صحيفة إسرائيلية: خلافات فى السودان حول تطبيع العلاقات مع تل أبيب
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن السودان سمحت الشهر الماضى بإقامة مؤتمر ألقى فيه زعيم حزب الوسط الإسلامى يوسف الكودة محاضرة حملت عنوان “العلاقات مع إسرائيل من المنظور الدينى”.
وأدعت الصحيفة إن “الكودة” أكد خلال المحاضرة على عدم وجود مانع شرعى لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، مضيفًا أن الدول العربية التى لها علاقات مع إسرائيل موقفها أقوى للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطينى.
وأكد” الكودة” على أن السودان خسرت بسبب موقفها التقليدى من تل أبيب ماديا ومعنويا، ولا سيما السلام والاستقرار فى السودان، وأوضحت الصحيفة أن الأمر وصل لدرجة أن رجال الدين فى السودان، اشتبكوا مع الكودة.
واقتبست الصحيفة تصريحات محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء الدين فى السودان الذى أكد أن التطبيع مع إسرائيل غير مقبول من الناحية الشرعية لكون إسرائيل دولة عدو، ومن المحظور التصالح مع دولة تعلن الحرب على المسلمين وتقتل الفلسطينيين بدم بارد.
وكان أيوب قرا وزير بلا حقيبة، اعتبر دعوة الكودة بمثابة دعم جاد ومميز للعلاقات الطيّبة المتوقعة فى العهد الجديد الذى يلوح بالأفق بقيادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فى المرحلة المقبلة.
وقال القرا فى اجتماع لأعضاء حزب الليكود عُقد فى قرية يانوح بالجليل شمال إسرائيل الشهر الماضى : “هذه فاتحة خير، سنشهد فى أعقابها مفاجآت أخرى فى الزمن القريب، خصوصًا مع تغيير الإدارة الامريكية والأجواء الجديدة المؤيدة لإسرائيل”.
كتب: هاشم الفخرانى
اليوم السابع
إنّها سوء ( الخاتمة ) لمن يتحكمون ويحكمون ..
سبحان الله الكودة شخص يحب الظهور ودائما يختار الأشياء الغريبة التي تلفت إليه انتباه الناس .ما أزال أتذكر تعصبه الديني عندما بدأ حياته مع الشهرة
والآن يتكلم عن تطبيع علاقة مع دولة خلافنا معها ممتد منذ خيانتهم وغدرهم الذي وجهوه نحو الإسلام منذ بداية دعوته
هل نسي الملايين الذين قتلهم هذا الكيان .سبحان الله العظيم .
مؤكد أن الدولة السودانية مهما تغير شكلها وحتى لو ابتعدت كثيرا عن القيم التي كانت تنادي بها إلا أنها لن تقبل التطبيع مع العدو الصهيوني.
وإن فعلت فستكون تلك السقطة الأخيرة في عهدها
لا أوافقك الرأي الاخت حنان مكاوى
وعلى ماذا نختلف مع إسرائيل وبيننا وبينها مئات الكيلومترات فى حين أن أقرب جيراننا ناس مسافة السكة هم أكثر الناس حقدا وحسدا علينا
أما مسألة هل ننسى الملايين الذين قتلتهم إسرائيل فرحمة الله عليهم وجعل الله مثواهم الجنة أجمعين ولكن ما هو دخل السودان ولماذا دائما يدفع ثمن قضايا خارجية لا ناقة له فيها ولا جمل!! عندما أستشهد الملايين من شباب الوطن وشيوخه فى حرب الجنوب هل هنالك دولة عربية واحدة وقفت معه؟ فلم نر منهم جميعا غير الحسد والشماتة بعد انفصال دولة الجنوب من الوطن الام، فمرحبا بالتطبيع ومرحبا بكم نفع وأستنفع.. إن لم أرى منك شرا فلا عداوة لى معك
تصويب:
فمرحبا بالتطبيع ومرحبا بمن نفع وأستنفع.. إن لم أر منك شرا فلا عداوة لى معك
تقتل الفلسطنيين بدم بارد …. وانتم كم قتلتم في بيوت الاشباح وكم قتلتم في حروب عبثيه وكم قتلتم في حوداث الانتنوڨ المدبرة .. وكم وگم …. اقول هم يحاسبون رؤسائهم ….ويفعلون ذلك لمصلحة مواطنيهم …وانتم مواطنيكم هاربون محبطون يائسون بائسون … لاحسون اكواعهم….
كلام كوده يصب في مصلحه السودان.. ونحنا معاه.
