أبرز العناوينفيسبوك

غباء امريكي.. إما السودان دولة إرهابية فلايجوز رفع العقوبات عنها وإما غير ذلك فيجب أن يعامل بإحترام


تناقض المنطق الأمريكى
أمريكا مؤخرا ترفع الحظر الإقتصادى عن السودان .. وتبقى على القرار الذى يصنف السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب … وأمريكا تنتظر إن كنا نلاحظ هذا التناقض … !!

وأمريكا تطلب من ( الدولة الراعية للإرهاب ) التعاون فى مكافحة الإرهاب … وتنتظر إن كنا نفهم شيئا إسمه المنطق … !!

ويبقى على حكومة السودان أن تتصرف مع الجانب الأمريكى بما يوحى لأمريكا بإعوجاج رفعها الجزئى هذا … وإشعار العالم بأن خللا كبيرا فى سياسة أمريكا الخارجية ربما يعنى سوء نيتها .. وأن رفع العقوبات الأخير يعنى أن أمريكا ما زالت تمارس الغباء السياسى كما قالت ميركل … !!

ويبقى على الإدارة الأمريكية أن توفق أوضاعها فى مكاييلها المتضاربة … !!
فإما أن السودان دولة إرهابية وفاشلة .. فلايجوز رفع العقوبات عنها .. ولا يصح الإستثمار فيها .. ولا يستقيم التعاون معها لمكافحة الإرهاب … !!
وإما أن السودان غير ذلك .. وبالتالى يجب أن يعامل بكل إحترام…!!

ولتعلم أمريكا أن كل الشعب السودانى يلحظ غباءها السياسى .. فيما عدا ( البعض ) الذين لا يصح أن تقيس أمريكا عليهم … !!

بقلم
نصر الدين المكي


‫36 تعليقات

  1. نحن سعيدا جدا برفع الدعم عن السودان وكلنا نعلم تماما بأن السودان ليس دولة اارهابية. ربنا يمهل ولايهمل ظهر الحق ونتمني الأزهار لسودانا الحبيب .الله اكبر

  2. ياشباب بالمنطق كدا
    انتو الامركان ديل اغبياء للدرجه دي؟
    نحنا كشعب بنتعامل مع الامور من منظور ضيق
    ياخ الجماعه ديل عندهم امور خبيثه
    يعني برفع الدعم عشان سواد عيونا ول كيف
    كدي نرجع للاسباب الخلتن اعملو لينا حظر
    والاتغير شنو عشان ارفعو عننا
    واني اخشي ان يكون هنالك بيع لاراضي السودان
    والله من وراء القصد وهو يهدي سواء السبيل

  3. اميركا لم ترفع العقوبات عن عبث و لكن خوفا من قرار الصين بتعويض الديونها الي أراضي زراعية و كلاهما خبيثان لذا ارجو من المسؤولين التعامل بحذر و ربي يجيب العواقب سليمة

  4. خبر سعيد لكل سوداني اصيل. ان شاء الله عيشة هنيئه سعيدة

  5. والله خبرسارنتمني التقدم للسودان وان يساوي الجنيه عشرة دولار.والحديث عن حادث المترواتمني صرف النظرعنه لانه لاجدوي له

  6. ايضاً يجب ان نبقي علي حذر قد تطلب منا تنازلات مؤلمة

  7. الامريكان لا يملوا من طلب التنازلات. لكن احتمال كبير انهم كانوا يخططون لاستغلال موارد السودان في هذا العام منذ امد بعيد. لهم استراتيجيات وسيناريوهات معدة سلفاً

  8. لقنا امريكا درسا في الصبر وان كنا لنا بعض العتاب للحكومة لكن نحي الصمود وربنا يولي لنا المصلح

  9. ربي اصلح الحال ورفع الحظر خبر سار نتمني ان يستفيد السودان من الشركات الامريكيه

  10. وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

  11. وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

  12. لم ترفع حظر الأسلحة لانها تخاف على إسرائيل أكثر من خوفها على الشعب السوداني . أمريكا ليست غبية .
    جس نبض المطلوبين في لاهاي

  13. يا نصرالدين المكي أعمل حسابك ما تقعد تنظر وتكتب في كلامك الفارغ ده …أمريكا رفعت الحظر لأنو ناس البشير خلاص حاينفذوا لأمريكا كل الدايرهوا … لو كتبت كلامك تاني ناس البشير حايعتقلوك …خليك قاعد بأدب ما تتكلم في أمريكا

  14. اجمل واسعد خبر يحل علينا ..انتظرناه طويلا حتي هرمنا يا امريكا و هرمت احلامنا وامالنا.. اللهم اجعل هذا العام ومايليه اعوام خير وبشر واذدهار واستقرار وحفظ ورفاهيه لبلدنا الحبيب ولشعبنا الكريم الطيب الجميل ..

