المالية: بنك السودان تسلم عائدات أول شحنة قطن إلى أميركا
كشفت وزارة المالية، الثلاثاء، عن تسلم بنك السودان المركزي عائدات أول عملية تصدير لمحصول القطن السوداني الى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال وزير الدولة بالمالية المُكلف عبد الرحمن ضرار في ورشة مستقبل العلاقات السودانية الأميركية يوم الثلاثاء “إن المعاملات الاقتصادية بدأت فعلياً.. واليوم وصلت الى بنك السودان اليوم عائدات أول عملية لتصدير القطن الى السوق الأميركية”.
ووقع الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما في يناير الماضي أمرا تنفيذيا برفع العقوبات ضد السودان بصورة مؤقتة ما يمكن السودان من ممارسة التجارة والاستثمار عالميا.
وأشار ضرار إلى أن جملة خسائر العقوبات الأميركية على السودان في المجالات المختلفة تجاوزت الـ 48 مليار دولار، وزاد “هناك أقوى سبب لرفع الحظر عن السودان يعود إلى أن البلاد مُرشحة بقوة لأن تكون مركزاً للإرهاب في أفريقيا، كحال أفغانستان التي تدعم وتُدرب وتُصدر الإرهاب”.
وكشف وزير الدولة بوزارة المالية عن تدافع شركات أميريكية ومستثمرين للسودان قبل إنقضاء مهلة 6 أشهر التي حددتها الإدارة الأميركية.
وأكد ضرورة أن يعمل السودان على تقوية العلاقات الاقتصادية مع أميركا في الفترة القادمة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأضاف “أن الرغبة الأميركية للتعامل الاقتصادي مع السودان كبيرة، وهناك عطاء أميركي قدم لشركة (سوداتل) في موريتانيا”.
وأكد وزير الدولة بالمالية قدرة السودان على تنفيذ المطلوبات الأميركية خلال فترة الستة أشهر المقررة من قبل واشنطن لرفع العقوبات نهائيا.
وأشار إلى أن منع السودان من الاستفادة من قروض صندوق النقد الدولي طوال السنوات الماضية أدت لحدوث هزة في الاقتصاد السوداني كان أثرها سيئا.
وأفاد أن القرار الأميركي برفع العقوبات الاقتصادية مرتبط بصراع النفوذ والسلطة مع روسيا والصين في المنطقة الأفريقية والعربية”.
من جهته قال وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم أن أكبر تحدي للاستثمارات الأميركية وغيرها في السودان هو عدم وجود مشروعات كبيرة مدروسة تُقدم لأي جهة تطلب استثماراً في السودان.
وطالب بإنشاء معهد للدراسات السودانية الأميركية، ودعا خلال حديثه في الورشة، بإنشاء معهد للدراسات السودانية الأميركية.
وقال وكيل وزارة الخارجية إن السودان يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضية أساسية وهي الأمن والسلامة ومكافحة الإرهاب”.
وأوضح النعيم إن “هدوء الأوضاع في دارفور، وعدم وجود صراع في السودان الدولة بعد انفصال الجنوب، يسهل من رفع الحظر نهائيا عن الخرطوم”.
وكشف النعيم عن زيارة مرتقية “لممثلين للولايات المتحدة ضمن اجتماعات لـ (أوفاك) للسودان قريبا”، لشرح معاملات البنوك، وزاد “ستشهد نيويورك قريباً مؤتمرا اقتصاديا أميركيا سودانيا”.
وتخوف السفير عز الدين حمد من أن تكون أميركا قد انتقلت من مرحلة تفكيك النظام إلى مرحلة تطويع النظام.
وقال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط عثمان السيد إن أميركا تستهدف السودان وتعاقبه بحجة أنه لا يلتزم بقوانين دولية وفاتح أبوابه لكل كائن، ولا يحرص في أن يفرق بين أرهابيين ومُهددي أمن وغيرهم.
ولفت إلى أن السودان وصل لمرحلة أن جوازاته الدبلوماسية “تُمنح بلا ضبط أو ربط” ناهيك عن الجوازات العادية، واستشهد بأن راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسي في وقت ما كان يحمل جوازاً دبلوماسياً سودانياً.
سودان تربيون
فرحنا خلاص نصدر قطن خام ونستورد قماش بي باضعاف سعره 100مره وين مصانع النسيج
اها خلو الكلام الكتير كم العائد ولا برضو دغمسة فى دغمسة