سياسية

حرّم دخولهم إلى المساجد بتلك الأزياء.. داعية يبدئ انزعاجه من ارتداء الشباب لـ “تيشيرتات” ميسي ونيمار

طالب داعية إسلامي ينتمي إلى الطريقة السمانية الطيبية الأجهزة الحكومية بحظر استيراد ملبوسات الأندية الرياضية الأوروبية، وحذّر الشيخ أحمد عبد الجبار حفيد الشيخ أزرق طيبة من خطورة ارتداء الشباب السوداني زي أندية برشلونة، وريال مدريد على الثقافة السودانية، وتأثيرها على الهوية الإسلامية، وقال لـ (التيار): إن ظاهرة ارتداء الشباب لتيشرتات اللعيبة الأوروبيين مثل ميسي ونيمار، أو فانلات نجوم المصارعة- كجون سينا- أصبحت أمرا مزعجا، ومهددا اجتماعيا له انعكاسات سالبة على مستقبل الجيل الحالي، وصغار السن الذين بدأوا في تقليد حلاقة الرأس، وتسريحات شعر لعيبة كرة القدم تقليعة دخيلة على المجتمع السوداني، وأفتى أن هذه (الصيحات) محرمة، وأن دخول الشباب إلى المساجد وهم يرتدون هذه الأزياء أشد حرمة؛ لأن فيها رسومات الصليب شعار النصارى، وقال: إن الظاهرة استشرت بصورة تدعو إلى القلق حتى وسط الأطفال، مبينا أن هذه الأقمصة لا يجوز الصلاة بها داخل بيوت الله، معتبرا أن ذلك من مضاعفات الغزو الثقافي الغربي، الذي قاد شبابنا إلى التعلق بنجوم كرة القدم، ورياضة المصارعة، ونقل (مرض الهوس الكروي)، مضيفا أن هذه الأزياء بها علامات تجارية لشركات يهودية، وأخرى تعمل في مجال تصنيع الخمور، وترويج الممنوعات والمخدرات، وقال: إن الدعاية الإعلامية لهذه الأندية خلقت استعمارا جديدا سيطر على عقول وعواطف الشباب.

صحيفة التيار

تعليق واحد

  1. رغم تأخر الفتوة هذه لكن نراها ضرورية
    والله أصبحت حاجة مزعجة جدا الناس تصلي وقدامها واحد لابس فنيلة الشيطان يشغله بقراءة الكتابة فيخرجه من الصلاة
    أقول الحق مرة قريت واحد لابس فنيلة مكتوب فيها بالإنجليزي نوع الخط المعوج داك مكتوب “الشيطان يفعل ما يشاء” في صلاة الجمعة
    وللحقيقة برة السودان لكن المسلمين حيث كانوا بجب النهي عن المنكر
    ربي إوفق الوالدين في الكساء المناسب ويمكن أن يمنعوهم من لبس الفنايل في غير الأندية وأماكن اللعب