(العدل والمساواة) تدعو الوساطة الإفريقية للقاء المعارضة أسوة بالحكومة
أكد رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل ابراهيم، تقدم تحالف قوى (نداء السودان) بطلب للقاء رئيس آلية الوساطة الأفريقية ثابو أمبيكي، لشرح وجهة نظرها حيال قضايا السلام والوفاق الوطني، وذلك عقب اجتماع التحالف الذي انعقد بباريس قبل أسابيع.
وكانت قوى نداء السودان قد جددت تمسكها بخارطة الطريق ورفضها لمخرجات الحوار الداخلي مدخلاً للسلام في السودان، كما بحثت وحدة العمل المعارض في البلاد.
وطالب جبريل في تصريح لـ(سودان تربيون) أمس الأول، الوساطة الافريقية بأن تعقد اجتماعاً تشاورياً مع قوى (نداء السودان) قبل أن تدعو لجولة حوار مع الحكومة حتى لا يصيبها الفشل كسابقاتها.
وقال رئيس العدل والمساواة (الوساطة اختارت أن تصل الخرطوم أولاً، وتطلع على آخر مواقفها قبل ان تجتمع بنا، ومن حقها أن تجتمع ولا اعتراض لدينا على أن تذهب للخرطوم مرة او مرتين، لكن يجب أن تجلس مع الأطراف الأخرى).
وتابع (علمنا أن الوساطة ذاهبة للخرطوم، ولا يوجد جديد من قبلها أو النظام)، وأردف (لكن من الأفضل ان تصل كل الاطراف وترى إمكانية تحقيق النتائج).
وأشار رئيس العدل والمساواة الى أن الوسطاء كانوا حضوراً في اجتماعات باريس الاخيرة، وحاولوا تسويق بعض الأفكار من بينها تجاوز خارطة الطريق، والمؤتمر التحضيري، والقبول بالحوار الوطني، وأضاف (هذا الطرح لم يورد بصورة كاملة من قبل الوسطاء، ونحن رفضناه وتمسكنا بخارطة الطريقة)، وزاد (نرفض محتوى أية دعوة لتجاوز الخارطة أو فرض فكرة القبول بالأمر الواقع والتعامل مع حوار الوثبة، لأن ذلك عواقبه وخيمة).
وحول عودة الصادق المهدي للسودان، وتأثير ذلك على (نداء السودان)، قال رئيس العدل والمساواة إن حزب الامة وزعيمه متمسكون بخارطة الطريق وموقف نداء السودان، والمهدي يسعى لتسويق نداء السودان في الداخل سواء مع الحكومة او المعارضة.
وتابع: المهدي سيشارك في الاجتماعات القادمة لقوى (نداء السودان) وسيأتي بحصيلة ما انجزه في الخرطوم من دفع لعملية السلام، ولم يستعبد أن يجري زعيم حزب الأمة مشاورات مع ثابو أمبيكي أبان زيارته المتوقعة للخرطوم.
ونفى رئيس العدل والمساواة وجود قوات للحركة في ليبيا أو جنوب السودان، واعتبر ذلك دعاية حكومية، وأضاف (الحكومة تتناقض في مواقفها، تتهمنا يوماً بأن حركتنا انتهت، وفي الغد تعلن أننا نقاتل في جنوب السودان بأربعة آلاف مقاتل، وتارة اخرى نحن نقاتل في ليبيا إلى جوار حفتر)، وتساءل (عليهم ان يحددوا هل نحن موجودون أم لا؟)، وأبان أن حركة العدل والمساواة حركة كبيرة، وأثبتت قدرتها في عملية (وثبة الصحراء)، حيث استطاعت إخراج قائدها السابق خليل ابراهيم من ليبيا، وذلك ما جعل لها أسماً هناك، وأردف (من الطبيعي أن يدعي كثيرون أنهم من حركة العدل والمساواة، ولكن أؤكد ليس لنا وجود في ليبيا).
صحيفة الجريدة
لا فائدة فيكم.