قيم شنو.. شايفن دوله مساكه قيم واترفعت، اقرب مثال مصر مطبعة مع اسرائيل وحبايب عديل وياهو وعايشين تمام.. بي قيمنا السمحه دي مزلولين ودولتنا لسه في الواطه
اسرائيل كان ليها دور في وقف العقوبات عن السودان وتوسطه لينا مع واشنطن .. علي عكس مصر اللي رفضت قرار رفع العقوبات
أسوأ ما يحدث للمسلم أن يزكيك عدو لله !!!!
اسرائيل دولة معدوي للاسلام لذلك لا يمكن التعمل معها في اي مجال اي كان طيبعتة العمل
من قال لك اسرائيل عدوة للإسلام. لنا علاقات سياسية مع دول كثيرة لا تعترف برب الكون و اسرائيل لها ديانة و يعترفون بالله كما ذكر واحد من الإخوة في التعليق. اذا انا كمواطن سوداني ما عندي مشكلة مع الاسرائليين. ماذا استفدنا من الفلسطينين او العرب بصفة خاصة ؟ و لا شي غير الاستفزاز و العنصرية
ضحايا داعش والحروب العربيه اكثر من ما قتلت اسرائيل من العرب والفلسطنيين ….وجميع الدول العربيه لديها علاقات مع اسرائيل ما عدا العراق سوريا الجزائر واليمن …. اخير ماتاكلوا الفطيسه براس الشوكه
الكودة يريد ان يكسب امانة من لا امانة لهم
و إذا تمت هذه العلاقة فسيكون السودان مرتع للكلاب الصهيونية بصورة شرعية و دبلوماسية
و لن يستطيع الوطني او الكودة ان يحولو دون خرق العهود و المواثيق و البنود التي طالما خرقت و انتهكت
ام نسي الكودة م حدث لمصنع اليرموك من قبل اسرائيل
والذي لم يستطع الوطني ان يعقب عليه بسوى )سنحتفظ بحق الرد )
الكودة يريد ان يكسب امانة من لا امانة لهم
و إذا تمت هذه العلاقة فسيكون السودان مرتع للكلاب الصهيونية بصورة شرعية و دبلوماسية
و لن يستطيع الوطني او الكودة ان يحولو دون خرق العهود و المواثيق و البنود التي طالما خرقت و انتهكت
ام نسي الكودة م حدث لمصنع اليرموك من قبل اسرائيل
والذي لم يستطع الوطني ان يعقب عليه بسوى )سنحتفظ بحق الرد )
مويد للمدعو الكودة لما تحمله من مصالح
لاللتطبيع
مرحبا بالعلاقات مع إسرائيل، طبيعي ان تكون لنا علاقات معها لانها الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة وتخدم مواطنيها بكل رفق وعدالة، انها نموذج لما بجب ان تكون عليه الدول المتحضرة، نرحب بكل مجهود لدفع العلاقات بين اسرائيل والسودان
لا اتفق مع الأخت حنان مكاوي
اتفق مع كل المشاركين الآخرين
أضيف اعملوا علاقات مع اسرائيل اليوم قبل بكره وادهوم قنصليه في وادي حلفا وقاعده في عروسه جنوب حلايب
قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) صدق الله العظيم اللهم ابعد بينا وبينهم يا أمه الإسلام اصحوا من نومكم العميق اللهم أشهد
الواقع يقول انه لا يمكن ان تهزم اسرائيل بالسلاح والحرب بشكل مباشر لان أغلب الدول العربية اما حليف لاسرائيل او في معركة داخلية مع شعبها .
من الحكمة ان تتغير الاستراتيجية العربية فيمكن ان تغير اسرائيل من الداخل من خلال دعم المسلمين داخل دولة اسرائيل وذلك يتطلب علاقات دبلوماسية حتى يستطيع المسلم الذهاب الى الحرم القدسي والصلاة فيه وهذا يعتبر دعم للفلسطيني المقدسي وتثبيت القدس ومسجدها كحق اسلامي …
تخيلو يا جماعة اذا ذهب سنويا مئات الآلاف من المسلمين لزيارة المسجد الاقصى … الا يربك هذا اليهود ؟؟ الا يصعب عليهم الفيام باي عملية لنسف المسجد ؟؟
كما اني ضد حل الدولتين لان لا يمكن ان تقوم دولة فلسطينية عرضها 20 كم … ستصبح سجنا كبيرا فقط ولا شيء غيره
من الافضل حل الدولة الواحدة حيث يصبح كل المواطنين من البحر الى نهر الاردن في دولة واحدة .. وبهذا ستصبح اسرائيل دولة عنصرية اذا ميزت اليهود عن المسلمين والمسيحيين واعتقد انتم تعلمون قصة جنوب افريقيا.. في النهاية الفلسطينيين سيصبحون الاغلبية لانهم ولادين واليهود لا ينجبون إلا قليلا .. فلا تستطيع دولة ان يحكم فيها الاقلية الدينية والعرقية على الاغلبية مهما كانت قوتهم خاصة اذا كانت تتدعي بانها دولة ديمقراطية
لا استغرب وقوف العديد من المشاركين مع تطبيع العلاقة مع اليهود .فقد قالوها صراحة نفع واستنفع وهي مقولة تقال في أبعد المسائل عن الكرامة والقيم .نعم القيم التي هي التفضيلات فنحن ظللنا نفضل الاهتمام بأمر المسلمين ومن لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم .اليهود هم أسوأ خلق الله ويكفي ما قاله القرآن في حقهم فهم ناقضوا العهود وطبيعتهم الغدر ومحرومين من المشاعر الإنسانية. يقتلون بدم بارد حتى الأطفال .
وجزء من الخريطة التي يحلمون بها تمتد حتى النيل.
الآن فقط اقتنعت أن الحكم الذي سيطر على هذه البلد لكل تلك السنوات قد غير السودان وللأسف تغير نحو الأسوأ فقد انتشرت فيه الأنانية والانتهازية وعدم المبالاة والمادية.
مصر والأردن وغيرها طبعوا علاقتهم بإسرائيل فهل هم الآن في رخاء من العيش؟ ؟؟؟
أنتم مازلتم تنظرون إحسان الآخرين بينما لن يغير واقعكم الاقتصادي المتهاوي الا الإنتاج والإخلاص والعمل المبدع .لن تنفعكم امريكا ولا إسرائيل
اسرائيل يا اخت بلادي يا شقيقة
اتفق مع الاخت حنان مكاوي تماما .. ماذا جلب تطبيع مصر والدول الاخرى مع اسرائيل من نفع؟
الأفراد الغربيين -ذوو الأخلاق- يدعون لمقاطعة الصهاينة بعد ما فعلوه وما زالوا يفعلونه في فلسطين وغزة بالأخص ، والمسلمون يدعون للتطبيع معها وزيادة فوائدها وارباحها!!!
يجب طرح الأمر في إستفتاء شعبي حتى يكون الموضوع مسئولية الشعب وهو يتحملها.
ليه الإسرائيليين مدين نفسهم أكبر من حجمهم بكتير شوية عصابات متامرة مع الغرب الذي جمعهم كما تلم النفايات في مكان واحد واؤلائك هم زبالة البشر ونعاني منهم وكما تعاني المجتمعات الموجودة قرب مكب القمامة تطبيع.ووحايفيد بايه مافي ناس ياما طبعت وزي ماهي لم تزداد سعادة ولم يمتلكوا اي شيء وأقرب مثل جنوب السودان ماذا جني من الارتماء في أحضان الكيان المحتل وموريتانيا كيف أصبح حالها هل وصلت للقمر ولايأتي ذكر لها حتي وهي لها سفارة في إسرائيل ومصر والأردن قد تكون بعض الجيوب والحسابات البنكية ازدادت وزنا وحجما ولكن الشعوب والدول المطبعة تعاني من أعراض متلأزمة المرض والهزال إلى الرمق الأخير لاقدر الله العاوزين نطبع محشيين ولسه ماشبعوا ولن يشبعو مشكلتنا ليست لأننا عادينا إسرائيل مشكلتنا في جشع وسرقة من حكمونا كانوا فقراء وفي بيوت جالوص وأصبحوا ملتي ملياردرات وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
طبعا نؤيد بقوة اذا كان فيه مصلحة للسودان وبعدين الشعب دا جرب كل شي خلونا نجرب ناس يا خبيبي وبعدين نحكم
الكيزان فى حالة تخبط غلبهم البعملوه مره ايران ومرة اسرائيل ومرة السعودية ضيعو البلد اللهم اصرفهم عنا
ماذا يقول القرآن الكريم عن اليهود ؟ ألسنا نقرأ كل يوم 17 مرة في الصلوات المفروضة (غير المغضوب عليهم) فمن هم؟ ولماذا أجلاهم الرسول عليه الصلاة والسلام عن المدينة؟ ثم أجلاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه من جزيرة العرب؟ وكيف نشأت دولة إسرائيل ؟ وما دورهم في إنهاء الخلافة الإسلامية؟ لماذا فعل هتلر ما فعل بهم ؟ ولماذا ولماذا …..؟
الحكومة مفروض تطبع علاقاتها مع الشعب اولا وبعدين نشوف موضوع اسارئيل ده
لا مانع شرعى وأنتم يا مجمع الفقه البسوا احزمتكم وروحوا قاتلوا أسرائيل ما دام بتقولوا فى ما نع شرعى ……. اولا لما تكون هناك علاقة مع أسرائيل وتطبيع سوف يكون الموقف أقوى لحل مشكلة فلسطين وبالطرق الحوارية والمناقشات سوف تحل قضية فلسطين وأسرائيل ……. أنتم فى جنوب السودان فى النهاية بعد أقتيال أكثر من مليونين وخمسمائة شخص … رجعتم وبالحوار حليتم مشكلة الجنوب والشمال …….. كذلك مشاكل السودان الشرق والغرب لم تحل بالقتال بل بالحوار …… بالتالى التطبيع مهم لكل الاطراف ولا قضاضة فيه …… أما ناس عرمان والحلو وعقار فهؤلاء حلهم بيد أسرائيل وممكن بتعليمات من أسرائيل لا يكون لهم وجود أو دور فى السودان ….. لأنها أسرائيل تعر ف أنهم لا يمثلون شعب السودان بل مستقلاهم أسرائيل فى الشوشرة فى السودان …….
أرى الكثير من التعليقات الخبيثة الي لا تصدر إلا من عقل فارغ ضائع يلقي بكلام لا يفهمه ولا يستوعب حجمه وماهو موقف دينه منه كيف ترضون بالتطبيع مع هؤلاء القتلة المحتلين كنا نلوم نفسنا أننا واقفون عن القتل في فلسطين ثم لأننا صامتون و الأن نريد التطبيع بكل فخر نقولها عندما تسأل الشخص لماذا تريد هذا الشيء أسرع جواب يقوله “كل الدول عامله تطبيع مع إسرائيل” ولا يعلم أن الله جل جلالة قال أكثرهم لا يؤمنون أصحوا عشان ما نبقى مع الدول الي كنا بنلومها و بنستهزء عليهم بسبب علاقاتهم مع اليهود
مؤسف جدا أن تصدر تعليقات مؤيدة للتطبيع ممهورة بأسماء عربية إسلامية ، لو كان هؤلاء الإخوة جنوبيين أو مسيحيين أو لا دينيين لقبلنا كلامهم بكل رحابة صدر باعتباره وجهة نظر تخصهم ، الرجاء من كل من يريد التطبيع مع إسرائيل أن يغير إسمه ودينه وهويته بإسم ودين وهوية أخرى غير الإسلام ويذهب ليعمل في إسرائيل عامل بناء مهمته حفر أساسات المسجد الأقصى واستخراج هيكل سليمان وسيجد مرتبا ومجزيا يؤمن به مستقبله ، ويعيش في رفاهية تامة بعيدا عن الحر والغبار وغلاء المعيشة وأزمة السكن والصحة والتعليم في السودان وفساد حكومته ويتمع بالغواني الإسرائيليات والملاهي والبارات الفاخرة والمساكن المكندشة المقامة على أنقاض بيوت مسلمين .. هذا إذا أردتم ألا نسيئ إليكم ونشكك في دينكم ، التطبيع مع إسرائيل جريمة ترقى إلى مستوى “الخيانة العظمى”_ القوسان من عندي _ ومخالفة صريحة للكتاب والسنة ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل “السفهاء” منا… ولا حول ولا قوة إلا بالله..
