سياسية

ضبط شبكة لتزوير العملات في جنوب دارفور

أعلن والي ولاية جنوب دارفور م.آدم الفكي محمد، يوم الأربعاء، أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ضبط شبكة مكونة من ثلاثة أشخاص تعمل على تزوير العملة السودانية فئة الخمسين جنيهاً وعملة أجنبية ممثلة في الفرنك التشادي.

وقال الفكي في مؤتمر صحفي بمباني جهاز الأمن بحاضرة الولاية “مدينة نيالا”، إن الموقوفين ضبطت بحوزتهم طابعة وأدوات التزوير كافة، بجانب كمية من العملة المزورة.

وأوضح الوالي أن العملة المزورة توزع في الأطراف ومعسكرات النازحين وعملة الفرنك توزع في المناطق الحدودية مكان وجود القوات السودانية التشادية المشتركة.

وأشار إلى وجود شكاوى من البنوك عن هذه الظاهرة، مما دفعهم للاهتمام بأمر العملة المزورة، وبعد رصد ومتابعة من قبل الأمن الاقتصادي اكتشفوا التزوير وتوصلوا إلى مقره، بجانب الأشخاص الذين يقومون بالعملية بمهنية عالية لتخريب الاقتصاد السوداني.

العمل الإجرامي

والي جنوب دارفور يقول أن أكثر المواقع التي يتم فيها استبدال العملة المزورة معسكرات النازحين بـ “مليون مقابل ثلاثة ملايين” وبواسطة أفراد من حركة عبدالواحد محمد نور
“وأكد الفكي أن كل القوات النظامية تعمل بانسجام على حماية الدولة من التفلتات والعمل الإجرامي المضر بالاقتصاد.

وأشاد بجهود الأمن الاقتصادي في القبض على هذه المجموعة، مؤكداً استمرار هذا النهج من أجل القضاء على كل الظواهر السالبة والتفلتات الأمنية.

ولفت إلى أن أكثر المواقع التي يتم فيها استبدال العملة المزورة معسكرات النازحين “مليون مقابل ثلاثة ملايين” بواسطة أفراد من حركة عبدالواحد محمد نور، بجانب المناطق والأسواق الطرفية في شراء المحاصيل والماشية.

وتوعد الفكي المجرمين قائلاً إن الأجهزة تراقب القضية عن كثب، بجانب عمل تيم متكامل للقضاء على الظواهر والوصول إلى المجرمين.

وقال رصدنا حافزاً لكل من يدلي بمعلومات عن أي متفلت أو شبكة تزوير العملة أو اختطاف العربات، مؤكداً أن الخطة الأمنية مستمرة وأن إجراءات المقبوضين في القضية قد اكتملت في النيابة وسيتم تقديمهم للمحاكمة.

ولفت إلى وجود خطة لتفعيل التجارة الخارجية والجمارك، داعياً وسائل الإعلام لتوعية المواطنين بمخاطر العملة المزورة.

شبكة الشروق

تعليق واحد