    نرفع القبعات ونزجي كل ايات الشكر والتقدير لكل من ساهم وساهر وعمل بجد واخلاص من رجال كرام عملوا من خلف الكواليس من اجعل رفع هذا الحصار والظلم الجائر الذي تعرضت له بلادنا الحبيبه ونخص بالتقدير وزير خارجيتنا العالم والسياسي المحنك بروفسير غندور لاحترافيته ورزانته ومهاراته القياديه والتفاوضيه وحسن ادارته لهذا الملف بكل صبر و تؤده وحكمه وذكاء … كما لا اخفي بانبهاري واعجابي ايضا بحنكه وذكاء وبراغماتيه و جهود و مساعي الفريق طه مدير مكتب الرئيس الملحوظه في العديد من الملفات الحساسه والاستراتيجيه و ودوره في تحسين وتطوير علاقتنا مع امارات الخير والسعوديه ولمريكا وبقيه الدول المهمه والمؤثره لما فيه خير البلاد والعباد..

    اللهم احفظ وانعم علي بلادنا بالخير الوفير والنماء والرقي والرفاهيه..

  15. ليس المنطق ولا العدل ولا الحق ولا التوازن والمعقوليه هي التي تحكم العلاقات الدوليه اليوم, فنشأه النظام الدولي تكونت من الحلفاء المنتصرين
    في الحرب العالمبه الثانيه وفي المقدمه الامم المتحده التي منحتهم حق الفيتو ؟ فهم اصحاب القرار الذين يحددون من هي الدول المارقه عن الطاعه وكيفيه اخطاعها بحكومات عسكريه او بديون مثقله او حتي بغزو مباشر!! ومن هي الدول الصديقه ؟ فكونك خرجت من المقاطعه بقدره قادر الي فتح ابواب التعاون الجزئي فرحبا به اولا !!! والعمل لغتح بقيه الابواب علي مصرعيها بذكاء ثانيا ولانشغل انفسنا بالتنظير واللولوه والبحث عن المسببات ونعمل جادين لاستغلال مواردنا الغنيه والمتعدده بجديه وحزم لان المتغيرات المتوقعه في المنطقه والعالم كبيره وكثيره والفرص تاتي مره واحده وتتبخر ان لم ناخذ الامور بالجد والحزم والعمل…. اكرر هذا وقت العمل الجاد .والله من وراء القصد….. ودنبق.

  16. (بقدره قادر) هذه المذكوره في التعلييق اعلاه تمكننا ان نشد علي ايدي الشرفاء من الابناء والرجال والفرسان المجهولون والمعلمون الذين ساهموا
    في رفع الحصار لانهم من جنود الله القادر الذي لايعلم جنوده الا هو!!!!
    ومن دون تحديد اسماء فهم اعلام ولكن علي الصعيد الدولي بروف غندور والاقليمي الفريق طه !! ونامل ان يتواصل الجهد لجذب الاموال
    النفطيه والتكنولوجيا الغربيه لمكننه زراعه السودان , وبناء طرقه البريه
    وتحديث وسائل نقله وبناء قاعده صناعات غذائيه دوائيه هندسيه دفاعيه فيه.. والله من وراء القصد….. ودنبق.

  17. المفيد
    اداره ترامب اعلنت سرا رفع كل العقوبات فورا ع السودان
    ورجوع السودان لاعب جوكر لامريكا مقابل التكفل بالجنوب الفاشل ومحاربه الارهاب والاشتراك بقوات بريه لاي حرب تخطط لها امريكا
    اوباما بعد علم بالامر اراد اكرام اولاده الحركات الحشريه الارهابيه اليهوديه برفع جزئي و بعد ٦ شهور يرفع كاملا و كان انه وضع خارطه طريق لترامب مع العلم الريس البشير انذر الجنوب والحركات لاخر السنه و اقام التمارين الحربيه للاكتساح
    ترامب رجل بزنس ومال امريكا لامريكا لاشان له بجنوب سودان ولا حركات عبثيه تصرف من الخزانه الامريكيه مليارات الدولارات
    وترامب عندو الشي بالشي ولا يريد دخول امريكا ف اي صراع . ويفضل البزنس
    مثلا قال للصين حرري عملتك مقابل لا اتصل بتايوان وقال لروسيا رفع عقوبات مقابل تخفيض اسلحه نوويه وقال لاوربا انسحاب من الناتو او تدفعوا مال زي ما بندفع للتحالف
    وقال للخليج. حمايه مقابل مال المتغطي بامريكا عريان يا حركات ويا جنوب. وجاء وقت الحساب

