زوجي مغترب في بلد آخر ويغيب عني! أحببت شاباً وبعد فترة وقعنا في الخطأ.. لا أدري ماذا أفعل لأكفِّر عن ذنبي؟

انا غايتو ما عارف الزول لمن يزني و العياذ بالله يزني مع واحده متزوجه كيف ??? و بعدين هي زاتها تبيع دنيتها و اخرتها و حياتها الزوجيه عشان متعه بتاعت دقايق و ثواني
مفروض علي الاقل لو تابت توبه نصوحه تخبر زوجها بما فعلت و بعد داك هو يقرر ماذا يفعل بها و اتمني ان لا تكن ام لاولاد لانها لا نافعه امرأه ولا زوجه و لا حتنفع بالتالي ان تكون اما

الشباب الذين يفتون بإقامة الحد عليها تريدونها أن تكشف ستر الله ربنا سترها و لم يراها أحد و لم تحمل تقوم تمشي للناس تقول أنا زنيت و لماذا جعلت التوبة هل سمعتم بقصة الرجل الذي قتل 99 شخص ثم أكمل بأحد العلماء 100 ثم ذهب لعالم آخر و أخبره برغبته في التوبة هل قال له أنت قتلت 100 و يجب إقامة الحد عليك أم أمره أن يتوب و ينتقل إلى بلد آخر يرافق فيها قوم يعملون الصالحات و رغم عدم وصوله و موته في الطريق غفر الله له فقط لنيته التوبة فلا تتشددوا الإسلام دين رحمة

(من كان منكم بلا خطيئة ، فليرمها بحجر!!)
أنوار عبدالله أبو خالد
كم من نفوس جميلة شُوهت ، وعقول ذكية حطمت ، ومواهب شابة اغتيلت في مهدها باسم ( المثالية والكمال المطلق) او أخلاق المدينة الفاضلة ، رغم ان الخطأ من طبع النفس الانسانية الضعيفة ..

ولذلك اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بطبيعة هذه النفوس فقال (كل ابن آدم خطاء) ، ليخبرنا أن هذه الجزئية لا خلاف عليها ابدا ، ولا مجال للمزايدة عليها ، او ادعاء الكمال المستحيل ، ثم يعقب بقوله (وخير الخطائين التوابون) وهنا يقع الفرق بين الناس ، وهنا يبرز التفاضل ، وهنا يتضح بجلاء معنى الامانة التي تحمّلها الانسان بعد ان عرضت على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها ..

**** فتيات في عمر الزهور ، وجمال الورد ، وطهارة المطر ، يأتين الى عيادتي بعد ان فقدن صوابهن وثقتهن بأنفسهن بسبب قريب عيّرهن، او مجتمع همزهن او لمزهن ، لخطأ وقع في ساعة غفلة شيطانية ، فمحا ذنب تلك الساعة نقاء وطهر الف ساعة قبلها ، في مجتمع يعرف كيف يركز على الاخطاء ويضخمها ويترك الجوانب الحسنة والخيرة التي تغلب مادونها من اخطاء عفوية لم تتكرر ، فيعرف كيف يعين الشيطان على صاحبنا ..

**** ينقل في الاثر عن المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، انه قد جاءت اليه امرأة قد وقعت في الزنى ، فالتفت اليها الناس ينظرون اليها بنظرة حانقة واشمئزاز ، فلما رأى عيسى هذه النظرة العلوية منهم ، قال لهم منتقدا فعلهم (من كان منكم بلا خطيئة ، فليرمها بحجر) فلم يتحرك احد من مكانه !!..

فلا داعي اذن لأن نتفاخر بشيء لا نملكه اصلا ، لان العصمة من الله ، وانما الحافظ هو الله وحده ، وهو القائل سبحانه (كذلك كنتم من قبل ، فمنّ الله عليكم) ، فلنتق الله في بناتنا وأبنائنا ، فلا نقسو عليهم ولا نعيرهم باخطائهم ، وكيف بالله نستحل ذلك وصاحب الحق سبحانه قد تسامح في حقه وعفا فاخبرنا بأن (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) فلا داعي للتجني والمبالغة والمزايدة بعد ذلك ، ومن كان بيده فسيلة فليزرعها ، او اتركوا الخلق للخالق ..

**** إنها امراض النفس والمجتمع تلك التي لا ترى من الخطأ الا فداحته ، ولا من صاحب الخطأ الا خبثه وسوء طويته ، ولا من هذا الحدث الا فرصة التسلية والتفكه في المجالس والتلذذ بالتشهير لإشباع رغبات النفس في التعالي ومدح النفس وتزكيتها بالطرق العكسية ، بينما يفترض بالمؤمن الحق ان ينظر لهذا العاصي او الخاطئ كمثل نظرته لمن سقط في حفرة او من قد التوت قدمه وهو يمشي سواء بسواء ، فيقف بجانبه ويمسك بيده ويسمي عليه ويحمد الله له ان المصيبة لم تكن أعظم ، وفي داخل نفسه انكسار لما رأى فيحمد الله أن عافاه مما ابتلي به هذا المصاب ، فالسقوط متوقع من كل احد لولا فضل الله ورحمته ، ولكن اكثر الناس لا يعلمون..

