الاتحاد الأفريقي يؤكد عدم وجود جيش الرب بالسودان
قال مفوض الشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأفريقي السفير إسماعيل شرفي، بورقة قدمها في اجتماع ضمن أنشطة القمة الأفريقية رقم (28) المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية حول أماكن وجود جيش الرب اليوغندي، إن هذا الجيش لا وجود له بالأراضي السودانية.
وأوضح وزير الخارجية السوداني أ.د. إبراهيم غندور، في تصريحات لوكالة السودان للأنباء عقب الاجتماع، أن الاجتماع شمل الدول المعنية بمكافحة جيش الرب والمكونة للقوة الأفريقية المعنية.
والاجتماع دعا له الرئيس اليوغندي يوري موسفيني وحضره كل من: الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، ورئيس أفريقيا الوسطى، ووزير الخارجية السوداني، ووزير خارجية الكونغو الديمقراطية، ومفوض الأمن والسلم الأفريقي، بالإضافة إلى الشركاء في العملية من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وقال إن الاجتماع استعرض ورقة قدمها المفوض السفير إسماعيل شرفي حول أماكن وجود جيش الرب.
الفترة المقبلة
”
وزير الخارجية السوداني يقول أن نظيره الزامبي سيزور الخرطوم في التاسع من شهر فبراير المقبل في زيارة رسمية تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
“وأشار غندور إلى أن الورقة قالت إن جيش الرب لا يوجد بالسودان الآن، وأن السودان قدم رؤيته خلال الاجتماع لهذا المسار خلال الفترة المقبلة.
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية السوداني أن نظيره الزامبي سيزور الخرطوم في التاسع من شهر فبراير المقبل في زيارة رسمية تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
والتقى غندور عدداً من نظرائه الأفارقة بأديس أبابا منهم وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقي على هامش القمة الأفريقية الثامنة والعشرين المنعقدة حالياً بأثيوبيا.
وتجيء هذه اللقاءات في إطار سعي السودان الدائم لتوطيد علاقاته مع محيطه الإقليمي وتعزيز هذه العلاقات بما يصب في المصلحة العامة للإقليم.
وقال غندور إن اللقاءات شملت وزير الخارجية الزامبي الذي أكد بدوره زيارته للخرطوم في التاسع من فبراير المقبل لبحث العلاقات الثنائية.
شبكة الشروق
نحن في السودان ابتلانا الله بجيران السوء . من الجنوب اوغندا ودولة جنوب السودان وهم من يروجون لفرية وجود جيش الرب بالسودان . ومن الشمال مصر وهي من يروج لفرية وجود ارهابيين بالسودان . وكلا الجارين لا يريدان الخير للسودان . مصر نعلم دوافعها فهي ومنذ الازل تعمل علي تحطيم السودان لأنها تعلم انه في حال استقراره ستنتظمه التنمية ويستهلك حصته من المياه وقد يطالب بتعديل اتفاقية 1959 الظالمة لذلك تعمل علي الهائه بالقلاقل . اما جيراننا في الجنوب فما يحركهم هو الحقد فقط