  18. ولا ننكر دور خارجيه جيش امن وحتي صوفيه ف ايصال رساله ان السودان بلد الامان ومحارب الارهاب
    مع تكتيكات بعيده مقابل المصالح العليا واكيد وصلو رساله لكل امريكا الشئ بالشئ استقرار جنوب وامن منطقه ومحاربه هجره ومخدرات مقابل رفع عقوبات والا ح ندور وح تابونا

  19. كلو كلام جرائد والشعب برضو ح يعاني لانو الكلام مافي امريكا الكلام في حكومتنا دي

  20. انا كسوداني لا انتمي لأي حزب ولا للحكومة اعتقد مجرد اعتقاد انو هدف امريكا رفع الحظر لمدة 6 اشهر مع مراقبة التزام الحكومة باحترام حرية الراي واحترام حقوق الانسان وعدم دعم التمرد في الجنوب هي مسألة محسومة ونتيجتها واضحة انو من الصعب جداً الالتزام بها. يعني بالمنطق اذا سيلفاكير دعم الحركات المتمردة عشان تضرب الشمال فكيف يعني حكومتنا تقعد تتفرج وبس ما تدعم التمرد في الجنوب ؟؟؟ وبعدين اذا واحد صحفي صار يشتم ويحرض ويدعو لاضراب ومظاهرات وتخريب يعني يخلوهو بدون يعتقلوهو ؟؟؟؟ ثم ثانياً كيف يعني 3000 محارب اجنبي على سوداني احتلوا منجم ذهب في دارفور الجيش يعني يعاين ليهم بس ما يضرب ويحمي البلد ؟؟؟ يا ناس هوي دي قصة فارغة والهدف الاساسي تقسيم السودان الى المزيد من الدويلات الضعيفة . وانا دا رأيي . مع احترامي للكل .

  21. الغباء ليس في امريكا – الغباء فيما لا يدري ولا يدري انه لا يدري – فهذه المصيبة – لا تدرون المصلحة وكيفية تحصيلها – اذ ان الخطاب الاعلامي السيئ هو وجه من اوجه الارهاب والتي حاربتكم امريكا من اجله – يجب ضبط الخطاب الاعلامي وخاصة في فترة الستة اشهر وهي فترة التجربة حتي يتسنى لكم تنفس الصعداء …………عجبي

  22. لمأ دولة فقيرة نامية تهدد امريگا ..ليك تسلحنا ..دنا عذابها الخ …منو الغبي …امريكا تحت جذمتي …هع هع هع …… ياخ رحم الله امرء عرف قدر نفسه … هل اذا استسلمت امريكا لدي السودان القدرة علي ايصال الدفاع الشعبي لواشنطون او قيادة العالم او حتي قمر صناعي …. قال غباء ….عاني الشعب من غباؤوكم ضرائب وجبايات وحروب..ً

  23. ولا تحسبن الله غافلا” عما يعمل الظالمون
    أمريكا تدار بأيادى يهودية خبيثة تكره شىء إسمه الإسلام وهذه ثابته فى القرآن ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم
    ضغطت علينا أمريكا ظاهريا” وإسرائل أحيانا” ظاهريا” وأحيانا” سرا” فرضوا عقوبات علينا وحرشوا أصدقاءهم كذلك علينا حرمونا من كل مقومات الحياة من ضناعة وقطع غيار وتجميد الأرصدة وكل ما يمكن أن يجعلنا نركع لهم ونقول سمعا” وطاعة بس حصل العكس ووفقنا الله بأن سلكنا طرق أخرى أستطعنا عبرها أن نستخرج البترول ونصدره ونصنع حتى الطائرات ونعمل تنمية متطورة أزهلت الأمركان نفسهم والآن رفعوا العقوبات لأنهم أحسوا أننا أقويا وأنهم خارج اللعبة ودول أخرى بدأت تعمل معنا لذلك جاؤوا صاغرين ذليلين يطلبوا التعامل معنا فما معنى أن أوباما جدد العقوبات قبل شهرين دون أى توضيح والآن يرفعها ههههههههههى شىء فعلا” يضحك / ما ربك بغافل عما يعملون

  24. في البدايه
    افتكر الغباء يبداء منك انت واميركا معروفه لدي العالم وسيطرتها وهيمنتها ع الدول الصغري والاضعف وهم اهل للسياسه من كل الجوانب والطرق ويساعدهم التطور ويعرفو متي يعفو ومتي يعاقبو وهم لهم طرف في كل الحروبات الحاصله في معظم الدول وكيف يكون السودان ارهابي وهو لا يملك قوته عام

