سياسية

الدعم السريع هل يجيز البرلمان تبعيتها للقوات المسلحة؟

الدعم السريع القوات التي تتبع لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، حققت نجاحات باهرة في مسارح العمليات باسهامها في مساعدة الجيش الحكومي ومن إنجازاتها المعروفة حسمت التمرد في اقليم دارفور غربي السودان، ومؤخرا أصبحت من مهام قوات الدعم السريع العمل على مراقبة حدود السودان الواسعة والحد من الإتجار بالبشر.

قائد قوات الدعم الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو “حميدتي” إشتهر بالذكاء الحاد وقدرته على كسب المعارك وإستطاع في فترة وجيزة بدك حصون التمرد في دارفور.

وقد أودعت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني في فاتحة جلستها يوم الإثنين برئاسة البروفيسور ابراهيم احمد عمر رئيس المجلس مشروع قانون قوات “الدعم السريع” لسنة 2017، توطئة لدراسته في مراحله المختلفة، ويتضمن القانون إنشاء قوات “الدعم السريع” وتتبع للقوات المسلحة السودانية وتحت إمرة القائد الأعلى .

وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان السوداني بحسب سونا، الفريق أحمد إمام التهامي، إن قوات “الدعم السريع” كان لها دور واضح في حفظ الأمن والاستقرار في كثير من مناطق العمليات ضد التمرد، بخاصة في ولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق .

وأكد التهامي على ضرورة تنظيم وترتيب وضع هذه القوات وعلاقتها بالقوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى، في ظل المتغيرات السياسية في البلاد وما خرجت به مخرجات الحوار الوطني إرساءً لمبادئ الأمن والسلام .

يُشار إلى أن قانون إنشاء قوات “الدعم السريع” ينص على تبعية القوات إلى القوات المسلحة والعمل تحت قيادتها، كما أن مشروع القانون به مواد تدعم ما تقوم به هذه القوات من إنجازات .

كما تم في ذات الجلسة ايداع مشروع قانون التعديلات المتنوعة بشأن الرسوم في المسائل الجنائية لسنة 2017م وكذلك ايداع لوائح وزارة الداخلية.

وفي تصريحات سابقة نشرتها قناة الشروق، قال المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا المولى ، إن معركة “قوز دنقو” بولاية جنوب دارفور أنهت حركة العدل والمساواة المتمردة وشلت حركتها وأفشلت ماكانت تخطط له.

وقال عطا، خلال مخاطبته احتفالية أقامها الجهاز بالخرطوم بمناسبة النصر الذي تحقق، إن الحركة المتمردة كانت تخطط لتدمير مناطق النفط لاعتقادها أن تغيير النظام لا بد أن يقوم على تحطيم اقتصاد البلاد.

وحققت قوات الدعم السريع بالتعاون مع الجيش ، نصراً كاسحاً على قوات كبيرة ومجهزة تابعة لحركة العدل والمساواة قادمة من دولة جنوب السودان. ووقع الاشتباك في منطقة النخارة جنوب محلية تلس في ولاية جنوب دارفور.

‫7 تعليقات

  1. قواتنا المسلحة اشرف من ان يكون في صفوفها مرتزقة كهؤلاء
    ثم ما الحاجة لقوات جديدة ؟؟؟
    يمكن فقط استعمال التكتيك و الطريقة الهمجية بواسطة الأمن او الجيش وتسريح هؤلاء الرعاع
    وللعلم شاهدنا ما حصل عندما لم يتسلموا رواتبهم
    قاموا بقطع طريق الجيلي بحري و نهب السيارات وبعض المحال التجارية في المصفاة

  2. يا مخزل لو لا هذه القوات بعد نصر الله لما كسرت شوكت التمرد و المتمردين فى كل بقاع الوطن الحبيب حتى اصبحت عندما يذكر اسم الدعم السريع يجن جنون المتمردين و من ولاهم حتى اصبحوا جميعا يطالبون بحلها لماذا لانها تعاملت معهم بنفس اسلوبهم بل تفوقت عليهم فى القدرة و التسليح و خفة الحركة و التدريب العالى .. .. و بعدين هل هى أتت من السماء ..!! ..!! لا بل هى من صلب هذا الشعب الأبى .. ربنا يوفقهم و يسدد خطاهم ويكسر شوكة الجبناء و المخزلين و من والاهم و شايعهم . و الله اكبر و العزة للسودان .. ولا نامت أعين الجبناء .

  3. طيب اذا الانتصاران وكسر شوكة التمرد بسببها بعد الله تعالى حلوا الجيش الصرف عايهوفى شنو عليها طالما ما منها فايده وقاعدين ساى

  4. التحية للجيش والدعم السريع وكل القوات النظامية
    (كل حرب ولها رجالها)
    ( كل حرب ولها تكتيكها)
    ( كل حرب ولها ما لها )
    الدعم السريع هو المهلك الذي ابتدعته القادة والاركان لهلاك المخربين. الدعم السريع قوات رشيقة ضاربة تجيد كل فنون القتال في الحراش والجبال والبيسطة كسبت كل المعارك ضد الخونه وزاع صيطها في كل دول الجوار ويعمل لها مليون حساب هي القوة الضاربة الوحيدة في افريقيا والوطن العربي الدعم السربع بي كل تشكليه وتسليحة قادر ع حماية الوطن وحدودة القائمين علي امره بيبذلوا كل الجهد لتطوير القوات المسلحة حتي يكون قادر علي القيام بوجبة.من ينقص من حقه خايس .

  5. لو ( تمَّ ) ما يصرفونه على الدفاع الشعبي والدعم السريع على الجيش السوداني ( لما ) إحتاجت البلاد ( دفاع ) بديل عن قواتها المسلحة ..
    لكن ( هؤلاء ) مما أتوا 1989م ( تحت ) وهم إنقاذ البلاد ( عمدوا ) عل تضييق الأمر على الجيش ..
    أصبح الدفاع الشعبي (صاحب ) الفضل في معارك الجنوب ..
    وجهاز الأمن في ( معارك ) هجليج ..
    والآن الدعم السريع ( يحفظ ) حدودنا ويكسر شوكة التمرد في دارفور ..
    ووزير ( دفاعنا ) يتم تعيينه واليّاً للخرطوم ( يحارب ) ستات الشاي والباعة المتجولين بكشاته ..

  6. بس تبعيتها للقائد الاعلي بعني انو ما بتقبل تعليمات من وزير الدفاع ولا قادة الجيش وبتقبل تعليمات من رئيس الجمهوريه فقط