سجن امرأة 17 عاماً قتلت ابنها لأنه لم يحفظ القرآن
قضت محكمة بريطانية بالسجن المؤبد على امرأة قتلت ابنها ثم أحرقت جثته بسبب عجزه عن حفظ القرآن على أن لا تغادر السجن قبل مضي 17 عاماً على الأقل.
المرأة تبلغ من العمر 33 عاماً وقامت بالجريمة في منزل العائلة الكائن في مدينة كارديف بويلز في يوليو 2010، متهمة بذلك زوجها وعائلته.
واتضح بعدها أن زوجها الذي يعمل سائق سيارة أجرة قد تمّت تبرئته من القضية، حيث سجلت الشرطة اعتراف سارة الذي قالت فيه إنها بدأت بضرب طفلها بينما كان يتمتم آيات من القرآن، وقالت إنه كان لا يزال يتمتم ويتنفس حين تركته لذلك اعتقدت أنه كان متعباً وأنها عادت إليه بعد 10 دقائق فوجدته يرتجف على الأرض، ثم فارق الحياة ثم قامت بإضرام النار بجثة الطفل.
وكان الاعتقاد السائد في البداية أن ياسين فارق الحياة نتيجة الحريق، إلا أن الفحوص الجنائية أثبتت أنه لم يكن على قيد الحياة حين أضرمت به النار.
كما اعترفت سارة أنها تعوّدت ضرب طفلها من دون سبب، وأنها لم تكن تستطيع السيطرة على غضبها.
وكان والدا ياسين قد سجّلاه في دورة لحفظ القرآن في مسجد قريب، وكانت والدته قد حفظت القرآن بدورها وشاركت في مسابقات تلاوة.
وأفادت التحقيقات الجنائية بأن الطفل توفي نتيجة إصابات في البطن، كما وجد الفحص إصابات سابقة وكسوراً في جسده. وقد أغمي على سارة بعد أن نطق القاضي بالحكم.
وبعد النطق بالحكم نشر تقرير اتضح منه أن بلاغات بحدوث عنف أسري لدى العائلة قد قدمت عامي 2003 و2007، وخلص التقرير إلى أنه بالرغم من أن هناك العديد من الدروس التي يمكن أن تستفاد من حالة مقتل الطفل ياسين إلا أنه لم يكن بالإمكان التنبؤ بما حدث.
وقال القاضي في حيثيات الحكم، بحسب ما نشرت “الاقتصادية”، إن الطفل ياسين تعرّض للضرب على مدى ثلاثة شهور قبل وفاته، ونوّه إلى أن سارة كانت أماً متفانية باستثناء إصرارها بهذا الشكل العنيف على إجبار طفلها على حفظ القرآن.
العربية نت
سبحان الله! معقول دي عندها عقل
الظاهر انها “كمبيوتر متدين”
انا اعرف انو في السودان الشمالي في مناطق التداخل الثقافي و تعدد الاديان
في اطفال مسلمين يدعو انهم مسيحيين هربا من الجلد في حفظ القران و صعوبة مادة الفقه