  25. طه عثمان الحسين- طغيان الغباء

    قبل عامين تقريبا سألني أحد الاصدقاء عن سر تدني المستوى الفكرى و السياسي للبعض المشهود لهم بالتعليم بمجرد إلتحاقهم بحكومة نظام الإنقاذ . أجبته و بالحرف الواحد أن فخامة الرئيس عمر البشير لا يطيق الأذكياء . لذا إما ان يكون المسؤول الحكومى غبيا بالأساس أو يتغابى ليتعايش مع مستوى تفكير الأخ عمر البشير.

    في سودان الإنقاذ إختفت الدهشة و إندثرت منذ أكثر من عقدين . و إلا لما تسامح الناس مع ما يسمى بالحوار الوطني – و الذي عطل أعمال الناس لأكثر من عامين – فيه دعت الحكومة أنصاف المتعلمين و الفاقد التربوي و جياع المناصب و آكلي الفتات الي الحوار المزعوم في الوقت الذي تجاهلت فيه أفضل من في إفريقيا و المنطقة العربية من أساطين الفكر و القانون و الإقتصاد و العلاقات الدولية من أبناء السودان.

    علمتنا الأفلام الهندية و منذ أن كنا صغارا أن الغبي في الفيلم ينحصر دوره في إضفاء قدر من الفكاهة على مجريات الأحداث. لذا و رغم تكرار حضوره يظل دوره ثانويا من حيث القضية المحورية للفيلم. لكن من الواضح أن الحال يختلف في المشهد السياسي السوداني.

    خلال الثلاث عقود مر على الدولة السودانية الكثير من الأشخاص الظواهر – لكن يبدو أننا و في هذه المرحلة مع تجربة من نوع خاص – إنها ظاهرة السيد طه عثمان الحسين مدير مكتب رئيس الجمهورية.

    لست بصدد إجترار حادثة الإعتداء على المهندس الأعزل أحمد أبو القاسم، أو تسريب المكالمات الهاتفية التي نسبت إليه و ذلك لعدم وجود أي بينات مادية. و إن وجدت البينات فلا وجود للقانون في السودان.

    السيد طه عثمان الحسين – الرجل الظاهرة و الذي كان يمتهن أجمل المهن و أشرفها في تقديري الشخصي – ألا و هي مهنة التمريض تحول بين يوم و ليلة الي ضابط إداري ثم فريق في الأمن دون أدنى خلفية عسكرية أو دراسة في مجال الأمن و الإستخبارات- لتنتهي به الأقدار مديرا لمكتب رئيس دولة السودان بكل إرثها الباذخ .

    سر انجذاب الأخ رئيس الجمهورية تجاه السيد طه عثمان – أن الأخير صادق في مظهره – أي انه لا يتغابى أو يتعمد الغباء حتى يرضى عنه السيد عمر البشير كما فعل البعض من قبل. بل هو كذلك على طبيعته المجردة. فأحبه الرئيس و قربه إليه.
    لا أحد يعترض على قرب السيد طه عثمان من السيد رئيس الجمهورية و الذي وصل به الحال ان يصفه بأنه أبيه. لكن الذي يعنينا هو تغول إبن الرئيس على جميع مؤسسات الدولة.

    صحيح ان السيد رئيس الجمهورية هو الممسك بملف العلاقات الخارجية لكن عبر القنوات المتعارف عليها دوليا – وهي وزارة الخارجية . و ليس عن طريق مدير مكتبه و اصدقاء الأخير من المتشيخين المشعوذين.

    رغم الإحن و المحن فإن السودان أكبر من أن يمثله طه عثمان الحسين و أصدقائه من المشعوذين في الجولات الخارجية.

    في الجمعة الماضية أعلنت الادارة الأمريكية المنصرفة رفعا جزئيا و مشروطا للعقوبات الامريكية المفروضة على المواطنين السودانيين الغلابة منذ العقد من الزمان. الجميع يدرك ان أقطاب النظام قد وظفوا العقوبات الامريكية في الإحتكارو الإتجار بالعملات الصعبة. إستغلوا العقوبات لنهب و تدمير كل قطاعات الدولة. لذا و على نقيض ما يعتقده البعض فإن الرفع المشروط للعقوبات إذا ما تم سيكون خيرا على إنسان السودان.