وعلى دروب الخير نلتقي ..
(مقال قديم عن جريدة الرياض السعودية*)

اللهم احفظ عروضنا

يا بت الناس على الاقل قررى التوبة النصوحة من جملة نار حبي لهذا الشخص فى اخر السؤال و انت بتعني بانك تحبين صديقك حتى الان و و رغم وقعوك فى الزنا لم تتوبى اذا المشكلة ليست فى غياب زوجك و لن تنتهي بحضور زوجك او سفرك معه المشكلة فيك انت لانك بعيدة عن الدين و واضح بان ما فعلته ليست مجرد خطأ او لحظة ضعف و انما انت معتادة على هذه الافعال قبل زواجك من زوجك و اكيد زوجك اكتشف امرك لكنه فضل ان يسترك و اكيد ختيه مع احدى اقاربك ابن عمتك مثلا او … لكنك تتسترين عليه خوفا من الفضيحة و مصيرك المحتوم اما اذا فعلا مع صديقك فهذا يدل على ان زوجك غريب من الاسرة و انك لا تسكنين مع اهله او قريبا منهم لذلك استغليتى ثقة زوجك فيك و طيبة و فعلت فعلتك تلك و ربما تفعليها بشكل يومى
ثانيا
اما ليست لديك اهل من الاساس حتى يدب الخوف فى دواخلك منهم اذا اكتشفوا امرك
او
انت متأكده بان اخوانك او والدك بانهم ليست رجال بمعنى الكلمة و لا يستطيعون فعل شئ لك مهما حصل منك

او
ان اسرتك مفككه من الجزور الاب بجيه و الام بجيه و الاخوان فى اتجاه اخر

ثالثا
الذى لعب معك و هو يعرف بانك متزوجة اكيد هو ايضا من اسرة منتهية و لا علاقة له بالدين
و من ناحية الرجولة ساكت هو ما راجل لانه كان هو فعلا رجل بمعنى الكلمة كان تزوج بالدرب العديل لكن الظاهر عليهو زول تيس ساى
الرجل السودانى الاصيل و ود الناس ما بعمل كده لكن بتعب و يشقى عشان يتزوج بالحلال
و انا شخصيا لا يمكن ان افكر فى زوجة رجل اخر مجرد تفكير ناهيك عن الممارسة معها لانها ليست من الرجولة باى حال
بالمناسبة اذا حبيبك رجل بمعنى الكلمة (و اشك فى رجولته قسما بالله )و انت لا تحبين زوجك كما هو واضح من سؤالك افضل شئ تطلبى الطلاق من زوجك و خلى حبيبك يدفع ما خسره زوجك عليك ايام الزواج و الخطوبة هذا هو الشرع عندما تطلب الزوجة الطلاق من زوجها بدون سبب او لانها تفضل رجلا غيره الشرع و اضح و الشيخ يعرفه
رابعا
انت غير صادقة بما يخص بعد زوجك عنك و هذا واضح من سؤالك و واضح بانك ليست على تواصل مع زوجك من الاساس بينما تواصلك مع صديقك يوميا و صلكم للسرير ايضا يوميا و سؤالك واضح و يدل على انك تعيشين فى علاقة محرمة منذ زمن بعيد و ربما تعيشين مع حبيبك فى بيت او شقة كانكم ازواج هذا هو المفهوم من سؤالك لان سؤال التوبة يكون مختلف تماما

ياناس المعلقين كلكم رجال
ونحنا النسوان ماعندنا كلمه معاكم ولاشنو
انتو ماعارفين بعدكم مننا بعمل فينا شنو
ماتقول لي بت عم ولا متدينه الشهوه هي الشهوه
انتو الرجال حلال عليكم لمن تجي عندنا الكلام يكتر احيييي منكم
لا يحاكموها ولا حاجه يحاكموا الراجل بس

بارك الله فيك يا دكتور عبد الحى ونفع الله بعلمك المؤمنين والسائلين عن الفقه والدين
المرأة أخطأت وخير الخطائين التوابون وقد ندمت على فعلتها المشينة الكبيرة وقد طاوعت الشيطان حتى أنزلها منازل المعصية وإن لأسأل الله لها قبول التوبة إنه غفور رحيم ويجب عليها الإكثار من الإستغفار والذكر والندم
أما الشيطان الذى لا يخاف الله ولا يتقيه والذى أجبرها على إرتكاب المعصية فهو لا يخاف الله وليس بمؤمن لأن هذا الفعل الشنيع حرم على المؤمنين هى إعترفت لأن لها الأسباب كما تقول فما بالك بالآئى يخونون أزواجهم وهو بجوارها
إدعوا لها بالصلاح والهداية بدل الشتم والإساءة
ولا تسبوا العلاماء والعارفين بالفقه وحفظة كتابة الله فإنه إثم كبير ولا يغقره الله إلا إذا غفر لك من شتمته وسبيته
نسأل الله الهداية لنا ولكم جميعا”