لكم دينكم ولي دين
لامانع من التطبيع لاجل مصالح تخدم الشعبين
في حدود الدين
معظم الدول العربيه والاسلاميه لها علافات مع اسرائيل والسودان من المفترض ان يكون له علاقات مع كل دول العالم ماعدا الدوله المحتل اراضينا والله من الاخر كده عداوتنا لاسرائيل نحن الخسرانين الشعب
التحية لكم جميعاً واسمحوا لي أن أسأل سؤال بسيط هل خلافنا مع إسرائيل خلاف ديني ام خلاف سياسي سببه حق الشعب الفلسطيني في دوله مستقلة كما اجمعت على ذلك كل الدول العربية ؟ في تقديري إن الخلاف سياسي في المقام الاول بسبب قضية فلسطين ومن حيث المبدأ، إذا تم تسوية القضية الفلسطينية فما هي حجتنا ضد إسرائيل ؟ هل ديننا الحنيف ينهانا فعلاً عن التعامل مع اليهود كما يزعم البعض ؟ ماذا بشأن تشريعات أهل الكتاب التي نص عليها كتاب الله من تناول طعامهم والتزواج معهم والتعامل المالي والتجاري وخلافه ولماذا ينتقى البعض منا بعض الآيات التي تخدم رأيه الشخصي ويفسرها على هواه ولا ينظر الى مجمل التنزيل في هذا الموضوع وكأنه ينسى ان هذا الكتاب من عند الله وهو خبير بعباده ماذا عن قوله تعالى (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) وقوله في آل عمران (لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) 114 يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ 115 وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ) هذه الآيات وصف لبعض أهل الكتاب من يهود ونصارى ومن يتأمل كتاب الله يجد أن الله عادل و عدالته مطلقة تماماً فعندما يخاطب سوءات أهل الكتاب لا يعمم على كل أهل الكتاب وعندما يذكر محاسنهم لا يعمم على كل اهل الكتاب ببساطة لأنهم بشر مثلنا تماما فيهم البر العابد الممتلئ إيمان بالله سبحانه وتعالى حسب ما اعتقد وفيهم الفاجر وهذه طبيعة كل البشر أنظر قوله تعالى في سورة آل عمران الآية 199( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) هذا القرآن لا يتحدث عن الماضي كما قد يظن البعض انما هو حكم قائم الى يوم القيامة ) فدعونا نفصل بين ما هو سياسي وما هو ديني فلا نخلق عداوة متوهمة بيننا وبين أهل الكتاب وهناك الملايين منهم هم مواطنون معنا في البلاد العربية وبلاد المسلمين لهم حقوقهم مثلهم مثل أي مواطن آخر بلا تفرقة ولا عنصرية مسيحيين كانوا ام يهوداً فدعونا نتخلق بأخلاق القرآن الذي ضمن لكل انسان حقه ولكل نفس حرمتها بما في ذلك حرمة نفس الحيوانات والطيور وضمن كما تعلمون حماية البيئة والأشجار وخلافه علينا الالتزام بما أمرنا به الله ان كنا فعلاً نريد ان نقف في حدود الله ولا نعتديها
يا اخوانا اسراءيل عاوزا تطبيع مع السودان باسرع فرصة لانها عاوزا ليها كم مليون فدان تزرعهم لصالحها ولا يعني انتو عاوزنها تطلع من المولد بلا حمص؟؟ بعدين بتكون عاوزا تنقب عن اثار في منطقة الشمالية عسى و لعل تلقى اثار يهودية قديمة مدفونة. بالاضافة لتامين الساحل السوداني من اي وجود ايراني في المستقبل.
مرجعيتنا من التعامل مع اليهود هو كلام الله عز وجل “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)..الآية ولن نبيع رضاء الله عز وجل لإجل إرضاء أحفاد القردة والخنازير ومن والاهم . كل من طبَع مع اليهود إبتلاهم الله بضنك العيش وما السيسى ونظامه والقزم بتاع الأرن عنا ببعيد.. أم رهف وحنان أرجل من كل من ينادى بالتطبيع بمن فيهم الوسخ الكودة
قلنا دائما الفهم الصحيح للقرآن هو الفيصل وليس الانطباع فكتاب الله فيه الخاص العام والمطلق والمقيد ،
جاء في “صحيح البخاري” من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير)، وكذلك أخرج هذا الحديث الترمذي في جامعه عن ابن عباس قال: (توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة بعشرين صاعاً من طعام أخذه لأهله). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الألباني: صحيح. وكذلك أخرجه النسائي، وابن ماجه، وأحمد في “مسنده”، وابن حبان في “صحيحه”، وغيرهم. فهو حديث متفق على صحته من حيث الإسناد والمتن عند أئمة الحديث جميعاً.
مسالة التطبيع مع اسرائيل شيء نسمع عنه ونحن خارج السودان ولكن لأندري التفاصيل و بالرغم من ان التزامات السودان تجاه القضية الفلسطينيه هي تاريخيه، الا ان القياده السودانيه تدرك ماهو الاصلح للسودان من حيث اعادة الاستقرار والنهضة للسودان الذي يملك كل عوامل النهضه ولكن إصلاح العلاقات الخارجيه هي المفتاح لذلك لفك الحصار الجاءر ولتًوفيت الفرصه للحالمين بتقسيم السودان لدويلات. انا اعتقد ان لا نصب الزيت علي النار ولنترك لاصحاب القرار ليروا ماهو مناسبا للمصلحه العليا للبلاد مع الاحتفاظ بعلاقات متوازنه مع كل الأطراف .
الفلسطينيين ما بستاهلو اي تضحية من جانب السودان , هم اساسا مزدريين السوادنة و ما واضعين اعتبار ل موقفنا من قضيتهم ,