قبل داليا البحيري فنانون تراجعوا عن مواقفهم وتصريحاتهم
عادةً ما يكون لتصريحات الفنانين الإعلامية، صدى واسع بين المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً إذا ما كانت انفعاليّة. وبعد تداخل الفنانين في السياسة، وإدلائهم بتصريحات لها علاقة بظروف بلادهم السياسية، أو حصول مناوشات بينهم وبين فنانين آخرين، يحدث أن يتراجعوا عن مواقفهم أو أن لا نرى منهم رد الفعل الذي صرّحوا عنه. آخر المتراجعين كانت الفنانة المصرية داليا البحيري التي هاجمت لاعب الكرة محمد أبو تريكة واصفة إياه بالإرهابي، ثم تراجعت واعتذرت. لكن قبل البحيري يمكن العودة إلى تصريحات عدة لفنانين وسمت بالانفعالية:
أحمد بدير
الفنان المصري أحمد بدير من أبرز هؤلاء. فكان قد صرح في وقت سابق أنه سوف يعتزل التمثيل في حالة إثبات مصرية جزيرتي تيران وصنافير. وبعد صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا المصرية ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، كتب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إنهم في انتظار إعلان اعتزال الفنان بدير، وهو لم يصرح عن الموضوع حتى الآن، لا بل إنّه يستعد لتصوير مسلسل “الحصان الأسود” بطولة الفنان أحمد السقا والذي من المفترض عرضه في رمضان المقبل. وإذا لم يعتزل أحمد بدير، فلن تكون المرة الأولى التي يتراجع فيها عن موقفه. بعد أن كان هدد بأنه لن يستكمل تصوير فيلم “هيبيتا”، وطالب بحذف مشاهده مع الفنان الشاب أحمد مالك بسبب واقعة “فيديو الكوندوم”، الذي رأى بدير أنه يسيء للشرطة والدولة من مالك. ولكن تم التصالح بينهما قبل عرض الفيلم ولم ينسحب بدير كما أعلن.
أصالة ودريد لحام
واعتذرت الفنانة أصالة عبر حسابها على إنستاغرام للفنان دريد لحام بعد سنوات من الخصام بسبب موقف كلّ منهما من الثورة السورية وكتبت “أنا آسفة على ما بدر منّي تجاهك والدي الغالي وعمّي القدير دريد لحام الفنان القدير… والدي نعم أنا لا أتّفق معك فيما أنت تؤمن به تجاه وطني ووطنك سورية… ولكنّك صاحب فضل كبير عليّ وإن تناسيته في بداية الخلاف أنا لا أنساه”. وأتى ذلك بعد أن أنكر دريد لحام معرفته بأصالة في إشارة منه إلى أن “آراءها السياسية منحازة ضد سورية”، في حين ردت أصالة على حسابها بموقع “تويتر” أن “كون لحام يصرح بأنه لا يعرفها هو شيء يؤلمها ولكن إذا كان ذلك بسبب موقفها الإنساني فهي تعذر انتماءه”.
شيرين
أعلنت الفنانة شيرين عبد الوهاب، فجأة، اعتزالها الفن وهو ما وصف بالقرار الانفعالي غير المدروس بسبب بعض الضغوطات عليها. وبعد 4 أيام من الجدل والأحاديث، عادت شيرين لتصرّح أنه من الوارد عودتها للمجال الفني مرة أخرى، وهو ما حدث بالفعل. ولا يُعلم على وجه التحديد الأسباب التي جعلت شيرين تعلن اعتزالها من الأساس في الوقت الذي يسطع نجمها في مجال الغناء والتمثيل والبرامج الغنائية أيضاً.
روبرت دينيرو
قبل الانتخابات الرئاسيّة الأميركية وحين نشطت الكثير من الحملات من المشاهير والفنانين ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قال الفنان روبرت دينيرو إنّه يرغب في ضرب ترامب. وبعد فوز الأخير بالانتخابات، اتجهت الأنظار إلى دينيرو مرة أخرى، لكنّه صرح أنه لا يستطيع ضرب ترامب لأنه رئيس أميركا. وقال “يجب أن نحترم المنصب بالرغم من علمنا من هو ترامب”. لكنّه استمرّ في تصريحاته المناهضة للرئيس الجديد.
وفي نفس سياق الانتخابات الأميركية، صرح أكثر من فنان أميركي أنه سوف يهاجر إلى كندا إذا فاز ترامب. ومنذ إعلان فوز ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وحتى تنصيبه (20 يناير/كانون الثاني 2017) لم يخرج أي فنان ليؤكد على هجرته. ومن هؤلاء الفنانين على سبيل المثال صامويل جاكسون، وبرايان كرانستون، وايمي شومر، وأمبر روز، وووبي غولدبيرغ، ومايلي سايرس.
العربي الجديد
وماذا عن مشايخ السودان الذين كانو يتغنون بموت أمريكا بعد ان هرول الكل نحو التطبيع ؟؟؟؟؟؟؟