وزير الزراعة: لا أستبعد المؤامرة والمكيدة في قضية فسائل النخيل
كشف وزير الزراعة بروفيسور “إبراهيم الدخيري” عن فقدان الشعب السوداني لحوالي (15) مليار جنيه نتيجة إبادة فسائل النخيل المصابة بفطر البيوض، استوردتها شركة “أمطار اﻹماراتية” لمشروعها في محلية الدبة بالولاية الشمالية، مبيناً أن الحكومة تمتلك (40%) من حصة الشركة فيما تؤول الأنصبة المتبقية لمستثمر إماراتي. وأضاف (ولكن ذلك لمصلحة الشعب السوداني). في وقت لم يستبعد فيه بوجود أيادٍ أخرى لم يسمها عبثت بفسائل النخيل. وقال (لا نتهم دولة الإمارات بإرسال فسائل مصابة بفطر البيوض، لأن أراضيها خالية من هذا الفطر ولا أستبعد نظرية المؤامرة والمكيدة).
وأكد “إبراهيم الدخيري” في مؤتمر صحفي أمس (السبت)، أن قرار الإبادة جاء نتيجة للتحاليل المعملية التي أثبتت وجود فطر البيوض شديد الخطورة بالفسائل المستجلبة. ونبه إلى أن دولة الإمارات رفضت إرجاع الفسائل إلى أراضيها بحجة اختلاطها بتربة السودان. وكشف “الدخيري” عن قرار رئاسي بتشكيل لجنة برئاسة وزير المالية وشركة أمطار لتعميق الاستثمارات مع دولة الإمارات، وتطوير القطاع الزراعي وحشد التمويل اللازم للنهوض بالقطاع الزراعي. ولفت إلى أنه لا صلة له بقرار إرجاع مدير الوقاية السابق؛ وقال إنه طلب – سابقاً – من رئاسة الجمهورية أن لا يستمر مديراً للوقاية لأكثر من (15) عاماً، وأن تتاح الفرصة لتصعيد قيادات يكتسبون الخبرة؛ ولكن القرار الأخير بعودة “خضر جبريل”؛ صدر من رئاسة الجمهورية، وكل ما أطلبه من “جبريل” أن يتوافق مع زملائه العاملين من أجل مصلحة البلا
المجهر السياسي
ليك عين تتكلم
هذا الشتول كان يجب عدم استلامها من الميناء طالما أن بها مشكله. او حتى عدم التصديق باستيرادها ما لم تثبت سلامتها
“ورفضت الامارات ارجاع الفسائل لاختلاطها بتربة السودان”. قسما بالله لو انت مسئول وفيك ذرة كرامة وحب للسودان مفروض تشوف ليك جحر تخش فيهو.
وبعدين تعال هنا…انت ليه تسمح انها تدخل بالكمية دي..عينات بسيطة يتعمل عليها الفحص وتقررو فيها..غباء مطلق.
حاجة اخيرة…انت من تتآمر على السودان وليست هنالك أي مؤامرة على فسايلك المريضة..نوعك دا لو زمن اب عاج كان وراك فهم عمرك ما شفتو
اظن حكام الامارات طمعانين في اراضي الشمالية ليزرعوا فيها محاصيل اخرى ومعروف نفسهم طويل ولن يتركوا فرصة ضعف الانغاز والبشير تمر دون الاستفادة منها
طبعا تم تكريم البشير على تعاونه معهم وهو الآن معهم يحيكون لنا امرا قاتلهم الله
بصراحة عدم وجود حسم قاطع لمثل هذه الالاعيب الفاسدة ، منح أصحاب القلوب الضعيفة و سارقي أموال اليتامى الى التطاول أكثر على نهب أموال الشعب بأكمله … رائحة النتن واااااضحة في هذه العملية . هل تتم عملية الاستيراد دون شهادات مخبرية توضح صلاحية البضاعة المشتراه … أم أن لحم الخنزير و الضأن لا خلاف بينهما ؟؟؟؟؟ ما دام كل واحد يحمل أسم (لحم) !!
يا إخوانا آب لمبة ظهر تاني بعد ما اختفى بعد فضيحة الاعتصام الفاشل
هههههههههههههههه ههههههههه هههههههههههههههه ههههههههه هههههههههههههههه هههههههههههههههه
ها ها هاو؟ هاو؟
خلاص رسلوك يا مرتزقة يا بايع ضميره
لا توجد مؤامرة ولا شيئ … كل ما في الامر لصوص ومرتشين يحاولون ذر الرماد في العيون
اولا هذا الوزير غير مريح واعتقد انه وزير مرتشي وحرامي ولا توجد دلالة صدق في حديثه .
