سياسيةعالمية

مليون جنوبي على حافة المجاعة


وجه الرئيس عمر البشير بتقديم عشرة آلاف طن ذرة لدعم المتضررين من المجاعة في دولة جنوب السودان، إضافة لدعم رئاسي سابق تجاوز (27) ألف جوال ذرة ضمن جهود أخرى، بينها فتح المسارات لتوصيل المساعدات وإيواء آلاف اللاجئين.

وبالمقابل أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من (330.000) شخص في المناطق التي تضربها المجاعة في دولة جنوب السودان تلقوا مساعدات إنسانية. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرح حق: (إن أكثر من (330.000) مواطن في المناطق التي تضربها المجاعة تلقوا مساعدات إنسانية).وفي تقرير منفصل قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جينس ليركي إن أكثر من مليون شخص على حافة المجاعة، مشيراً إلى أن العمليات الإنسانية تعرقلها الأوضاع الأمنية بجانب نقص التمويل. وفي غضون ذلك قال مقرر اللجنة العليا للعون الإنساني أحمد محمد آدم، في تصريح صحفي، إن قضية المجاعة بدولة جنوب السودان تجد اهتماماً متعاظماً وأولوية قصوى من الحكومة على أعلى مستوياتها، ومن قطاعات المجتمع كافة، اعتباراً للعلائق التاريخية الوثيقة مع شعب دولة جنوب السودان، وقياماً بواجب الأخوة والجوار، واستجابة للواجب الديني والإنساني. وأشار إلى حشد جهود المجتمع بقطاعاته كافة من خلال تشكيل لجنة قومية برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب لدعم المتأثرين بالمجاعة في جنوب السودان، والتخفيف من معاناتهم ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتردية. ومن جهتها أبلغت المدير العام لمنظمة سند سامية محمد عثمان (الإنتباهة) أن قافلة لدعم الجنوبيين تستهدف تقديم الغذاء لأكثر من (1500) أسرة من اللاجئين الجنوبيين الموجودين الآن في المعسكرات بولاية شرق دارفور، وأكدت أن هذه القافلة تأتي استجابةً للنداء الذي أطلقته المنظمات الوطنية (أسكوفا) ووجهت به رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أن هذه القوافل سوف تستمر دعماً للاجئين الجنوبيين.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. حتي لوكفارنحن مالازم نرد علي كفرهم لآن الرسول عليه الصلاة والسلام اوسي الجار