وزارة البيئة تحذر من تنامي التلوث الناتج عن المشروعات التنموية
حذرت وزارة البيئة من تنامي التلوث البيئي الناتج عن المشروعات التنموية في السودان، وأقرت بعجز السلطات عن التغلب على مخاطر المبيدات القديمة التي تفرز انبعاثات ضارة بالصحة، فضلاً عن النفايات الخطرة من إطارات مستعملة، وبطاريات سائلة، نفايات التشييد والهدم، والدخان الكثيف الناجم عن حرق الطوب والخزف، بجانب التخلص من البلاستيك والورق في مواقع كاشفة او في حفر ضحلة وسط المساكن.
في وقت مولت وزارة التنمية الدولية البريطانية، أمس، مشروع إعداد أول تقرير وطني عن الحالة البيئة في السودان لما بعد النزاع، بمبلغ 10 ملايين جنيه استرليني باشراف الأمم المتحدة.
وقال القائم بأعمال مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة حسن برتو، خلال تدشين المشروع الممول من وزارة التعاون الدولي البيريطاني، (DFID) ان المشروع سيسلط الضوء على ثلاث تحديات حاسمة هي شح المياه، وتدهور المراعي والغابات، والتأقلم مع تغير المناخ لبناء المرونة في المجتمعات المحلية واستيعاب الصدمات المحتملة، واوضح برتو، أن مشروع” ADAPT” سيحظي بالملكية الوطنية لأنه يعد بأيدي خبراء سودانيين سيتولون مسئولية كتابته.
من جانبه أكد وزير البيئة حسن هلال، أن معظم الأراضي الزراعية مهددة بالزحف الصحراوي، وأعلن توقف الانتاج في مشاريع الجزيرة المروية بسبب الزحف الصحراوي، وتعرض أراضي الغابات خاصة حزام الصمغ العربي للتصحر، واعتبر أن إزالة الغابات والغطاء النباتي احد اهم أسبابه، واكد هلال أن السودان مجابه بتحديات بيئية جسيمة منها النفط الذي يؤثر على المياه السطحية والجوفية عبر تسرب المنتجات الزيتية، وانعدام التنسيق بين المؤسسات البحثية والدولة، وعده مهدداً بيئياً على الاستدامة والقدرة في وضع الحلول بالشكل العلمي.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة