(الشعبي) بنهر النيل يعلن قطع اتصالاته مع المؤتمر الوطني

قرر حزب المؤتمر الشعبي، قطع كافة أشكال التواصل مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم وأجهزة الدولة بولاية نهر النيل، على خلفية اعتقال جهاز الأمن لأحد قيادته بالولاية.
واحتجز جهاز الأمن بمدينة عطبرة الخميس، القيادي في المؤتمر الشعبي، إسماعيل فرج الله، قبل أن يطلق سراحه بعد نحو (5) ساعات، على خلفية تدوينه مقالات ينتقد فيها جهاز الأمن.
واعتبر الشعبي بولاية نهر النيل في بيان حسب (سودان تربيون) أمس، ان ما يقوم به جهاز الأمن يمثل تخريباً للواقع السياسي دون اعتبار للحوار ومخرجاته، وقال البيان (المؤتمر الشعبي في الولاية اتخذ حزمة من التدابير تتصاعد أو تتوقف وفق تطور الأحداث).
وتابع (وعليه فقد تقرر قطع كافة أشكال التواصل مع المؤتمر الوطني والأجهزة الولائية التي تجمعنا به مع شركاء الهم العام).
وأشار البيان الى أن جهاز الامن يسعى لرسم صورة في الواقع عبر الاحتفالات وتعبئة الرأي العام ليحافظ على صلاحياته التي قضي الحوار الوطني بتقليصها وحصرها في جمع المعلومات وتحليلها وإعطائها لجهات الاختصاص، فيما يتواكب وطبيعة الدولة الراشدة.
وأشار البيان الى أن الحزب سيظل حريصاً على الحوار وفياً ومتواصلاً مع كل القوى السياسية الأخرى في إطار تنسيق المواقف بما يجعل مخرجات الحوار الوطني نافذة وناجزة وعلى رأسها حرية الإنسان وكرامته.
صحيفة الجريدة
مسرحية جديدة من الكيزان ليشغلوا الرأي العام !!
قال ليك أحمد و حاج أحمد متشاكلين, ايش دخل الشعب السوداني 🙂 🙂 🙂
اللله يقطعكم من النص التحتاني.بعاعييت!