ضبط سوري بحوزته مسدس وأفلام فاضحة بالخرطوم

نرفع أصواتنا عاليا ونقول : لا مجاملة لأجنبي على حساب المواطن السوداني .. استضفناهم بأدبنا ومواقفنا الإنسانية إلا أنهم منذ أن وطأت أقدامهم ظلوا يسيئون إلا السودان هذا الوطن الشامخ الذي استضافهم فضلا عن كل الدول العربية التي رفضتهم وفي أفضل الأحوال تم إيوائهم في مخيمات خاصة باللاجئين خارج المدن كما هو الحال في لبنان والأردن وهم الأولى باستضافتهم والتعايش معهم وليس السودان الذي يفصله آلاف مؤلفة من الكيلومترات .

نتمنى أن تعيد الحكومة الأمور إلى نصابها وتعامل اللاجئين كما يتم معاملتهم في باقي الدول وتضع حد للسيل المتدفق من السوريين للبلاد .

اليغلط منهم او يخل بالنظام والامن ولا يحترم البلد القاعد فيها محاكمة و سجن و ابعاد. من البلد نهائي.

اغرب ما يحدث في بلادنا انني وجدت مرة مكتبا في بحري في عمارة تقع قبالة محلية بحري ولا اعرف هل هي منظمة ام جمعية ام ماذا؟ المهم ان اسمها (هو وهي) لمساعدة الرجال والنساء على الزواج ! حتى هنا والامر عادي لكن المفاجاة كانت انها يملكها ويديرها مصريوووووووووووووووون ويستخدمون بعض البنات السودانيات الجميلات كموظفات !!!
اليس هذا تنظيم مباشر للدعارة وبواسطة اجانب ؟؟؟؟؟
هل ياتي المصريون الى هنا لمساعدة السودانيين على الزواج ؟؟؟
وهل تنقص السودانيين المعرفة عن الزواج حتى ياتي المصريون ليعلموهم ؟؟
مثل هذه المجالات لو كان عندنا مسؤولون يملكون قدرا ولو يسيرا من الفهم لما سمح لاجنبي بالعمل فيها ولا ان يكون اي اجنبي حتى موظفا في مكتب يختص بهذا الشان .
والغريب في الامر ان هذه الجمعية او المنظمة لها فروع لا اعرف عددهم لكن واحد منهم في الخرطوم السوق العربي.
وهذا زمانك يا مهازل فامرحي في بلادنا ..
وناس المحليات هؤلاء انفسهم يطاردون اصحاب الدرداقات في حين ان المصريين يتجولون على سيارات القريس يحملون البضائع ويطرقون الابواب على النساء بعد الساعة التاسعة صباحا اي بعد خروج الرجال لاعمالهم وربما تردد اكثر من مرة على المنزل المنزل الواحد لانه احيانا يبيع البضائع للنساء بالدين وياتي كل يوم او يومين ليطالب بماله !!!!!!
اليس هذا بالاضافة الى انه يجر الفساد الاخلاقي من هؤلاء المصريين الى داخل بيوتنا يكون ايضا عملا يصنع بيئة خصبة للعمل الاستخباري المعادي ؟؟؟؟؟ مجرد سؤال يا مسؤولين.