فهو رئيس مجلس ادارة للشركة وايضا وزير زراعة كيف يستقيم العقل ايها المسلمون اين الاسلام في ذلك ثم انه بعد ان كشفت خطتهم في تدمير قطاع النخيل وحصوله على نسبة المليون ونصف دولار كعمولة حاول ان يدافع وفي النهاية فشل لان الله قد قدر ولطف وجعل النصر لهؤلاء الغلابة والمدافعين عن الحق ثم يأتي احد المعتوهين ليدخل المخابرات في ذلك لعنك الله ايها المعتوه لقد قال رسولنا الكريم لوسرقت فاطمة لقطعت يدها وانتم تسرقون كل يوم وتنسبون ذلك للشيطان
صدقت يا ابو كريم
غشامتنا دي المضيعانا
لكن الموضوع فيو ريحة
شتايل بالكمية دي ومريضة وما انفحصت
الله يرحمك يا ابعاج
يا جماعه الصورة الفوق ما حقت وزير الزراعه الاتحادي
( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم…).
تتحمل الحكومة كافة ما يجري على أراضينا من مصائب فقد أدت سياسة التمكين في إنفراط الخدمة المدنية وصرف الأكفاء والأمناء من الموظفين وإحلال الفاسدين ، نقرأ يومياً عن ضبط سلع فاسدة وبضائع منتهية الصلاحية ومواد مسرطنة ! هل تأتينا هذه المواد من تلقاء نفسها وتختار وجهتها بنفسها ؟!! أم هناك تجار ونافذون وراء كل ذلك . توجد في السودان معامل لإنتاج الملايين من خلايا إنتاج فسائل النخيل بطريقة علمية دقيقة ومتطورة ومن جميع الأنواع التي تنمو في الدول العربية فقد تم عرض برنامج تلفزيوني عن هذا الموضوع وتحدث المهندس المتخصص بالنخيل عن جودة الأنواع التي أستنبطت من فسائل تم جلبها من السعودية والإمارات والعراق والمغرب تفوق التمور في تلك البلدان . من الأمور السلبية إحتكار الإستيراد بواسطة بعض المتنفذين والمحميين من كبار المسئولين فعاثوا في الأرض فساداً واضحاً وبيناً وهم السبب في تدهور الإنتاج وذلك بإستيراد جميع السلع ومن أردأ الأنواع والتي تباع بثمن بخس ، فليس من المعقول أن توافق السلطات على إستيراد الصلصة والثوم وزيت الطعام واللحوم والفواكه لبلد كالسودان !!! يتبجح المسئولين ليل نهار بإستعداد السودان لسد الفجوة الغذائية في البلاد العربية ! في الوقت الذي نتسابق فيه بإستيراد جميع السلع كالقمح والدقيق والسكر وزيت الطعام . البلد مفتوحة على مصراعيها وكل ما يدخل البلاد من مواد مخالفة يقف وراءها أحد التجار حتى أصبحت المخدرات والمواد الخطرة تدخل بالحاويات رسمياً عبر الميناء ! كيف يحدث هذا إذا لم يتم الحصول على تسيهلات وتدخل من مسئولين كبار !! في فترات سابقة أدخلت تقاوي فاسدة وأسمدة منتهية الصلاحية ومبيدات سامة لوزارة الزراعة أصبحت تلك الأسمدة والمبيدات من أكبر مهددات الصحة بعد دفنها بالقرب من القرى ومصادر المياه . حالياً توجد حاويات بها مواد خطرة تم إخراجها من أرصفة الميناء ووضعها على جانب الطريق في بورتسودان ينكر مسئوليتها كل من هيئة الموانيء البحرية وشركة سيقا !!! كيف تم شحنها من بلد المصدر ؟ هذه ليست رسالة بريدية لتخطيء العنوان !! كيف تمت إجراءات فسحها وإعتماد شهاة المنشأ علماً بأن بوليصة الشحن ووثيقة التأمين والضمان البنكي موضح بها جميع التفاصيل بما في ذلك الجهة المستوردة والوكيل الملاحي وغيره !!؟ كل ما يحدث في البلاد يتم (بيدي لا بيد عمرو ) .
وكل ما أطلبه من “جبريل” أن يتوافق مع زملائه العاملين من أجل مصلحة البلاد سبحان الله
ياتي علينا زمان نري الخطا صواب ونري الصواب خطا
هل اتي هذا الزمان
الأمور واضحة وضوح الشمس السودان مستهدف من الامارات ومصر وبعض الدول العربية لذلك لابد من أن نكون حاسمين في أمر الوطن حتى ولو دفعنا ذلك للتعامل مع دول أمريكا الجنوبية أو الصين والهند والسودان فوق الجميع