الله نسألك ان ينتبه احد
والفهم .. ومعركة النخيل الآن
والقضاء.. ومعركة (التهام) السوق وطرد كثيرين.. وتدمير السودان .. والسلاح الجديد للحرب الجديدة..و .. كلها حروف في كلمة واحدة
(2)
– والفهم الآن .. الذي هو بندقية تطلق رصاصاتها الى الخلف.. هو
.. القارئ يقطع التلاوة فجأة ويرفع يديه يدعو في حرارة
: اللهم لا تفعل.. اللهم لا تفعل
والزوجة التي كانت تجلس قريباً تقول في دهشة
: ب.. س.. س.. م.. الله.. مالك؟! جنيت؟
ليقول هذا: لا.. لكنني وجدت الله سبحانه يقول (ادخلوا الجنة انتم وازواجكم).. وانتي في الدنيا تفعلين بي ما تفعلين.. لاحقاني هناك؟؟
وبعض عقولنا تفسر الاحداث بعقل القارئ هذا
و(انتم وازواجكم) في الآية تعني (أنتم ومن يعملون مثل عملكم.. ولا تعني الزوجات)
والاسبوع الماضي مسؤول كبير يقول
ان: الدولة اوفت بجميع مطالب التمرد.. فلا حجة للتمرد الآن لحمل السلاح
والجملة تعني ان التمرد يقاتل (للحقوق والمطالب)
وتعني ان التمرد يحمل السلاح لانه مظلوم..
وانه متى ما عرف الحقيقة ثاب وصلى صلاة الاصاله.
بينما التمرد ما يقوده هو شيء آخر
عقولنا اسلوبها في التفكير هو هذا
والاسلوب هذا يوحي بان الدولة تنطح الحائط في يأس
(3)
– ونحدث منذ زمان عن ان الحرب الآن تستبدل السلاح فقط.. وتستمر
– والحديث الآن حديث عن ان تسعة اعشار السوق اصبح في ايدي التمرد الذي يطرد الآخرين
– ومرحلة التهام المال تذهب الى مرحلة التهام السلطة.. تلقائياً
– فالسلطة ما يصنعها هو المال
– والسلاح الجديد هذا يزحف الآن ويزحف
– والسلاح الجديد ما يستخدمه هو
– الفقر
– واضخم (مسلخ) يغذي اسرائيل باللحوم يقوم الآن في ارتريا.
– ويصدر اللحوم السودانية المهربة الى ارتريا
– وقبل اعوام ثلاثة.. الداخلية تنطلق الى شراء ثلاث طائرات هيلوكبتر لمراقبة الحدود
– عندها .. لا لاجئين (ملايين) يغطون السودان ويسلبون كل شيء .. ولا ابل/ ملايين الابل/ تهرب
– ووزير المالية يوقف المشروع
– عندها (بوابة) الفقر التي تتسلل منها ثروة اللحوم
هي
: عسكري في الحدود.. يجد نفسه بين رشوة (مئات الآلاف) وبين مرتبه الذي هو اقل من الف جنيه
ومطلوب منه منع التهريب
عقولنا تفكر بالاسلوب هذا
(4)
– والآن معركة نخيل الشمالية
– وما يصل الينا هو اتهام بان الشتول هذه ما يأتي بها هو شركة يديرها التمرد
– وان الهدف الحقيقي هو
: فيروس تحمله الشتول هذه يبيد النخيل الآن
ويبيد الارض فلا تصلح لشيء في المستقبل.. اي شيء
ونسكت!!
نسكت ننتظر التحقيق من هنا
ونسكت (خوفاً).. من هنا
فالقضاء يجعله المجرمون (حماية) لهم..
والصحفي الذي يصرخ يجرجره المتهمون امام المحاكم
والمقاضاة تمتد لعام واعوام
بعدها كلمة (براءة) لا تعني ادانة من يستخدم القضاء غطاء بل هي عقوبة كاملة لمن يفتح فمه محذراً
الخوف من مثلها يجعلنا نسكت
و..
استخدام نوع من الفهم عندنا اذن
واسلوب.. الف اسلوب
اشياء تستخدمها المخابرات المعروفة
والتي هي من يطلق ملايين الدولارات لتدمير السوق السوداني والمجتمع السوداني
ثم لا احد يصرخ
والتي هي من يسوق ملايين اللاجئين
و..و..
والتي هي من يسوق المشروع.. مشروع (اغراق السودان) الذي تحدث عنه دراسة مخيفة مخيفة.. مخيفة.. يقدمها بروفيسور عثمان احمد
عثمان
ثم لا احد يرفع لها رأساً
والتي هي بذور الحنظل التي تنبت (الحرب الاهلية الجديدة) في الخرطوم
وما نسكت عليه يصرخ به البرلمان اول الاسبوع هذا عن النخيل
يبقى سطر صغير يقول ان
: مشروع النخيل / التي تدمر الارض/ ان كان اتهاماً يكشف مؤامرة حقيقية فالمشروع هذا اذن نسخة اخرى لمشروع المسكيت الذي يدمر السودان شرقاً
و مشروع النخيل الذي يدمر السودان شمالاً
ومشروع نزوح الحيوان الذي يدمر السودان غرباً
اللهم نسألك عقولاً تعرف ما وراء كل شيء
وما يفعله جيراننا من الشمال
اللهم نسألك اجابة لصرخة قديمة نقول فيها(اوقفوا الارض اريد ان انزل)
وصرخة نقول فيها.. اللهم نعوذ بك من جار السوء في الآخرة فان جار الدنيا يذهب الى البحر
وعوووك
إسحق فضل الله
الانتباهة
عووووووووك
الامبطااااااح عيب وأصبح ينتشر،،،،، الجار الوهم لقي إيدوووو
كل واحد أصبح يعمل لصالحة،،،
< بيع الضمير، تجارة بايرة، صفر اليدين،لا يصفق بجناحة،، يخدم جارة ليستلذ بالحفأ،،
< العمالة بدأت تتجسد في خدمة الجار ولو بتهريب خيرات بلدنا،
والمقابل استيراد..السموم،
انتشرت الأمراض في البعض وامتلات جيوب أخرين هذه هي الحصيلة،
سوف يصبح……..
اكتب يا إسحاق وتفحص الأوراق والأسواق والأبواب ومن ثم أبدا بالاخير واغلقه لأنه بجيب الريح،،،