    لكن المحك يكمن في عدم فهم النظام لمعنى ان يكون الرفع مشروطا. وهو ان يوقف الحرب المفروضة على المواطنين السودانيين العزل في الغرب و الجنوب – أي ان يتوقف عن تمزيق أوصال الأطفال و النساء و الشيوخ وحرقها بحمم الأنتنوف. ثم إرساء السلام و بسط الحريات.

    ما أن أعلنت الولايات المتحدة القرار أعلاه طفق رجل المهمات الغريبة طه عثمان الحسين لينسب فضل كل الذي حدث الي شخصه دون أدنى خجل – كاشفا بذلك كل أسرار الدولة في الإعلام – متبرعا بما تبقى من الفضل الي جهات خارجية و التي منها يقتات هو و رئيسه فتات الموائد على حساب كرامة السودانيين.

    الذي يجدر بالسيد رئيس الجمهورية و مدير مكتبه الهمام و قطعان التنفيذيين الذين معه ان يعلموه هو أننا لسنا في حاجة إلي فتات أو وساطات صغار الدول. فقط ليوقفوا الحرب و يطلقوا الحريات ليروا حقيقة ما السودان و ما نحن السودانيين في خارطة هذا العالم. نحن من يفترض ان يطعم الاخرين و يتوسط لأجلهم و يدفع عنهم الظلم و الضرر. و ليس العكس إن كنتم تعلمون.

    د. حامد برقو عبد الرحمن

    1. ماتم انجازه حتي الان من حسن علاقه مع الخليج وفي المقدمه المملكه وخادم الحرمين سلمان الخير وشيخ صباح والشباب بن سلمان وبن زايد وبن حمد والريئس البشيرحفظهم الله جميعا وايانا قاده وشعوبا,ومافتحنا من ابواب للتعاون الاستثماري لانتاج الغذاء كاساس متين للعرب والمسلمين , ومن ابواب للتعاون العسكري لحمايه الامن القومي العربي ضد التغول الشيعي الفارسي واطماعهم في ثروات الخليج والهيمنه علي دول المنطقه ذات الاقليه الشيعيه وحروبهم ضد السنه الوسطيه.
      هذان انجازان مهمان وهما ثمره لجهود متصله وعمل لافراد وجماعات ومؤسسات وتجاوب وتعاون وتبادل لمنافع مع الطرف الاخر يجب الحفاظ
      عليه لانها ثروه قوميه وفريضه دينيه وواجب وطني يتحتم علينا القيام به ونحن اهل له خاصه عندما يتقاعس الاخرون ويجعلونه سببا لابتزاز الاموال النفطيه والعبث بقيم الدين ومحاربه صحيح الاسلام.
      هذان الانجازان قادا الي كسر قيود مقاطعه المنظومه الغربيه للسودان و
      قد يكون من الافضل توسيع صلاحيات من قاموا بجهد متميز بتوجيهات رئاسيه امثال الفريق طه لترسيخ علاقاتنا الاقليميه الخليجيه استعداد لفتح المزيد من ابواب التعاون الاستثماري الخليجي الامريكي لاقامه قاعده صناعه غذائيه هندسيه بجانب الزراعيه واعني تحديدا (الفريق طه) إلا ان ذلك متروك لتقدير الرئاسه للبت فيه ومانحن الا متفائلين بالخير لبلادنا ونظن خيرا في رجالها العاملين باخلاص.
      قال رسول الله صل الله عليه وسلم (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار) وفي شرح الحديث قال الشيخ المباركفوري أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله عز وجل وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول خيرا أو تصمت.
      لذلك فاننا نرشح العاملين لمواصله حمل الامانه ونترك الكلام عن المتحذلقين والمشككين..والله من وراء القصد…….ودنبق.

  26. أخص كاتب المقال الأخ نصر الدين ..ماذا تقصد بغباء امريكي؟ هل قراراتهم ؟ إذا كانو اغبياء كما تعتقد لما اضائو العالم بواسطه تماس أديسون ولما اخترعو جهاز الاتصال الهاتفي ولاتنسي اول طائره بواسطة الأخوين بولاية كارولاينا الشماليه وهم اول من اقترع جهاز الحاسوب بعد أن كان بحجم الغرفه الي ان صار بحجم اليد حتي التلفون الذي تحمله هم أول من اقترع الهاتف الزكي حتي الخرصانه المسلحه هم أول من اخترعها وغير الأقمار الصناعيه ونظام ال g b s هذا ردي لك علميا أما سياسيا لو كانو اغبيا حقا لانتزعت الديمقراطيه من بلادهم فهم يتمتعون بديمقراطه زياده عن 200 عام فكيف يسودون العالم ويكونو اغبياء ؟ وكلامك ده ابقي قدرة لانك تهين دوله ذات سيادة