كرار التهامي: تجربة (ميني سودان تور ون) تجربة استثانئية ورائدة
وصف السفير الدكتور كرار التهامي؛ الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج تجربة برنامج (ميني سودان تور ون) الذي نظمته دائرة الأمريكتين وكندا بالإدارة العامة للهجرة والجاليات بالجهاز مؤخرا، بالتجربة الرائدة والاستثنانية لإتاحة البرنامج الفرصة للشباب السودانيين المقيمين بأمريكا للتعرف على وطنهم عن قرب، .
وحث التهامي الشباب الذين شاركوا في البرنامج على نقل الصور التي شاهدوها بأعينهم عن الوطن؛ وتغيير الصورة التي نقلها الإعلام السالب، مبينا أن السودان بلدٌ آمن، يتسم بمجتمعه المفتوح والمتعايش، مشددا على أهمية التواصل مع الوطن وتكوين المعلومات والصورة الحقيقية له وحض رصفائهم على التواصل معه أيضا؛ وعدم الركون الى ما يتناوله الإعلام الخارجي عنه .
وأكد الأمين العام لجهاز المغتربين – لدى لقائه بمكتبه؛ صباح الإثنين؛ مجموعة المشاركين في البرنامج – حرص الجهاز على تطوير فكرة البرنامج خلال السنوات القادمة مع إيجاد الصيغة المثلى للتواصل بين الشباب ببعضهم البعض والتنسيق من أجل ابتكار الأفكار الخلاقة والجديدة التي تسهم في إثراء مكوناته .
من جانبهم عبر المشاركون في برنامج “ميني سودان تور ون” عن سعادتهم بالمشاركة وحضورهم الى السودان؛ مؤكدين التزامهم وحرصهم التام على التبشير بالصورة الحقيقية لبلدهم وتوسيع قاعدة المشاركة خلال النسخة القادمة .
(سونا)
ميني سودان تور ون هؤلاء ليسوا بحاجتك
ديل مهاجرين خلاص انت اقرع الواقفات …..
شوف المسائل التي تهم المغترب الغلبان
الحوافز والتشجيع للعودة والمشاركة في تنمية البلد.
عس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ذات ليلة في المدينة فسمع صراخ أطفال في خيمة واقترب منها وسأل الأم فقالت إنهم يصرخون من شدة الجوع ورأى قدراً يغلي على النار فقال لم لا تطعميهم فقال أضع حجارة في القدر لأوهمهم بأني أعد لهم الطعام حتى يناموا ، هذا حالنا مع جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج فهم يضعون الحجارة في القدر حتى نموت . الأمين الجديد القديم بدأ من حيث توقف سلفه ، ترك الأمور الجسام والمسائل الملحة وإستهل العام الجديد بتور وجاموسة . كما يعلم الجميع فإن كندا وأمريكا تمنح الإقامة الدائمة خلال سنتين وتمنح الجنسية خلال خمس سنوات فلا مشكلة للمقيمين هناك وبإمكان أحدهم الترشح للبرلمان والوزارة والرئاسة ، بينما أصدرت السعودية قرارات بفرض رسوم للمرافقين لرب الأسرة المقيم تبدأ بمائة ريال للفرد في 2017 وتتصاعد لتصل 400 ريال في 2020 يعني من لديه أربعة أبناء سيدفع حوالي 20 ألف ريال في 2020, كنا ننتظر من الأمين العام الجديد القديم بأن ينفض الغبار عن هذا الجهاز الكئيب ويبدأ مهامه بإتخاذ خطوات جادة لتنفيذ برنامج العودة النهائية والسكن وتعليم أبناء المغتربين فإن التغيرات السالبة المتلاحقة ستجبر الكثيرين للعودة النهائية أو إعادة أسرهم لعدم قدرتهم على التكاليف المتصاعدة . في خطاب رئيس الجمهورية لعيد الإستقلال ورد الإهتمام بشريحة المغتربين والعودة النهائية ، إلا أنها لا تعدو عن كونها جمل وردت في سياق الخطاب فحسب وذلك عن تجربة كثرة الوعود والبشريات والمصفوفات التي لم تنفذ منها حرف واحد على مدى سنين عددا ،كل ما هناك إلغاء الضرائب الجائرة وبكل من وأذى ثم إعادتها على فئات معينة ثم جر الفئات الأخرى تدريجياً بحجة عدم صدور منشور من وزارة المالية وهكذا للإلتفاف على القرارات . لم يستفد الجهاز من تجربة الدول الأخرى في وضع سياسات لجذب التحويلات عبر البنوك رغم الكلام الكثير عن الإستفادة من التجربة المصرية واللبنانية والمغربية والفلبينية لكن يبدو أنها ضمن الحجارة التي تغلي في القدر ، وفات على البلد مليارات كانت ستشكل سنداً له في رصيد العملات الأجنبية . أما المدخرات (إن وجدت) فلا يجوز للمسئول الحديث عنها حتى في حالة العودة النهائية فسيتم إيداعها في الخارج حتى ولو آلت للورثة بدلاً من إلزامه بإستلامها بالعملة المحلية في ظل التذبذب والتضارب والتخبط والعشوائية في السياسات المالية فما هو مسموح اليوم يقود لحبل المشنقة غداً والعكس صحيح .
كلام فى الصميم للاخ الرشيد وخليك من الكلام الفارغ