التربية والتشريعي يشكلان لجنة للتحقيق في مصرع المعلمة إثر سقوط حمام المدرسة
اعلن وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم فرح مصطفى، تحمل الوزارة المسؤولية الكاملة تجاه حادثة مصرع المعلمة بمدرسة الثورة الحارة 13 بنات بأمدرمان، إثر انهيار حمام المدرسة امس الاول، وفي وقت كشف الوزير عن تشكيل لجنة للتحقيق وتوعد بمحاسبة المقصرين، أعلن المجلس التشريعي بولاية الخرطوم عن تشكيل لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق حول الحادثة.
وقال وزير التربية في رده على مسألة مستعجلة امس، تقدمت بها رئيسة لجنة التربية بالمجلس التشريعي انتصار كوكو، ان الوزارة ألحقت بالمدرسة حمامات جديدة قبل (3) سنوات، الا ان قدر المعلمة جعلها تدخل دورة المياه الاخرى، ولفت الى ان عدد التلميذات بالمدرسة يتجاوز (700) تلميذة.
وأوضح الوزير ان الحمام الذي انهار لا تبدو عليه علامات جانبية تدل على انه آيل للسقوط، ولفت الى ان عمره يتجاوز (40) عاماً، وأضاف (اتضح بعد الانهيار ان السيخ متآكل بالإضافة الى وجود تصدع).
وكشف وزير التربية بالخرطوم عن التحوطات التي اتخذتها الوزارة بعد الحادث، ونوه الى تعطيل الدراسة ليوم امس بالمدرسة وبناء سور حول الحمامات منعاً للمخاطر، وأعلن عن اتفاق مع محلية كرري بأن يتم بناء حمامات، وأشار الى تشكيل لجنة لمراجعة حمامات المدارس بالولاية، ونبه الى ان الوزارة حددت مع وزير المالية بالولاية عدد المدارس التي لا توجد بها حمامات.
وأعلن فرح عن تكوين لجنة مشتركة للتحقيق بين المحلية والولاية، وذكر (حتى نحاسب اذا كان هناك قصور)، وأكد تحمل المسؤولية كاملة مع المحلية تجاه الحادثة، وأوضح ان قانون الحكم المحلي فصل وحدد المسؤوليات بين المركز والمحليات، وتابع (مسؤولية التعليم لا تتجزأ وسنتحمل المسؤولية وسنعمل على مراجعة كافة المرافق التعليمية على مستوى الثانوي والاساس).
وكلف رئيس المجلس، لجنة التربية والتعليم بالمجلس بتشكيل لجنة تحقيق للتقصي والجلوس مع المحلية والوزارة وتحديد المسؤوليات وقال (حتى لو أدت النتائج الى تعديل القوانين).
وطالب الشيخ، وزير التربية بتقديم تقرير للمجلس عن نتائج لجنة الطواف وتحديد احتياجات المدارس، وذكر (يجب ان تحدد مهلة زمنية لعمل اللجنة لأن الوضع لا يتحمل طالما فيه فقد للأرواح)، وأردف (اذا لم تتم معالجة الامر بالسرعة المطلوبة ستحدث اشكالات في المستقبل).
من جهتها قالت رئيسة لجنة التربية والتعليم بالمجلس انتصار كوكو خلال تقديمها للمسألة المستعجلة، ان الحادثة أثرت تأثيراً كبيراً في نفوس المواطنين والطلاب بشكل خاص.
الخرطوم: عازة أبوعوف
صحيفة الجريدة
لا حول ولا قوة إلا بالله . اللهم تغمدها بواسع رحمتك واللهم أهلها وطالباتها الصبر والسلوان
نرجوا من الحكومة ان توقف كافة أشكال الاحتفالات من دورة مدرسية وأعياد مؤسسات وما شابهها ، وتوجيه تلك الميزانيات الضخمة لصالح حمامات آمنة ومياه شرب نقية للمدارس الحكومية بكافة أرجاء الوطن ، في العاصمة مدارس بدون حمامات او بحمامات آيلة للسقوط المحتفلينبيها شنو !!!
ربنا يرحم المعلمة ويسكنها الفردوس الاعلى ويصبر اسرتها واسرة مدرستها ويتجاوز عنا