عالمية

تفاصيل جديدة عن اغتيال الجنرال تانج


اعترفت الحركة الوطنية الديمقراطية في الجنوب بقيادة لام أكول بطريقة رسمية بمقتل قائد رفيع في صفوفها الجنرال قبريال تانج، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات رياك مشار في منطقة حمرا بشمال أعالي النيل. وكان تانج قد انشق من حركة التمرد التي يقودها مشار قبل توقيع اتفاق السلام بين الأخير وحكومة جوبا 2015م، وظل أحد قيادات التمرد الرافضة للاتفاق، ولم ينضم إلى مشار عندما استئناف القتال مجدداً، واختار أن يظل مرابطاً على حدود جنوب السودان كمقاتل مستقل حتى استقال لام أكول من حكومة الوحدة الوطنية وأنشأ حركته الخاصة.وقال المتحدث باسم المجموعة المتمردة إيمانويل أبان لـ (راديو تمازج) أمس إن الجنرال قبريال تانج شان المعرف بـ (تانقينيا) قد قتل في اشتباكات مع قوات مشار في منطقة حمرا أمس، وكشف إيمانويل عن انسحابهم من منطقة حمرا أمس بعد الاشتباكات، مبيناً أن تانقينيا قتل مع ابنه والسائق بعد أن وقعوا في كمين مسلح نصبته قوات الحركة الشعبية في المعارضة، ونفى إيمانويل مقتل الجنرال يوهانس أوكيج، مضيفاً أن يوهانس مازال على قيد الحياة وأنه موجود الآن بالقرب من منطقة حمرا مع قواته، واتهم إيمانويل زعيم المعارضة رياك مشار بتوجيه قواته لمهاجمة قواتهم في المنطقة للتخلص من أية مجموعات أخرى تعارض الحكومة في الجنوب.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم الجيش الشعبي في المعارضة بقيادة مشار العميد وليم قاتجياس دينق أن القائد الميداني في منطقة حمرا أكد مقتل الجنرال تانقينيا التابع لفصيل لام أكول أثناء الاشتباكات في المنطقة أمس، مشيراً إلى أن الجيش الشعبي في المعارضة نقل جثة الجنرال المقتول إلى المقر الرئيس للمعارضة بمنطقة وداكونا لمواراته الثرى.
وفي سياق متصل قالت مصادر إن أكول لاحقاً عين تانج كأحد قياداته لكن مصادر أخرى تنفي انضمامه لأكول وتقول إنه كان يوجد في المنطقة التي يسطر عليها القائد يوهانس أوكيج التابع لأكول والذي تعرض لهجوم الأربعاء من قوات تابعة لمشار مما أدى إلى مقتل عدد من الجنود بمن فيهم تانقينيا. وقال مصدر مطلع لـ (سودان تربيون): (لا أعتقد أن تانج كان أحد قيادات لام أكول، لقد كان في المنطقة فقط وهو يجهز نفسه للعودة إلى منطقة فانجاك حيث ينوي تنفيذ عمليات بنفسه، وإنه كان في المنطقة تحت قيادة حركة أكول، وتربطه علاقات شخصية مع يوهانس قائد حركة أكول في المنطقة، ولفت المصدر إلى أن تانج أصبح ضحية خلافات داخلية بين أوكيج وجونسون أولونج قائد قوات مشار في المنطقة.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. الشكر لله ثم للأستاذ علي عثمان محمد طه لقيامه بالتوقيع على اتفاقية نيفاشا التي أدت إلى انفصال الجنوب وبالتالي وقف الحرب بين الشمال والجنوب .