أخطاء فادحة في امتحانات الأساس بالخرطوم
تسبّب توزيع امتحان مادة بالخطأ على طالبات بمركز مدرسة العمارات بنات بالخرطوم في إحداث ربكة كبيرة وسط طالبات شهادة مرحلة الأساس صباح أمس الاثنين.
وأبلغ أولياء أمور عدد من الطالبات (التيّار) أن بناتهم أصابتهن حالة من التوتر والهلع بعد اكتشافهن أنهن يجبن على ورقة مادة التربية الإسلامية الخاصة بطلاب المناهج الأجنبية بدلاً عن الإجابة على الورقة الخاصة بالمنهج القومي، ونبّهت الطالبات الجالسات للامتحان بالمنهج القومي، مراقبي المركز بالخطأ في توزيع ورقة التربية الإسلامية الخاصة بمادتي (القرآن الكريم والتجويد)، إلاّ أنهن لم يجدن أية استجابة لسحب ورقة الامتحان الخطأ، مما اضطرهن لحل الأسئلة الواردة في الورقة الخطأ – طبقاً لإفادات أولياء الأمور – الذين أكدوا أن الطالبات سلمن ورقة الامتحانات وخرجهن من الفصول قبل أن تنتبه إدارة المركز وتقوم بمعالجة الخطأ وإرجاعهن مجدداً بعد توزيع الورقة الجديدة المُعتمدة، غير أن مديرة مدرسة (صمت) انترناشيونال اسكول الخاصة، أم كلثوم أبو القاسم حاج حمد قلّلت من حجم المشكلة واعتبرتها ربكة عادية سُرعان ما تمّت مُعالجتها بعد استجلاب الورقة المعتمدة وإعطاء الطالبات زمناً إضافياً لحل أسئلة الامتحان، غير أن أولياء أمور الطالبات شَنُّوا هجوماً عنيفاً على إدارة المركز واعتبروا الخطأ فادحاً للغاية ومُعالجته استغرقت وقتاً طويلاً وان المشكلة اثّرت على الحالة النفسية للطالبات.
وشكا عدد من أولياء الأمور بمدرسة آمنة بنت وهب ببحري بنين التي تُدرس مقرراتها باللغة الإنجليزية، ولكن هذا العام قرر لهم بأن يدرسوا التربية الإسلامية واللغة العربية والفقة والعقيدة التي يدرسها تلاميذ القطاع العام بالمدارس الحكومية والنموذجية، ولكنهم في اليوم الأول لامتحانات الشهادة تفاجأوا بأن الامتحان بالمقرر الخاص، علماً بأنهم لم يدرسوه منذ بداية العام الدراسي، وعندما سأل أحد أولياء الأمور إدارة المدرسة عن سبب تغيير ورقة الامتحان من العام للخاص؟ كان رد الإدارة لهم بأنّ هنالك خطأً حَدَثَ أثناء إدخال أوراق الامتحانات داخل الظروف، وأن المُشرفين على إدخال أوراق الامتحانات داخل المظاريف لم يتم تنويههم بأن الامتحان بالمقرر العام، مما أدى إلى اضطرابات نفسية وانهيار لأولياء الأمور، وقالوا إنهم غير مطمئنين لهذا الحدث، وأبدوا تخوفهم من بقية الامتحانات بأن تكون وضعت بذات النمط مما يؤدي ذلك إلى ضياع أبنائهم، وهنالك إجراءات جارية من وزارة التربية في هذا الحدث.
الخرطوم: الهادي محمد الأمين – ابتسام الأمين
صحيفة التيار
ما في مشكلة بكرة اطلع الوزير الولائي ويقلل من حجم المشكلة من ناحية تعليمية اما من ناحية الحالة النفسية للطالبات والتوتر فهذه بالنسبة للحكومة حالة من الترف والدلع وما في مسؤل بفكر في هذه الناحية.. والماعاجبو اطق راسو بالحيطة….
طيب يا (عثمان ميرغني) خطأ وحدث ويمكن أن يحدث في أي مكان في العالم
انت يهمك إلا يحدث الخطأ ام يهمك أن تثتثمر حدوث الخطأ لتجريم الحكومة وملء جيوبك بالمال الحرام من خلال إلاثارة
يا أخي دورك القذر أصبح مكشوف العب غيرو
لاحوله بنات مسكينات وين وزأره التربيإ والتعليم
الحلو هو “حاج الجرافة ”
(لاحوله بنات مسكينات وين وزأره التربيإ والتعليم)
يا ولد بيع الموبايل ده وامشي ادخل
ليك محو أمية
العنوان غريب المفترض يكون أكثر تحديدا وخصوصية بأن يقال في مدرسنة داخل الخرطوم بس احس السودانيين هم أعداء نفسهم يروجون لاشاعات تضرهم هم عندما يشككون في كفاءتهم ومحصلاتهم العلمية ويخفضون بذلك دخولهم إلى سوق العمل المحلية والدولية باناء على ما يصدرونهو من تشكيك في تعليمهم في ناس يتبنون خطة نجاح وآخرين خطة الإفشال والفشل تستهويهم اكتر وكله جراء المكايدات السياسية التي يدفع ضريبتها المواطن
بالمناسبة عثمان ميرغني خريج جامعة مصرية
وكثير من خريجي المدارس والجامعات المصرية حاقدون على الشهادات السودانية عشان كده بشوهو سمعة الشهادات السودانية رغم اعتراف وزيرة مصرية ايام تسرب الامتحانات العام الماضي بأن الشهادة السودانية معترف بها عالميا وهي أفضل من الشهادة المصرية