكم إلى المدينة بورقكم ينظر أيها أزكى تصريحا ويتلطف ولا يشعرن بكم احدا.