عائلتان قلقتان على احتجاز الأمن السوداني لابنتيهما في قضية (مضوي)
أبدت عائلتان سودانيتين قلقهما البالغ على احتجاز جهاز الأمن والمخابرات لابنتيهما في شقة جنوبي الخرطوم بعد عرضهما على نيابة أمن الدولة.
واعتقل جهاز الأمن تسنيم طه الزاكي “25 سنة” المحامية بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور ونورا عبيد “40 سنة” المحاسبة بشركة “لامدا” المملوكة لأستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة الخرطوم د. مضوي أبراهيم في 12 ديسمبر الماضي.
واقتاد جهاز الأمن في 7 ديسمبر الماضي د. مضوي “59 عاما”، الحائز في العام 2005 على جائزة منظمة “فرونت لاين ديفندرز” بإيرلندا ـ المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت نازك عبيد شقيقة “نورا” إن شقيقتها كانت معتقلة في قسم خاص بجهاز الأمن في سجن النساء بأمدرمان، إلى أن تم نقلها وتسنيم طه الزاكي إلى شقة في حي أركويت جنوبي الخرطوم الثلاثاء الماضي.
وأضافت نازك لـ “سودان تربيون” أنه تم عرض “نورا” و”تسنيم” الخميس الماضي لنيابة أمن الدولة، وبعدها اقتادت عناصر جهاز الأمن الفتاتين مرة أخرى.
وكشفت أن شقيقتها التي باتت تتواصل مع أسرتها عبر هاتفها المحمول منذ يوم الثلاثاء أبلغتهم بعرضها على الطبيب، السبت، بعد اصباتها بفقر الدم “الانيميا”.
وأبدت استغرابها لنقل “نورا” و”تسنيم” إلى شقة بدلا عن معتقلات الأمن بسجن النساء،. وزادت “النيابة تقول إنها أخلت سبيلهما والأمن أبلغ شقيقتي الأخرى بأن الملف أمام مدير الجهاز”.
في ذات السياق أفاد أحد أفراد أسرة “تسنيم” بأنه تم اعتقالها بالفاشر وظلت معتقلة حتى الخميس الماضي عندما عرضت على النيابة، لكن تم اقتيادها مرة أخرى إلى شقة أركويت.
من جانبها قالت رحاب الصادق عضو هيئة محامي دارفور التي تتبنى الدفاع عن “تسنيم” إن النيابة لم تسمح لهم بمقابلة “تسنيم” لكن وكيل النيابة أبلغهم بأن النيابة بصدد الحصول على اعتراف قضائي من الفتاتين واستخدامهما كشهود في قضية اعتقال د. مضوي.
وأشارت رحاب في حديث لـ”سودان تربيون” أن تسنيم أبلغتها عبر الهاتف بأنهما تحظيان بمعاملة وإقامة جيدة في شقة تتبع لجهاز الأمن لكن الأمن لم يسمح لأسرتيهما بالزيارة
سودان تربيون
جهاز الامن والله كررهنا البلد.
نعم يجب تقليل صلاحيات الامن