سياسية

مساعد البشير: لا مجال لاستخدام العنف في حكم البلاد

قال مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، إن عملية الحوار الوطني فتحت الباب واسعاً لمشاركة الأحزاب والحركات المسلحة في بناء الوطن. وأوضح أنه لا مجال لاستخدام العنف في حكم البلاد.

وأكد حامد، لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي بولاية سنار أن البلاد تشهد مرحلة جديدة ومهمة قائلاً إن المرحلة المقبلة تتطلب قيام دولة العدل والأمن والاستقرار والمساواة، وذلك في ظل إنفاذ مخرجات الحوار الوطني.

وأضاف أن البلاد ستنعم بالاستقرار وإحلال السلام. وقال إن الظروف مؤاتية لكل الأحزاب والقوى السياسية للالتفاق حول القضايا الاستراتيجية للبلاد، خاصة أمن الدولة وعلاقاتها الخارجية.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة سيكون عمادها مضاعفة الإنتاج في المجالات كافة، وأن عملية الحوار الوطني فتحت الباب واسعاً لمشاركة الأحزاب والحركات المسلحة في بناء الوطن. وقال إنه لا مجال هناك لاستخدام العنف في حكم البلاد. وأبان أن الباب لا يزال مفتوحاً لمشاركة الجميع.

وأكد مساعد رئيس الجمهورية أن الدولة ستكون قوية بالاتفاق حول مصالحها وقضاياها الاستراتيجية، بجانب الاتفاق على مؤسساتها الأمنية والخدمية باعتبارها مؤسسات للجميع.

إلى ذلك، قال رئيس مجلس الأحزاب السياسية بولاية سنار الطيب علي أبونار إن الأحزاب السياسية بسنار تشهد انسجاماً وتوافقا ساسياً، ساهم في منع الصراعات السياسية بالولاية، مجدداً الدعوة للأحزاب والحركات التي لم تشارك في الحوار، بالانخراط في وثيقة الحوار الوطني وتجنيب البلاد ويلات الحرب.

شبكة الشروق