الحكم بالإعدام على أم باكستانية أحرقت ابنتها حية
أصدرت محكمة في باكستان حكما بإعدام أم قامت بحرق ابنتها وهي على قيد الحياة بسبب زواجها دون موافقة العائلة.
وقد اعترفت السيدة بيروين بيبي أمام محكمة خاصة في مدينة لاهور بأنها قتلت ابنتها في يونيو/حزيران 2016، وذلك لجلبها “العار” إلى العائلة حسب قولها.
وذكرت الشرطة أن الشابة زينات رفيق البالغة من العمر 18 عاما تزوجت من حسن خان وهربت للعيش مع عائلته قبل أسبوع من مقتلها.
وقضت المحكمة بسجن شقيق زينات، أنيس، مدى الحياة بعد أن أظهرت الأدلة قيامه مع والدته بضرب زينات، وذلك قبل أن تلقي عليها أمها الكيروسين وتُضرم النار بها.
ولم يقم أحد من أقارب زينات بتقديم طلب الحصول على جثتها بعد قتلها في أحد الأحياء الفقيرة في لاهور، حيث قامت عائلة زوجها بدفن جثتها المتفحمة بعد حلول الظلام في مقبرة قرب المدينة، وفقا للشرطة.
تجدر الإشارة إلى انتشار حالات العنف ضد المرأة في باكستان، وفقا للجنة حقوق الإنسان المستقلة في باكستان. وذكرت التقارير أن أكثر من 1100 “جريمة عنف” حدثت خلال عام 2015.
وقد أقر البرلمان الباكستاني قوانين ضد “جرائم الشرف” في أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد 3 أشهر من مقتل الناشطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قنديل البلوش، حيث قُبض على أخيها بعد خنقه إياها حتى الموت في يوليو/تموز الماضي.
ويذكر أن القانون الجديد يجيز للأقارب تقديم الغفران للمُدانين في قضية عقوبة الإعدام، ولكن هذا الأمر لا يُسقط عنهم عقوبة السجن مدى الحياة.
روسيا اليوم